الخميس: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.
ولتَفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
- أهِّلنا، أيُّها الرَّبُّ الإله، الذي صِرتَ إنساناً لأجلِنا، فقدَّستَ رَغائِبَ الإنسان، وأفضتَ عليهِ روحَكَ القُدُّوس، أنْ نَصومَ ونُصلّي، بِنقاوَةٍ وقداسَة، فنحيا بِك ونَرى وَجهَك في ملكوتِك َ، فنُمَجِّدَكَ وأباك وروحَك القُدُّوسَ، إلى الأبد. آمين.
- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. مُعاصِروكَ، رَبِّ، أخِذوا بِسِحْرِكَ الإنساني، وأنتَ الإلهُ القدير. إنّك قريبٌ بعيد، سنَسلـُكُ إليكَ طريقَ المَحبّة. أعضُدْ أيدينا فنقتَلِعَ مِنْ نفوسِنا جُذورَ الخَطيئة، ونَغرِسَ الإيمانَ الحَيَّ الذي ينقُلُ الجِبال. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الأول: كَكْرُو
* هللويا
طَعــمُ الصَّــومِ والسُّـهــدِ والصَّــــــــــــــــــــــــــلاةِ
يُعطينــــا طَعْــــمَ المَـجـدِ صَــــفـــوَ الحَـــيــــــــاةِ
ألصَّـــومُ يَـغــذو النـَّـفسَ روحًـــــــا طـــاهِــــرْ !
والسُّهْــدُ يَـجــلــو الفِكــرَ إيمــانـًــــا نـــاظِـــــرْ !
بالصَّلاهْ تَرتـــادُ الأرواحْ وَجْهَ اللهِ ينبوع الأفراحْ !
نَحيا في أرضِ الشـَّـقـــــاءْ أيَّــــــــامَ السَّمـــــــــــاءْ !
** هللويا
قــاتَ الصَّـومُ الأبـــرارَ الــقِــــــــدِّيـســـــــــــــين َ
الأنبيــــــــاءَ الأطهــــــارَ والصِّــــدِيــقـــــــــــــــين َ
قدْ صــــامَ إبــــراهيـــمُ رأسُ الآبــــــــــــــــــاءْ
صــامَ مــوسى الكَــليـــــمُ في بَــــــــرِّ ســيــنــــــاءْ
إيـليَّـا في أعلـى الجـِـبــالْ في جُــبِّ الأسـدِ دانِـيَّــالْ
وَسْــط َ أتـــونِ النـَّـــــارِ الأبــــــرارُ الأطـفـــــــالْ
*/** هللويا
كـيـفَ نَـرضى أن نَحْيـــا نَحـــــــــنُ الأبنــــــــاءْ
إلّا أنْ نَـحـيـــا حَــقــًّـا أمثــــــــال َ الآبـــــاءْ ؟
هَـــلّا أشْـرَبْـنــا القلـبَ طـُـهْــــــرَ النـَّــــــــــارِ
بالـحُــــبِّ، بالأصْـــــوامِ جَــهْــــــدَ الأسْــهـــــارِ
أعْمـــالُ البِرِّ أشهى زادْ! - يا قوتَ الرّوحِ والأجسادْ
يا عُــــربـون َ الأفـــراحِ فـــي أرضِ "الـميـعادْ" !
المزمور 85(84) : 2-8
* رَضـــيتَ يـا رَبُّ عَـنْ أرضِـــــكَ رَدَدتَ سَـــــبــيَ يَـعـقـــــوبْ.
** غَــفـــــرتَ إثــــــمَ شَــعـــبِـــــــك سَـتــــرتَ جَـمــيـــعَ خَطايـاهُـمْ.
* سَـــكّــــنتَ سُـــخـــطَـــــكَ كُـــلّـهُ رَجَـــعـتَ عَـنْ وَغْــرِ غـضَبِـكَ.
** أ ُرْدُدنا يــا إلــــهَ خـــــلاصِـــنــــا واصْــرِفْ غَــضَــبَــكَ عَـنّـــا.
* أإلــى الأبــدِ تـغـضَـــبُ عـلـيـنا ؟ أإلى جيلٍ فجيلٍ تُطيلُ غَضبَــكَ؟
** ألا تـعــــــودُ تُـــحـيـيـنـــــــــــا ؟ فيـفـــرَحَ بِــــــكَ شَــعــبُــــكَ.
* أرِنـــا يــــا ربُّ رَحْـــمَـــتـــــــكَ وَهَـــبْ لنـا خــــلاصَــــــــكَ.
*و** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِـن الآن وإلـى أبـدِ الآبــــديـن.
- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. في عُمقِ أعماقِنا حاضِرٌ أنتَ يا ألله: بِكثافةِ حياةٍ تنسَكِبُ في كِيانِنا انسكابَ نعمَتِكَ في أرواحِنا. وفي عُمقِ أعماقِكَ نحنُ حاضرون: ألسْنا خلايا حَيَّة ً في جَسَدِكَ السِّرِّي وأغصاناً في كرمَتِك الإلهيَّة؟ مِنكَ نستقي الحُبَّ والحياة، كما النّورُ حرارَتَهُ وبهاءَهُ مِن الشّمس. لكَ المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: هْواوْ سُهْدي سْغولي
* هللويا للرَّبِّ المَجدُ
في وليمَةِ العُرسِ أبناءُ العُـــرسِ راحوا يَفرَحونْ
يأكُلون َ يَشرَبون َ فحين َ يَمضـــي العَـروسُ عَنهُـمْ
هللويا طَوعاً يَصومونْ !
