خميس الأسرار أسبوع الآلام: صلاة المساء
ألمَجدُ لِلآبِ والإبنِ والرُّوحِ القدُسِ منَ الآنَ وإلى الأبَد. آمين.
- أللَّهُمَّ، أهِّلنا أنْ نحتفِلَ بـِفِصْحِكَ المُقدَّس، لا بـِخَميرِ الشَّر، بلْ بـِفـَطيرِ البـِرّ، فنَستـَحِقَّ أنْ نَرى وَجهَكَ الكريم، وَنحنُ جالِسونَ عنْ يَمينِكَ في المَلـَكوت، لِنُسَبِّحَكَ إلى الأبَد. آمـيـن.
- إرحَمْنا أللَّهُمَّ واعْضُدنا. إنَّ فِصْحَكَ لـَيَملأُنا فرَحًا وَحُزنًا معًا، أيُّها السَّيِّدُ المَسيح، فهُوَ رَمزٌ إلى عَذابـِكَ وَمَجدِكَ، إلى مَوتِكَ وَقيامَتِكَ، وَهُوَ تحقيقٌ لِسرِّ مَحَبَّتِكَ في شَكلـَي الخُبزِ وَالخَمرِ؛ يا حَمَلَ الفِصحِ الحَقيقيّ، طـَهِّرنا بـِدَمِكَ، حَتَّى نموتَ معَكَ عنِ الشَّرّ، وَنَحيا فيكَ بالبـِرّ، ونرفَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبَد.
اللحن الأول: فْشيطو (قـُوقـُـيُو)
* تِــشـبـوحْــتــو لْـمُــوريُـــو
إنَّ الــفـادي فــي عــيــدِ الــفِـــصْـــحِ الــمَــجــيـــدِ
أمْـضى لِـلـدُّنـيــا عَــهــدَ فِــصْــــحٍ جَـــــــديــــــــدِ
وَسْــــــطَ الـــــرُّسْـــــــلِ، ضِـــمـــْنَ الــعِـــلِّـــيـَـــهْ،
بَـــعـــــدَ الـــغُــــسْــــــلِ لــلــــمَـــعْـــمـــوديَّــــــهْ،
فـــوقَ كـَـفَّــيــهِ الــسِّـــرُّ الــمَـــعـــبــــــــودُ تـــمَّــا:
أضْحى الـخُـبـزُ وَالخَـمرُ الـــجـــســـــمَ والــــدَّمَّــا!
** تِــشـبـوحْــتــو لْـمُــوريُـــو
أحْــنــى تِـلـمـيـذ الــحُــبِّ، أتـْــــكــــــأَ الـــهَــــامَــــــهْ
سِــرًّا في حِـضْـنِ الـرَّبِّ، نـــــــــــالَ إلــهَــــامَـــــــهْ:
" فــي الــبَــدْءِ كــــــــانْ أللـــــــــــهُ الــكِــــلـــمَــــهْ
أضْــحــى إنـــســــــــــانْ لابـِـــســًـا جِــسْـــمَــــــــهْ!
فــيــهِ أبْــصَـرنا مَــجـــدَ الإبـــــــنِ الــــوَحـــيــــــدِ!
آتــانـــا مِـــلْءَ الـــحَـــقِّ فـَــيَّـــاضُ الـــــجُـــــــودِ!"
*/** تِــشـبـوحْــتــو لْـمُــوريُـــو
"أيُّ شَــوقٍ في نَــفـســـي لـَــــهَّـــــــــــــــــــــابٍ دامِ
شَـهَّـانـي أكـْـلَ الـفِـصْــحِ قـــــبــــلَ آلامــــــــــــــي:
رُسْـــلــي الأطــهــــــــارْ، إنِّــــي أُعْــطِـــيــكـُــــــــــمْ
جِـسْـمـي تـَــــذكــــــــــارْ دَمِّــي أُسْــــقِـــيـكـُـــــــمْ!"
نَـشْدو الـمَـجدَ مُـعْـطـيـنـا بـالـجِــسْــمِ الإيــمـــــــانْ!
نَـشْدو الحَـمدَ مُـسْــقـيـنـا بـالـــــــــدَّمِّ الـغُــفــــــرانْ!!
المزمور 115
* آمَنْـتُ وَإنْ قُـلـتُ إنِّـي عُـنِّـيْــتُ جدًّا قُلتُ في جَزَعي كُلُّ إنسانٍ كاذِبْ.
** مَـــــاذا أرُدُّ إلــــــى الـــــــرَّبْ ؟ عَـنْ جَـمـيــعِ مـا كـافـأنـي بـِــهِ.
* آخُــــــــذُ كــــــأسَ الــــخـــــــــلاصْ وَأدْعـــــــــو اسْــــــمَ الـــــــرَّبْ.
** أُوفـــــي نُــــــــــــذُوري لِـلــــــــرَّبْ أمــــــامَ كُــــــلِّ شَــــعـــبـِـــــــهِ.
* كــريـــمٌ في عَــيــنَـــــي الـــــــرَّبْ مَــــــوتُ أصْــفِـــيَــــــائـــــــــهِ.
