السبت: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها.
ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.
- يا وَعدَ الوعود، ورجاءَ الرَّجاء، وغايَة َ كُلِّ بُشرى، هلمَّ رُدَّنا إلى عِمادِنا الأوَّل، حُبِّنا الأوّل، أنتَ الحُبَّ الجامِعَ كُلَّ شيءٍ والمُحَوِّلَ كُلَّ شيءٍ إليك، إمْسَحْ بِزيتِ رأفتِكَ خَطيئتَنا فنُلبِّي الدّعوَة إلى ليلِ عيدِك، ليلِ ميلادِكَ، يا ربَّنا وإلهَنا لك المجدُ الى الأبد. آمين.
- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. يا نَشيدَ المَحبّة، يا طِفلَ المغارة، أعاصيرُ الزّمانِ لن تُزلزِلَ فينا الرَّجاء، ولن تَكْسِرَ في حناجِرِنا الدُّعاء. نحنُ في انتِظارِكَ تَمُرُّ من هُنا. قلوبُنا تحتَرِقُ والحِقدُ لا يحترِقُ ولا البُغضُ يحتَرِق. عرِّجْ علينا بعيدِك، وامسَحِ الكآبَة عن وُجوهِنا، واسكُبْ مكانها بهجة الحُبِّ والرَّجاء، تكونُ للكَونِ نشيداً: هلِل هلِل هللويا! يا رَبَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الاول: مشيحو نَطَرِيهْ لِعِدْتُخْ
* قـــالَ فـــاقِـــــدُ اللّــبِّ: لا وُجـــودَ لِلـــــــرَّبِّ!
جَهلُ دُنيانا الأحمَـقْ غاصَ في سِرٍّ مُـغـــلقْ:
ما الكونُ؟ ما الإنسانُ؟ مــــــــا الإيـمــــــــــانُ؟
ما الإلهُ الحَقّْ؟
أسرارٌ لم يُدرِكْـهــا العَقــــــلُ إلّا بالوَحْـــيِ
بالـــــرّوحِ المُـحـــيـي روحِ العلمِ، روحِ الحَقّْ
أوحى اللهُ في الكُـتْـبِ عَــبْـــــرَ العُــــصـــورْ
بالحَق ِّ نورِ المَعمورْ!
** أوحــى اللهُ بالحِـكـمَــهْ أنّـهُ البــاري الأوحَـــدْ
أبْدَا الكَونَ بالكلمَـــهْ رَسْمِ حُبِّـــهِ الأمجَـــدْ
أعطى الإنسان النّسمَهْ مِــــــــنْ روحِـــــــــهِ
ينبوع النّعمَهْ!
رَبِّ املأنـا حِكمَـــة ً أعطِنــــا عِلــمَ البِــرِّ
امـــلأنــــــا نِـعـمَــــة ً تُعطينـا فهــمَ السِّـرِّ
يحيَ القلــبُ والعَقــلُ فـــي رُؤيـــــــــــاكَ
في حنانِ لـُـقياكَ!
*/** قدْ تمَّ مِلءُ الأدهــارْ عَهدُ الجَهلِ قد وَلّـى
صارَتْ حِكمَة ُ الجَبّارْ إنسانــاً حَقـًّا حَـــلّا
فيــهِ مِــلْءُ اللّاهــوتِ والنـَّـــــــاســــــــوتِ
يُذهِــلُ العَقـلا!
أنتَ يا قلبَ العذراءْ أنتَ رِضوانٌ غامِـرْ
دَفـَّــــــاقُ أضــــــواءْ تهْـدي قلبَنا الحـائِــرْ
جَنّـِبْ فُـلكَ الإيمـــــانِ غَــــدْرَ الأنـــــــــواءْ
يا آيَة َ الأكـوانِ!
المزمور 47
* ألــرَّبُّ عَـظـيـمٌ ومُـسَـبَّـــحٌ جِــــــدَّا فــي مدينــةِ إلهـِـنــا جـبَـلِ قُـدسِـــهِ.
** ألجَميلِ الذ ُرْوَةِ بهجةِ الأرضِ كلّهـا جـبَـلِ صِـهـيـون أقـاصـي الشّـمـالْ،
قـــريَــــــــةِ الـمَـلِــــكِ الـعَـظـيـمْ.
