خذ إرادتي
ماذا تريدني أحقّق بإرادتي. غالبًا، إرادتي ليست بإرادتي! "أرى في ذاتي شريعة تضادّ شريعتك".
فالشرّ الذي لا أريده إيّاه أصنع، والخير الذي أريده، أراني عاجزًا عن تحقيقه". هكذا أعترف لك رسولك بولس. والحال لم تتغيَّر. إذًا، خذ إرادتي كي أُصبح متّزنًا فاصنع ما أُريد وأرفض ما أريد لأنَّ إرادتك هي العاملة فيَّ.
هل سوف تتأخَّر في تحقيق أُمنيتي هذه! أيحقّ لي أن أحلم بأنَّك سوف تستجيبني؟ هذه واحدة من همومي، هلاّ أرحتني منها. إذا رفضت أن تأخذ إرادتي، فأسألك أن تغيِّرها. قدّسها. طهّرها. إخضعها لإرادتك.
الأب جورج كرباج