** يــا ربِّ إنِّــــــي عَـــــبْـــــــدُكَ عَـــبْــدُكَ وَابْـــــــنُ أمَــــتِـــــكَ،
لـَــقـــدْ حَـلـَلـْــتَ قـُـــيُــــــــودي.
* فـَلـَـكَ أذبَــحُ ذبــيـحَــةَ الإعـتِــرافْ وَأدْعـــــــــو اسْــــــمَ الـــــــرَّبْ.
** أُوفــــــي نُــــــذُوري لِـلـــــرَّبْ أمــــــامَ كُــــــلِّ شَــــعـــبـِــــــهِ.
* فــي دِيـــارِ بَــيـــتِ الـــــــرَّبْ فـي وَسَـطِــكِ يـا أورَشَــلــيـــمْ.
* /** ألمَجدُ لِلآبِ والإبنِ والرُّوحِ القُدُسِ مــنَ الآنَ وإلى أبَـدِ الآبـــديـنْ.
- إرْحَمْنا أللَّهُمَّ وَاعْضُدْنا. يا حَمَلَ الفِصْحِ الذَّبيحَ على مَذابـِحِ البيعَة، وَالمُوَزَّعَ كُلَّ يَومٍ طعَامًا لِنُفوسِ الجائعين، أعْطِنا أنْ نَنعَمَ بـِثمَرةِ ذبيحَتِكَ، وَنتغذ َّى بـِجَسَدِكَ وَدَمِكَ، حَتَّى نَرفعَ إليكَ، في هذهِ الحياةِ وَفي الأُخرى، آياتِ الحَمدِ وَالتَّمجيدِ إلى الأبَد.
لحْن: إمَرْ قَيسُو
* فــــي مِــصْــــرٍ كـــــــانْ مــوسـى الـبَـرُّ الـكـَلــيــمْ
ذَبْـــــحُ الــحُــــمْــــــــلانْ كــانَ فِــصْـحـًا كــريــــمْ:
بالـدِّمَـا قـدْ رَشَّ الأعـتـابْ فارْتـَضـى اللـهُ وَاسْتَجابْ!
رَمْــزُ سِــرٍّ عَــجـــيـــــبْ رَمْــزُ دَمِّ الـحَــبــيــبْ!!!
** فــــي هَــــــذا الــعــــيــــدْ زَالـتْ تِـلـكَ الطُّــقـــوسْ!
دَمٌّ جَــــــــــديــــــــــــــــدْ جَـاءَ يَــفــدي الــنُّــفـوسْ!
لا جَدْوى في ذَبْحِ الحُمْلانْ: دَمُّـهـا لا يُـؤتي الغُـفـرانْ!
ألــغَــفـــــورُ الــمَـــسـيــحْ صَـارَ عَـنَّـا الـذَّبـــيـــحْ!!!
*/** أنـــــــتَ الــــفِــــــــــــداءْ ألــذَّبـيـحُ الــمُــطــيــــــعْ!
أنـــــــتَ الــــــرَّجَــــــــاءْ وَخَـــلاصُ الـــجَــمــيــعْ!
بالآلامْ خَـلِّـصْ بـِـيـعَـتـَكْ! بالـسَّـلامْ دَفِّـقْ نِـعـمَـتـَـكْ!
بَـلِّـغْــنـا ، رَبَّ الــعــيـــدْ، مُـلـْكَ الـدَّهْـرِ السَّـعـيـدْ!!!
مزامير المساء
من المزمور 140 - 141
لِـتـُـقـَـمْ صَـلاتي كالـبَخـورِ أمـامَـك ، وَرَفــعُ يَــدَيَّ كـتـَقــدِمَــةِ الـمَـسـاء.
لِـتـُـقـَـمْ صَـلاتي كالـبَخـورِ أمـامَـك ، وَرَفــعُ يَــدَيَّ كـتـَقــدِمَــةِ الـمَـسـاء..(تعاد بعد كل مقطع)
* إلـيـكَ أصْرُخْ ، يا رَبِّي أسْرِعْ إليَّ ، اًصِخْ لِصَوتي حِينَ أصْرُخُ إليك.
* إلـيـكَ عَـيناي ، أيُّها الـرَّبُّ السَّيِّدُ ، بـِكَ اعْـتـَصَمْـتُ فلا تُـفـرِغْ نفسي.
* يُـحـيـطُ بـي إكـلـيـلٌ مـنَ الـصِّـدِّيـقـيـــنْ ، عـنـدَمــا تُــكــافِــئُــنــــي .
منَ المزمور 118
إنَّ كـلِمَـتـَـكَ مِـصباحٌ لِخُـطايَ ونـورٌ لِـسَـبـيـلي .
إنَّ كـلِمَـتـَـكَ مِـصباحٌ لِخُـطايَ ونـورٌ لِـسَـبـيـلي . (تعاد بعد كل مقطع)
* أقـسَمْتُ وسَأُنـجِزُ أنْ أحْـفـَظَ أحْـكامَ عَـدلِـكَ .
* وَرِثتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَدِ لأنَّها سُرورُ قـلبي .
* ألمَجدُ لِلآبِ والإبنِ والرُّوحِ القدُسِ إلى الأبَـد.
لحْن: سوغيتُو
هـذا الـيـومَ ، الـفـِصْحُ اكـْتـَمَـلْ بـالـمَــذبـوحِ الــحَــيِّ الـحَـمَـلْ:
ألـحَـبْـرُ وَالـــرَّاعـــي فِــــــــدا ألــذَّبْـــحَ وَالـصَّـلـبَ احْـتـَمَــلْ!
بـالـكـَبْـشِ سِـرَّهُ اسْـتـَـجْـــلـــى إسْـحـاقُ فـي رَأسِ الـجَــبَـــلْ ،
في مِصْـرٍ رَمْــزًا بــالــدِّمَـــــا الأعــتـابَ موسى قـدْ غَـسَــلْ!
نـَـيسـانُ يـا فِـصْـحَ الـهَــنــا ، عَـهــدَ الـــرَّجـــاءِ وَالأمَـــــلْ
عَـهـدًا جَـديـدًا قـدْ بَـــنــــــى بـالـخُـبـزِ وَالـخَـمـرِ اكـْـتـَمَـلْ!
هَـيَّـا كـُلـُوا! هَـيَّـا اشْــرَبـــوا يـا إخـوَتـي ، فِـصْحَ الـحَـمَـلْ:
فَـلـْنَـقـتـَبـِـلْ بـالــحُــبِّ مَـــنْ أحَــبَّــنـــــا مُــــنــــذُ الأزَلْ!!
- لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ وَالمَجدَ وَالإكرامَ إلى الحَمَلِ الفِصْحيِّ الذي يَرمُزُ إلى حَقيقَتِهِ كُلُّ فِصْحٍ، إلى الكاهنِ الإلهيِّ الذي يُجَدِّدُ ذبيحَتَهُ في الهَياكِلِ كُلَّ يَوم، وَيَهَبُ الحياةَ بـِمَوتِهِ كُلَّ إنسانْ، ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المَساءِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمين.
- أيُّها المَسيحُ، كَلِمَةُ اللهِ الأزَليَّة، صِرْتَ إنسانًا سَويًّا لِتُنقِذَ بَني البَشَر، خَضَعْتَ لِشَعائرِ النَّاموسِ لِتـَهديَنا إلى العِبادَةِ بالحَقِّ وَالرُّوحِ، أطـَعْتَ الشَّريعَة القاسيَة لِتـَستـَبدِلَ بـِها نِيرَكَ النَّاعِم، قبـِلتَ عِمادَ التَّوبَةِ لِتـُعْطيَنا عِمادَ الرُّوح، غَسَلتَ أقدامَ تلاميذِكَ لِتُعَلِّمَنا التَّواضُع، أكلْتَ حَمَلَ الفِصْحِ مَعَهُمْ لِتُصبـِحَ أنتَ فِصْحَنا وَحَمَلـَنا، فنأكُلَ جَسَدَكَ، وَنَشرَبَ دَمَكَ، نَطْهُرَ بـِذبيحَتِكَ، وَنَخلـُصَ بـِمَوتِكَ، وَنقومَ بـِقيامَتِكَ، فنشكُرَكَ وَنَحْمَدَكَ وَنُمَجِّدَكَ، وَنسألـَكَ، في ذِكرى فِصْحِكَ المَجيد، أنْ تـَغسِلَ نُفوسَنا منْ أدْرانِها، وَتُضرِمَ قلوبَنا بـِنارِ حُبِّكَ، فنَدْخُلَ نَعيمَكَ، وَنـَحظى بـِرؤيَتِكَ، وَنُسَبِّحَكَ وَأباكَ وَروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، مَدى الأبَد. آمين.
لحنْ: كرُوزوتُو
1 - أيـُّـــهـــــا الـــــرَّبُّ إلَــهُــنــــــا
لِـنـُلـْقِ خَميرَ السُّوءِ العـتـيـقَ عَـنْ قـلـبـــِنـا
وَنـُضْحِ فَـطـيـرَ الحَــقِّ الـجَـديـدَ بـِرَبِّـــنـــا
لأنَّــهُ قــدْ ذُبـِـحَ الـمَـسـيـحُ فِـــصْــحُــــنـــا
نـــدْعـــوكَ اسْــتـجِــبْ دُعـَـاءَنـــا يا رَبّ.
2
- أيـُّـــهـــــا الـــــرَّبُّ إلَــهُــنــــــا
لـقـدْ أطـْعَـمْـتَ آباءَنا الـمَـنَّ في الـبـَرِّيـَّــهْ
وَاسْـقـَيْـتـَهُـــمْ مِـنْ صَخْـرَتِــكَ الـرُّوحـيَّــهْ
وَأشْـرَكـتـَنا الـيـومَ في وَليـمَـتِـكَ السِّرِّيَـــهْ
نـــدْعـــوكَ اسْــتـجِــبْ دُعـَـاءَنـــا يا رَبّ.