* أللّــهُــــمَّ قـدْ ذكــرنـــا مَـحـبَّـتـــــكَ فــــــي داخِـــــــلِ هـيـكـلِــــــــــــكَ.
** تسبِحَتُكَ يا أللهُ مِثلُ اسمِكَ في أقاصي الأرضْ ويَـمـيــنُــــكَ مــمــلــــــوءَة ٌ عَــدلا.
* يـفــــــرَحُ جـبَـــــــلُ صِـهـيــــــونْ وتبتهِجُ بناتُ يهوذا لأجلِ أحكامِكَ.
** طـوفـوا بِصهيـون ودوروا حَـولهـا عُــــــــــــــدُّوا بُــــــرُوجَهــــــــا.
* أميلــوا قلـوبَـكُـم إلـى مَتـاريـسِـهـا وتـأمَّــــلـــــــوا قـُصــــورَهـــــــا،
ولكي تُـحَــدِّثــوا بِهــا جيـلا ً آخرْ.
** إنَّ الله هُـــــــــــوَ إلـهُــنـــــــــــــا مَــدى الــدَّهْــــرِ وإلـــى الأبــــــدْ،
وهــوَ يُــرشِــدُنــــا إلـى الـمَـمـاتْ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسِ مِـن الآن والــى أبــدِ الآبــــــديـن.
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. قلبُ الأطفالِ يَملأ ُهُ الانتِظار، يُصلّي في اللّيل، لتأتي نَجمة ُ الميلاد، ويَحِلَّ عيدُ الحُبّ. والأمَّهاتُ يُصلّين أمامَ مِذوَدِكَ، لِتُشرِقَ الشّمسُ الجَديدَة، ويُطِلَّ وَجهُكَ الفرَحُ مِنْ ليالي الوَجَع، فنـُـنْشِدَ لك: هَلِل هَلِل هَلِلويا! يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجْدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: مْشَلِمْ نُوهْرِهْ دِيمُمُو
* أجيــالٌ تتـلـو الأجيــــالْ عَهْدٌ يَشتاقُ العَهْــدَا
لجَّ شوقُ الــدُّنيا طــــــالْ أنجِزْ يا ربُّ الوَعـــدَا
رَبُّ الوَعْدِ في المَهْـــدِ طِــفـــلٌ جَــمــيـــــلْ:
أشرَقَ الإنجيلْ!
** سِــرٌّ عـانَـتْــهُ الأزمــــانْ تمَّ في الوقتِ المَحدودْ
إبنُ اللهِ ابنُ الإنســـانْ نورٌ لِلشّعبِ المَوعـودْ
رَبُّ الــوَعْـدِ في المَـهـدِ طِــفـــلٌ جَــمــيـــلْ:
أشرَقَ الإنجيلْ!
*/** لبَّيــتَ سِحْـرَ الأطفــــالْ لمَّـا السِّحْـرُ نـــاداكَ:
أهـلا ً يـا عين الأطفــالْ إجعَـلْ فينــا سُكنـاكَ!
رَبُّ الوَعْـدِ في الـمَهـــدِ طِـفـــــلٌ جَــمــيــلْ:
أشرَقَ الإنجيلْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
لو ذوَّبنا الكَونَ شُكـــرا مَجـدًا لابــنِ الأ ُمِّ العَذرا
لمْ يَستوفِ فيضُ الغمْرِ، مِمّـا جــادَ، بعضَ قطـرِ!
يا كانون الخيرِ الطـَّافِحْ بالرَّجاءِ الحُلوِ الصَّــالِــحْ
يا ميلادَ النّورِ المَوعودْ صارَ مِنّـا الحَـقُّ المَعبودْ
مِلْءَ السَّمعِ والأبصــارِ مِــلْءَ القلبِ والأفكـــارِ
حُــبُّ اللهِ للإنســــانِ لا يحكيــهِ حُــبٌّ ثــانِ:
مُبدي هذا الكونِ يـولَـدْ شاءَ، اختارَ المَهْدَ مِذوَدْ،
كيفَ صارَ اللهُ طِفــــلا َ بين النّاسِ حُبّـاً حَــــلّا!
- لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ المُحِبِّ الذي يُريدُنا جَميعاً أبناءً لهُ على الأرض. إلى الابنِ الذي جاءَ إلينا فهدانا الطريق إلى الآب. إلى الرُّوحِ القُدُسِ الذي أحيانا وفتَحَ لنا بيتَ الآبِ الأبديّ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّها الرَّبُّ يسوع، العَروسُ القادِمُ إلينا، مَنْ يَملأ ُ سِراجَنا زيتاً، فنخرُجَ إلى لِقائِك؟ أيُّها العَروسُ القادِمُ لا يتَوقَّف، من يملأ ُ كأسَنا خَمراً، فنُقبِلَ إلى عُرسِكَ البَهِيّ؟ أيُّها العروسُ الواقِفُ على الأبواب، قلبُنا مُمتلِئٌ شَوقاً وانتِظارا، حَنيناً وآمالَ دُهور، مَن يُعطينا حُلّة العُرس، فندخُلَ إلى وليمَتِكَ؟ لا زيتَ، لا خمرَ، لا ثيابَ: قلبُنا يحتَرِقُ شَوقاً إلى العَروسِ والعَروسُ على الأبواب!
أهِّلنا، رَبِّ، أن نَعبُرَ الأورِقة والحُرَّاس، ونَصِلَ إلى مائِدَةِ عُرسِكَ! نتّكِئُ، فلا تَطرُدْنا: لأنّنا بَدَلَ الزّيتِ والخمرِ والثياب، قد مَلأنا سِراجَنا انتِظارًا، وكأسَنا حُبّاً، وجَسَدنا ضياء!
فتعالَ، أيُّها الإلهُ العَروس، وحَقّقْ ما لأجلِهِ أتيتَ أرضَنا، واجعَلْ ميلادَكَ طريقَ الفِداءِ و السَّلام، أمثولة المَحبَّةِ الخالِدَة، وليمَة السّعادَة، يجتَمِعُ فيها شَملُ أبنائِكَ مِن الرِّياحِ الأربَع، فنُسَبِّحَكَ وأباكَ وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوسَ، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: كُرُوزُوتُو
1- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
قُلتَ لِأشعيا: يُؤتيكُمُ السَّيِّدُ آيَة ً:
ها إنَّ العذراءَ تحبَلُ وتلِدُ ابناً،
وتدعو اسمَهُ عِمَّانوئيلْ!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
2- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
دُعِيَ اسمُهُ عَجيباً مُشيرْ،
إلهاً جَبَّاراً قديرْ،
أبا الأبَدِ رئيسَ السَّلامْ!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
3- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
أيُّها الطفلُ فادي العالمينْ،
بِميلادِكَ صارَ الخلاصُ لنا أجمَعينْ!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
- إرفعنا، يا ربُّ، إلى مُستوى المَحبَّةِ التي أحبَبتَنا. واجعَلْ في قلوبِنا مَوضِعاً لِجَميعِ إخوَتِنا البَشر، وليُصغِ الكَونُ إلى نشيدِ المَحبَّة، وليَستنشِقْ عبيرَها مِن تُرابِ مِذوَدِكَ، فنُنشِدَ لكَ: هَلِل هَلِل هللويا ! لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
** أعيــا الدّهــرُ المَشيبُ أضنــاهُ ثِقــلُ الأيَّـــــامْ
هَـــلْ رَجـاهُ يَخـيـبُ؟ هَلّا وَعْدُ الباري قامْ!؟
* إنَّ وَخْـط َ السِّـنــين َ نـالَ مِن غَمْرِ الأكوانْ!
كـــــان اللهُ أمينـــا: فــيُــجَــدِّدُ الإنســـــانْ!
*/** يَهتِفُ الوَعْـدُ الحامِـلْ كُــلَّ آمــــالِ الـدُّنيــا:
رَنّـِمي، يـا قبــائِـــلْ: هَيَّـــا، رَبَّنــا، هَيَّـــا!