3
- أيـُّـــهـــــا الـــــرَّبُّ إلَــهُــنــــــا
إنَّــنـــا نَـحـنُ الكـثـيـريــنَ جَـسَــدٌ واحِـــدْ
لأنَّـا جَـميعًـا نَـشْـتـَرِكُ في الخُبزِ الـواحِـدْ!
نـــدْعـــوكَ اسْــتـجِــبْ دُعـَـاءَنـــا يا رَبّ.
- أيُّها المَسيحُ إلهُنا، الذَّبيحَةُ الطَّاهِرَة، وَالكفَّارَةُ الكامِلة، وَالخَلاصُ المُرتـَجى، إقبَلْ مَعَ بَخُورِنا الصَّلواتِ التي نَرفعُها إليكَ في ذِكرى فِصْحِكَ، عُربونًا لِقرابينِ الأعمالِ الصَّالِحَة، التي نَرفعُها إليكَ في كُلِّ ساعَةٍ منْ ساعاتِ العُمْرِ، حتَّى تُقـَدِّسَ ذبيحَتُكَ حَياتـَنا، وَتـَمْحُوَ كفَّارَتُكَ خَطايانا. وَننالَ الخَلاص، فنَمْدَحَكَ وَنُسَبِّحَكَ إلى الأبَد. آميـن.
مزمور القراءات: عُنُخْ يِشُوع
** هَــذا الــخُــبـزُ هُــوَ جِـسْـمُ الــفــادي الـحَـنَّـانْ
فـَـخُــــذوهُ وَكـُـلــوهُ فَـــيــــضَ غُـــــفـــــرانْ!
* هَــذي الـكــاسُ هِـيَ دَمُّ فــــــادي الأكــــــوانْ
فـَـخُــذوهــا وَاشْــرَبــوهــا تــُروِ الـعَـطـشـانْ!
*/** قـدْ ناداكـُمْ صَوتُ الـبـيـعَـهْ:" شَـعـبَ الإيـمـانْ،
هَـيَّـا نالوا الـسِّـرَّ الـحَـيَّ وَاتـلـوا الـشُّـكـرانْ!!!"
قراءةُ أولى منْ سِفْرِ الخُروج (12/ 1- 11)
كَلَّمَ الرَّبُّ موسى وَهَرونَ في أرضِ مِصْرَ قائلاً : هذا الشَّهرُ يَكونُ لكُمْ رَأسَ الشُّهور. هُوَ لكُمْ أوَّلُ شُهورِ السَّنة. كَلـِّما كُلَّ جَماعَةِ إسرائيلَ وَقولا لـَهُمْ لِيَتَّخِذوا لـَهُمْ في العاشِرِ منْ هذا الشَّهرِ كُلُّ واحِدٍ حَمَلاً بـِحَسَبِ بيوتِ الآباءِ لِكُلِّ بَيتٍ حَمَلا . فإنْ كانَ أهلُ البَيتِ أقلَّ منْ أنْ يأكُلوا حَمَلاً فلـْيأخُذهُ هُوَ وَجارُهُ القريبُ منْ مَنزِلِهِ حَتَّى يَجتَمِعَ عَليهِ عَدَدٌ منَ النُّفوسِ يَكفي لأكلِ حَمَل. حَمَلٌ صَحيحٌ ذَكَرٌ حَوليٌّ يَكونُ لـَكُمْ منَ الضَّأنِ أوِ المَعَزِ تأخُذونَهُ وَيَكونُ عِندَكُمْ مَحْفوظًا إلى اليَومِ الرَّابـِعَ عَشَرَ منْ هذا الشَّهر، فيَذبَحُهُ كُلُّ جُمهُورِ جَماعَةِ إسرائيلَ بَينَ الغُروبَينِ وَيأخُذونَ منْ دَمِهِ وَيَجْعَلونَ عَلى قائمَتـَي البابِ وَعَتـَبَتِهِ العُليا عَلى البُيوتِ التي يأكُلونَهُ فيها. وَيأكُلونَ لـَحمَهُ في تِلكَ اللَّيلةِ شِواءَ نارٍ بـِفَطيرٍ مَعَ أعْشابٍ مُرَّةٍ يأكُلونَهُ. لا تأكُلوا شيئـًا منهُ نِيْئـًا وَلا مُنضَجًا بـِماءٍ بَلْ مَشويًّا بـِنارٍ مَعَ رَأسِهِ وَأكارِعِهِ وَجَوفِهِ وَلا تـُبقوا شيئـًا منهُ إلى الغَداةِ فإنْ بَقِيَ شيءٌ منهُ إلى الغَداةِ فأحْرِقوهُ بالنَّار. وَهَكذا تأكُلونَهُ : تكونُ أحْقاؤكُمْ مَشدُودَةً وَنِعالـُكُمْ في أرْجُلِكُمْ وَعِصِيُّكُمْ في أيْديْكُمْ وَكُلوهُ بـِعَجَلـَةٍ إنَّهُ فِصْحٌ لِلرَّب.
قراءةٌ ثانيةٌ منْ سِفْرِ أخبارِ الأيَّامِ الثاني (30/ 1-9)
أرْسَلَ حِزقِيَّا إلى جَميعِ إسْرائيلَ وَيَهوذا وَكتـَبَ رَسائلَ أيضًا إلى أفرائيمَ وَمَنسَّى أنْ يأتوا إلى بَيتِ الرَّبِّ في أورَشَليمَ لِيُقيموا فِصْحًا لِلرَّبِّ إلهِ إسْرائيل. وَعَقـَدَ المَلِكُ مَشورَةً مَعَ رؤسائهِ وَسائرِ الجَماعَةِ في أورَشَليمَ أنْ يُقيموا الفِصْحَ في الشَّهرِ الثاني لأنَّهُمْ لمْ يَقدِروا عَلى إقامَتِهِ في وَقتِهِ إذ لمْ يَكُنْ تـَقـَدَّسَ منَ الكهَنَةِ ما يَكفي وَلا الشَّعبُ قدِ اجْتـَمَعوا إلى أورَشَليم. فـحَسُنَ الأمرُ في عَينَي المَلِكِ وَفي عُيونِ الجَماعَةِ كافَّةً وَأصْدَروا أمْرًا بأنْ يُنادَى في جَميعِ إسْرائيلَ منْ بـِئرِ سَبْعَ إلى دانَ أنْ يأتوا لِقضاءِ الفِصْحِ لِلرَّبِّ إلهِ إسْرائيلَ في أورَشَليمَ لأنَّهُمْ منْ مُدَّةٍ طويلةٍ لمْ يَكونوا قضَوْهُ عَلى حَسَبِ المَكتوب. فانْطـَلـَقَ السُّعاةُ بـِرَسائلَ منْ يَدِ المَلِكِ وَرؤسائهِ إلى جَميعِ إسْرائيلَ وَيَهوذا بـِحَسَبِ أمرِ المَلِكِ قائلين: يا بَني إسْرائيلَ ارْجِعوا إلى الرَّبِّ إلهِ إبراهيمَ وإسْحَقَ وإسْرائيلَ فيَرجِعَ إلى مَنْ بَقِيَ منكُمْ مِمَّنْ نَجا منْ أيْدي مُلوكِ أشُّور. وَلا تكونوا كآبائكُمْ وإخوَتِكُمُ الذينَ تـَعَدَّوا عَلى الرَّبِّ إلهِ آبائهِمْ فأسْلـَمَهُمْ إلى الهَلـَكةِ كما أنتُمْ تـَرَوْنَ. وَالآنَ فلا تـُصَلِّبوا رِقابَكُمْ مِثلَ آبائكمْ بَلِ اخْضَعُوا لِلرَّبِّ وَهَلـُمُّوا إلى قُدْسِهِ الذي قدَّسَهُ إلى الأبَدِ وَاعْبُدوا الرَّبَّ إلهَكُمْ لِيُحَوِّلَ عَنكُمْ حِدَّةَ غَضَبـِهِ. فإنَّكُمْ إنْ رَجِعْتـُمْ إلى الرَّبِّ يَجِدُ إخوَتـُكُمْ وَبَنوكُمْ رأفةً لـَدى الذينَ سَبَوْهُمْ وَيَرجِعُونَ إلى هذهِ الأرضِ لأنَّ الرَّبَّ إلهَكُمْ حَنَّانٌ رَحيمٌ فلا يَصْرِفُ وَجْهَهُ عَنكُمْ إنْ كُنتـُمْ تـَرجِعونَ إليه.
قراءةٌ ثالثةٌ منْ سِفْرِ عَزْرا (6/ 16 ، 18- 22)
دَشَّنَ بَنو إسْرائيلَ وَالكهَنَةُ وَاللاَّويُّونَ وَسائرُ بَني الجَلاءِ بَيتَ اللهِ بـِفَرَحٍ... وَأقاموا الكهَنَةَ في فِرَقِهِمْ وَاللاَّويِّينَ في أقسامِهِمْ عَلى خِدمَةِ اللهِ التي في أورَشَليمَ كما كُتِبَ في سِفْرِ موسى. وَعَمِلَ بَنو الجَلاءِ الفِصْحَ في الرَّابـِعَ عَشَرَ منَ الشَّهرِ الأوَّلِ، لأنَّ الكهَنَة واللاَّويِّينَ تقدَّسوا جَميعًا كرَجُلٍ وَاحِدٍ وَذبَحوا الفِصْحَ لِجَميعِ بَني الجَلاءِ وَلإخوَتِهِمْ الكهَنَةِ وَلأنفُسِهِمْ. فأكَلـَهُ بَنو إسْرائيلَ الذينَ رَجَعوا منَ الجَلاءِ وَكُلُّ مَنِ انْحازَ إليهِمْ عَنْ رَجاساتِ أُمَمِ الأرضِ لالتِماسِ الرَّبِّ إلهِ إسْرائيل. وَعَمِلوا عِيدَ الفَطيرِ سَبعَة أيَّامٍ بـِفَرَحٍ، لأنَّ الرَّبَّ فرَّحَهُمْ وَأمالَ قلبَ مَلِكِ أشُّورَ إليهِمْ لِيُشَدِّدَ أيْديَهُمْ في عَمَلِ بَيتِ اللهِ إلهِ إسْرائيل.