قراءَةٌ مِن سِفرِ المُلوكِ الثالث (11 /1-2، 9-13)
أحَبَّ المَلكُ سُليمانُ نِساءً غريبَة كَثيرَةً مَعَ ابْنةِ فِرعَوْن، مِن المُوآبِيِّين والعَمُّونِيِّين والأدُومِيِّين والصَّيدُونِيِّين والحِثـِّـيِّين، ومِن الأمَمِ التي قالَ الرَّبُّ لِبَني إسرائيلَ لا تَخْتَلِطوا بِهِم، وَهُمْ لا يَخْتلِطوا بِكُم، فإنّهُم يَميلون بِقلوبِكُمْ إلى اتّباعِ آلهَتِهِمْ. فتعَلّقَ بِهِنَّ سُليمانُ حبّاً لهُنَّ. فغضِبَ الرَّبُّ على سُليمان، حيث مالَ قلبُهُ عَن الرَّبِّ إلهِ إسرائيلَ الذي تجَلّى لهُ مَرَّتين، وأمَرَهُ في ذلك أنْ لا يَتبَعَ آلِهَة ً أخرى. فلمْ يَحْفظْ ما أمَرَهُ الرَّبُّ بِهِ. فقالَ الرَّبُّ لِسُليمان: بما أنَّ عِنْدَك هذا، وأنتَ لمْ تَحْفظْ عَهدي ورُسومي التي أمَرْتُك بِها، فسَأشُقُّ المُلكَ عَنكَ وأدْفعُهُ إلى عَبْدِك. إلّا أنّي لا أفعلُ ذلِكَ في أيَّامِك مِنْ أجْلِ داوُدَ أبيكَ، بَلْ مِنْ يَدِ ابْنِك أشُقُّهُ. ولا أشُقُّ المُلك كُلّهُ، ولكن أعْطي لابْنِكَ سِبْطاً واحِداً مِنْ أجْلِ داوُدَ عَبدي، ومِنْ أجْلِ أورَشليمَ التي اخْتَرْتُها.
لحن: باعوت مار يعقوب
* يا ابـنَ اللهِ أنــتَ جِـئـــتَ كـي تُحيِينــــا
فاسْمَعْ صَوتَ الحُبِّ، ارحمنا يـــا فادينــــــا
أنـتَ أمــــنُ العُلـــــــويِّـــين َ والأرضــيِّــيـــنْ
أمِّـنْ جَـمْــــعَ المُـــــؤمِنــــين َ واهْـدِ الضـَّاليـنْ
** رَبِّ، فــوقَ الدّهــــرِ أنـتَ فوق الأزمـــانْ
فـيــكَ حــــارَ الدَّهــرُ ، لمَّـا صِرْتَ إنســانْ:
صِرْتَ ضِمن عِقــدِ الدَّهْـــرِ الحَليَ الأوسَط ْ،
قــدْ أتْـمَــمْتَ مــا تــدبـيــرُ الآبِ خَطـَّط ْ!
* مــا تــاريـخُ الكَـــونِ إلّا جَـــهْـــدٌ دامِ
جَهْـدٌ فينـــا يَصبـــو نَحوَ الخَيرِ السَّـامـي
رَبِّ، أعــطِ كُلّا ً مِــنَّــــا الدَّورَ الفعَّــــالْ
لِلثــالـــــوثِ نَبـني الكَون، نُغني الأجيالْ!
*/** أللّـهُــــــــــمَّ، يا مَنْ شِئـتَ حُـبَّ الآبــــاءْ
إقـبَـــلْ مِـنّــا هـذا الـحُــبَّ نَحــنُ الأبنــاءْ
عَظـِّمْ وارْفعْ ذِكـرَ العَــذرا والقِـــدِّيـســينْ
جُـدْ وارحمنا طَيِّبْ ذِكرى المَوتى. آمين!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- ما أطيَبَ أيَّاماً نَصرِفُها بانتِظارِ المَواسِمِ وتَرَقُّبِ عيدِك، رأسِ الأعيادِ كافَة! أهِّلنا، رَبِّ، أن نَعيشَ السَّنة َ الطـَّقسيَّة، تِلكَ القيثارَة المُتَعَدِّدَة الأوتار، المُختلِفة الأنغام، نوقِعُ عليها نَشيدَ الحياةِ بِما فيها من فرحٍ وحُزنٍ وغبطَةٍ وألم، نرفعُها إليكَ صلاةَ عبادَةٍ وشُكر، وإلى أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.