فصْلٌ منْ رِسالةِ القِدِّيسِ يوحنَّا الرَّسولِ الأولى (4/ 11-21)
أيُّها الأحِبَّاءُ إنْ كانَ اللهُ قدْ أحَبَّنا هَكذا فعَلينا نَحنُ أيضًا انْ نُحِبَّ بَعْضُنا بَعْضًا. أللهُ لمْ يَرَهُ أحَدٌ قطُّ وَلكِنْ إنْ أحَبَبْنا بَعْضُنا بَعْضًا يَثبُتُ اللهُ فينا وَتكونُ مَحَبَّتـُهُ كامِلةً فينا. وَبـِهذا نَعْلـَمُ أنَّا نَثبُتُ فيهِ وَهُوَ فينا بأنَّهُ آتانا منْ روحِه. وَنَحنُ قدْ عايَنَّا وَنَشْهَدُ أنَّ الآبَ قدْ أرْسَلَ الإبنَ مُخَلِّصًا لِلعالم. فكُلُّ مَنِ اعْتـَرَفَ بأنَّ يَسوعَ هُوَ ابْنُ اللهِ يَثبُتُ فيهِ وَهوَ في الله. وَنَحْنُ قدْ عَرَفْنا وَآمَنَّا بالمَحَبَّةِ التي عِندَ اللهِ لنا. أللهُ مَحَبَّةٌ فمَنْ ثبَتَ في المَحَبَّةِ فقدْ ثبَتَ في اللهِ وَاللهُ فيه. بـِهذا تـُجْعَلُ المَحَبَّةُ كامِلـَةً فينا حَتَّى تـَكونَ لنا ثِقةٌ يَومَ الدِّينِ بأنْ نَكونَ كما كانَ هُوَ في هذا العالم. لا مَخافة في المَحَبَّةِ بَلِ المَحَبَّةُ الكامِلـَةُ تـَنفي المَخافة إلى خَارِجٍ لأنَّ المَخافة لها عَذابٌ فالخَائفُ غَيرُ كامِلٍ في المَحَبَّة. فـَلـْنـُحِبَّ اللهَ نَحنُ إذ قدْ أحَبَّنا هُوَ أوَّلا. إنْ قالَ أحَدٌ إنِّي أُحِبُّ اللهَ وَهُوَ مُبغِضٌ لأخيهِ فهُوَ كاذِبٌ لأنَّ مَنْ لا يُحِبُّ أخاهُ الذي يَراهُ كيفَ يَستـَطيعُ أنْ يُحِبَّ اللهَ الذي لا يَراه. وَلنا منهُ هذهِ الوَصيَّةُ: مَنْ أحَبَّ اللهَ فـَلـْيُحْبـِبْ أخاهُ أيضًا.
فصْلٌ منَ الرِّسالةِ إلى العِبرانيِّين (10/ 1-12، 14)
أمَّا النَّاموسُ فإذْ لهُ ظِلُّ الخَيراتِ المُستـَقبَلـَةِ لا ذاتُ الأشياءِ بـِعَينِها لا يَقدِرُ بـِتِلكَ الذَّبائحِ التي يُقَرِّبونَها كُلَّ سَنةٍ عَلى الدَّوامِ أنْ يَجْعَلَ الآتينَ إليهِ كامِلينَ وَإلاَّ لـَتـُرِكَ تقريبُها، لِعَدَمِ بَقاءِ شَيءٍ منَ الخَطايا في ضَمائرِ العَابدينَ بَعدَ تـَطـَهُّرِهِمْ مَرَّةً وَاحِدَة. وإنَّما هيَ لإذكارِ الخَطايا كُلَّ سَنَةٍ لأنَّهُ لا يُمْكِنُ أنَّ دَمَ الثِّيرانِ وَالتـُّيوسِ يُزيلُ الخَطايا. فلِذلِكَ يَقولُ عِندَ دُخولِهِ العالمَ ذبيحَةً وَتَقدِمَةً لمْ تـَشأْ لكِنَّكَ ألبَسْتـَني جَسَدًا وَلمْ تـَرْضَ بالمُحْرَقاتِ وَلا بـِذبائحِ الخَطيئة. حِينَئذٍ قُلتُ: هاءَنَذا آتٍ فقدْ كُتِبَ عَنَّي في رَأسِ الكِتابِ لأعْمَلَ بـِمَشيئتِكَ يا ألله. فقالَ أوَّلاً إنَّكَ لمْ تـَشَإِ الذَّبائحَ وَالتَّقادِمَ وَالمُحْرَقاتِ وَذبائحَ الخَطيئةِ وَلمْ تـَرْضَ بـِها وَهيَ التي تـُقـَرَّبُ عَلى ما في النَّاموس. ثمَّ قالَ هاءَنذا آتٍ لأعمَلَ بـِمَشيئتِكَ يا ألله. إذَنْ فقدْ نَزَعَ الأوَّلُ لِيُقيمَ الثاني. وَبـِهَذهِ المَشيئةِ قدْ قُدِّسْنا نَحْنُ بـِتـَقدِمَةِ جَسَدِ يَسوعَ المَسيحِ مَرَّةً وَاحِدة. وَكُلُّ كاهِنٍ يَقِفُ كُلَّ يَومٍ خَادِمًا وَمُقـَرِّبًا مِرارًا تِلكَ الذَّبائحَ بـِعَينِها التي لا يُمْكِنُ أبَدًا أنْ تَمْحُوَ الخَطايا. أمَّا هذا فإنَّهُ بَعدَ أنْ قـَرَّبَ عَنِ الخَطايا ذَبيحَةً وَاحِدَةً جَلـَسَ عَنْ يَمينِ اللهِ إلى الأبَد... لأنَّهُ بـِتـَقدِمَةٍ وَاحِدَةٍ جَعَلَ المُقدَّسينَ كامِلينَ إلى الأبَد.
منْ إنجيلِ رَبِّنا يَسوعَ المَسيحِ لِلقِدِّيسِ متى (26/ 17- 30).
في أوّلِ يومٍ مِن الفطيرِ دَنا التلاميذ ُ إلى يسوع قائلين: أين تُريدُ أنْ نُعِدَّ لك الفِصحَ لتأكُلَ؟ فقالَ يسوع: إذهبوا إلى المدينةِ إلى فُلان وقولوا لهُ المُعلّمُ يقول: "إنَّ زماني قد اقتَربَ وعنِدَكَ أصنَعُ الفِصحَ معَ تلاميذي". ففعلَ التلاميذ ُ كما أمَرَهُم يسوعُ وأعَدّوا الفِصحَ. ولمّا كان المساءُ اتّكأ معَ تلاميذِهِ الاثني عشر. وفيما هُم يأكلون قال: ألحَقَّ أقولُ لكم إنَّ واحِداً مِنكم سيُسْلِمُني. فحَزِنوا جِدّاً وجعَلَ كُلُّ واحِدٍ يقول: لعَلّي أنا هُوَ يا ربّ. فأجابَ قائِلا ً: ألذي يَغمِسُ يَدَهُ معي في الصَّفحةِ هوَ يُسْلمُني. وابنُ البشرِ ماض ٍ كما هوَ مكتوبٌ عنهُ ولكن الويلُ لذلكَ الرَّجُلِ الذي يُسْلِمُ ابن البشر. قد كان خيرا ً لذلك الرَّجُلِ لو لمْ يولدْ. فأجابَ يهوذا مُسْلِمُهُ قائلا: لعلّي أنا هُوَ يا مُعلّم. فقالَ لهُ أنتَ قُلت. وفيما هُمْ يأكلون أخذ يسوعُ خُبزا ً وبارَكَ وكسرَ وأعطى تلاميذهُ وقال: "خذوا كلوا. هذا هُوَ جسدي". وأخذ الكأسَ وشكرَ وأعطاهُم وقال: "إشربوا مِن هذا كُلّكُم لأنَّ هذا دمي للعهدِ الجديدش الذي يُهراقُ عَنْ كثيرين لمغفرَةِ الخطايا". وأقولُ لكُم: "إنّي مِن الآن أشرَبُ مِن عصيرِ الكرمةِ هذا إلى ذلك اليومِ الذي فيهِ أشرَبُهُ معكُمْ جديدا ً في ملكوتِ أبي". ثمَّ سبَّحوا وخرجوا إلى جبَلِ الزيتون.
لحن: بُوتِ دْحاشُو
* مُبــــــــــــــارَكٌ مَنْ فَــدانـا بِمَوتِـــــــــــهِ فـــأحيـــــانــــــا
يــا فــــادينــــــا حَققْ فينــــــا سِرَّ الفِـــــــدا
أَ لآ لا مَ وَمَـــوْتــــــــكَ وَالقِيـــــــــامــه!
** يا مَـن غَدا في الـمَـــماتِ سِرَّ الفِــــــدا لِلحَيـــــــــاةِ
ربَّ الجَــودِ فَوقَ العُودِ يـــــــا لَلحُبِّ
حُـبِّ الـربِّ غَـمْـرِ الحُـبِّ اللّامحـــــــــدودِ
*/** نُمَجــــدُ الآبِ الــمـــحــجــــوبْ ونحمَــــــدُ الابــنَ المصلــوبْ
نَشْدُو الشُّكرَ الروحَ الحَنّــانْ: ألثــــــــــــــالُوثَ
اللهَ الأَوْحَــــدْ سِرّاً يُعْبَــــــــدْ طُولَ الأَزمان !
لحنْ: يَعقوبيتُو
* سَــمِـعْــتُ الصَّـلـيـبَ عَـلى كـَـتِـفَـيـكَ يُـعـالِـجُ سِـــرَّا:
يُــحَــدِّقُ هـــذا الــوُجـودُ إلـيـكَ يَــبُــثـُّـــكَ شُــكــــرَا!
وَعــاقِــلُ خَـلـقِـــكَ صُـنـعُ يَـدَيـــكَ يُـذِيــقـُـكَ مُـــــرَّا،
لِـقـَتـلِــكَ يَــقــذِفُ زُورًاعَــلــيــــكَ وَيُـنـــفِـــذُ أمْــرَا!
** فِــــداؤكَ سِـــرٌّ عَــمــيــقٌ رَهـيــبُ وَلـيـسَ يُـجَــسُّ
كسَـيْـرُ الـجُـفـونِ وَأنــتَ الـرَّقـيـبُ وَعَـيـنـُكَ شَـمْسُ
وَتـَهـوي. فَـيَـهـوي عَـليكَ الصَّليبُ فـروحُـكَ هَـمْسُ
وَوَحْـشَـةُ قـلـبـِكَ حِـمْـلٌ مُـريـبُ عَلى الكونِ يَـرْسو!
* ثـلاثـًا تـُقــَبِّــلُ تـحْـتَ الـصَّـلـيـبِ مَـواطي الـطُّـغـاةِ
أمَا مِـنْ طـَهـورٍ لأرضِ الـذُّنـوبِ سِوى الـقـُـبُلاتِ؟!
وَخَـافِـقُ حُــبِّــكَ سَـاكِـبُ طِـيـبِ عَـلى الـلَّـهَــثــــاتِ
وَيَـسْـألُ ذُهْــلـيَ أيُّ رَطـيـبِ يُــنَـــدِّي صَـفــاتــي؟!
** رِحَـابُ الـوُجــودِ وَمـا فـي الـوُجـودِ عَلى رَاحَـتـَيـكَ
فـأمْــرُ تـَلاشِـيـهِ ، أمْــرُ الـصُّـمـودِ عَلى شَــفَـتـَيــكَ:
وَيَـقـصِـمُ ظـَهْـرَكَ قِـطـعَـةُ عُــودِ ثــقـيــلٍ عَـلــيـــكَ
فـَيَحـمِـلـُهُ عَـنـكَ مَـحْـظـوظُ جُـودِ صَنـيـعُ يَــدَيـــكَ!
* هُــنـَيـهَـةُ مَـرِّكَ، يا قـَيـرَواني ، الـمَـمَـرَّ الـعَـصـيـبَا
كـحَـبَّــةِ مَـاسٍ بـِعُـنـقِ الــزَّمـانِ تـُضـيءُ الــدُّروبَــا
وَنـَـقـْرُ خُـطـاكَ وَراءَ الـمُـعـاني يُـنـاجي الـصَّـلـيـبَا:
تـَمـوتُ الـدُّهـورُ وَتـَبْـقـى ثــوانِ تـَصُـدُّ الـغُــروبَــا!
*/** وَأمُّ الـوَحـيـدِ تـَجُـرُّ عَـــنـاهــا بـِصَمْــتٍ وَسَــكـْــبِ
وَكــونٌ يَـنـوءُ بـِمـا فـي حَـشـاهـا لِـجـائِــشِ حُــــبِّ:
فـتـَزرَعُ في الأرضِ دامـي خُـطاهـا لِـيـابـِسِ قـلـبِ
وَتـُطلِقُ صَوبَ السَّماءِ رُؤاها : "كما شِئتَ. رَبِّ!!"
صلوات الختام
فلنشْكُرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولْنسجُدْ لهُ
ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ القدُسَ. آمين.
كيرياليسون ، كيرياليسون ، كيرياليسون.
قديشاتْ ألوهو ، قديشاتْ حَيلتونو ، قديشاتْ لومويوتو ( 3 مرَّات)
مِشيْحُو دِصْطلِبْتِ حْلوفـَينْ ، إتراحامِ عْلَينْ ( 3 مرَّات) .
أبانا الذي في السَّماوات...
- يا فِصْحَ بـِيعَتِنا الجَديد، يَسوعَ المَحَبَّة لا نِهايَة لها، إقبَلْ صَلاتـَنا في ذِكرى عَشائكَ السِّرِّيِّ وَعَهدِكَ الأبديِّ الجَديد، بارِكْ جَماعَتَنا المُصَلِّيَة المؤمِنَة بـِحَضْرَتِكَ فيها، أُمْكُثْ مَعَها يا رَبُّ، لِتـَشْهَدَ لكَ، وَتـُؤهَّلَ لِلقائكَ، حَولَ مائدَتِكَ السَّماويَّة، يا خُبزَ الحياة، لكَ المَجدُ وَالحَمدُ إلى الأبَد.
آمين.