** هللويا للرَّبِّ المَجدُ
أنتَ العِرسُ المَرفوعُ رَبِّ، يســـوعُ نَشتــاقُ سَنــاكْ
في أرضٍ ذاقتْ رِضاكْ نحيا في سِرِّ الخُبزِ والخَمرِ
هللويا في سِرِّ لـُقياكْ !
*/** هللويا للرَّبِّ المَجدُ
قوتُ هذي الأجْسامِ لا بالطـَّعامِ بـل بالأصوامِ
تَحيا نبضاتُ القلبِ مِن سِرِّ الحُبِّ قُربانِ الــرَّبِّ
هللويا بالرُّوحِ العَذبِ !
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
صَوبَ القفرِ قادَ الرُّوحُ إبنَ اللهِ فادي الأكــــوانْ
أربَـعـــيــنَ يـومًــا صــامَ صَلّى عَنـَّا الابنُ الــرَّحمـــــانْ
كَمْ جُرِّبتَ لمْ تُستَضعَـفْ بلْ ذ َلـَّلـتَ المُغـري الشّيطـانْ
قدْ أصْلَتَّ سيفَ الرُّوحِ القُـدْسِ فوقَ كُلِّ سُـلطـانْ
بالأصوامِ خِـطــتَ ثــوبـًا حتّى تَكسو الخاطــي العُـريـانْ
صوبَ عَدنٍ، عَـدْنِ النّــورِ رَبِّ، رُد َّ قلبَ الإنســانْ
- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الكلمَةِ السَّرمَديِّ الذي صارَ إنساناً في مِلءِ الزَّمن، بلا تَحويلٍ في جَوهَرِهِ الإلهيّ، وشابَهَنا في كُلِّ شيءٍ ما عدا الخَطيئة. إلى مُخلّصِ البَشرِ الذي نَهَجَ لنا هوَ نفسُهُ الطريق. إلى كافي الجَميعِ الذي بِصَومِهِ أذلَّ الشّهوَة قاهِرَةَ آدَمَ الأوَّل، وبَرَّرَ بِجِهادِهِ حَوَّاءَ أمَّ الأحياءِ جَميعا. ألصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكلّ أيَّامِ حياتِنا إلى الأبد. آمين.
- سألناكَ، رَبِّ، أن تُغلغِلَ حُضورَكَ في أعماقِنا، كما النّورُ في الهَواء، فنُبصِرَ مُحيّاكَ في وُجوهِ الكُتُبِ المُقدَّسَةِ والأسفارِ الإلهيّة. زَماناً يَسيراً عشتَ على أرضِنا، أنتَ الكائِنُ قبلَ كُلِّ وَجود، والمُستَمِرُّ مَعَنا إلى ما لا نِهايَة، لأنّكَ محبَّة سَرمَديَّة. حاولنا بالتّأمُّلِ، أنْ نَسْبُرَ غَوْرَ مُحيّاكَ الإنسان الإله، فأبْصَرنا في عَينيكَ، إشعاع َ لـُطفِ العَذارى، وحَنانِ الأمَّهات، وعَزمِ الأبطال، وطـُهْرِ القدّيسين، ومحبَّةِ اللهِ التي هي أنتَ.
أيُّها السّاكِنُ في طـُمَأنينةٍ سَرمَديّة، أقِرَّ في وُجودِنا الصّاخِبِ عُزلة صلاة، عُزلة ً نقِفُ فيها أمامَك، وَجهاً لِوَجهٍ، فيَطفحَ قلبُنا سعادَة ً وهناء.
يا ربّ، إنزَعِ الشّـِحَّ مِن قلبِنا، إنزَعهُ مِن أصولِهِ. قوِّنا في هذا الصَّومِ المُبارَك، على أنْ نَحمِلَ بِنشاطٍ أفراحَنا وأحزانَنا. قوِّنا على أن نَجعَلَ حُبَّنا خِصباً بالتّفاني. قوِّنا كي لا نمتَهِنَ فقيراً أو نَحتَقِرَ بائِساً. قوِّنا على أنْ نَعلوَ بأرواحِنا فوق التّوافِهِ اليَوميّة. قوِّنا على أنْ نَضَعَ قوَّتَنا رَهنَ مَشيئَتِك. وليَكُنْ هذا الصِّيامُ صورةً لِصيامِك، صورةً لِصيامِكَ في البرِّيَّة، يُفضي بِنا إلى الإنسانِ الجَديدِ بالقيامَةِ والحياة، فنرفعَ المَجدَ والشُكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ
1- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ:
وأنتُمْ فصلّوا هكذا:
أبانا الذي في السَّماواتِ ليتَقدّسِ اسمُكَ
ليأتِ ملكوتُكَ
لِتَكُنْ مَشيئتُك كما في السَّماءِ كذلك على الأرض
طوبى لِلسَّامعين !
أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ !
2- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ:
خُبزَنا كفافنا أعْطِنا اليوم
واغفِرْ لنا ذنوبَنا كما نغفِرُ نحنُ لِمَنْ أساءَ إلينا
ولا تُدخِلنا في تَجرِبة
لكن نَجِّنا من الشِّرِّير. آمين.
طوبى لِلسَّامعين !
أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ !
3- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ:
فإنّكُم إن غفرتُم لِلنّاسِ زَلّاتِهِم
يغفِرْ لكُم أبوكُمُ السَّماويّ زلّاتِكُم
وإنْ لمْ تَغفِروا لِلنّاس
فأبوكُم أيضاً لا يَغفِرُ لكُم زَلّاتِكُم
طوبى لِلسَّامعين !
أقسَمنا أنْ نَحفظ َ أحكامَك يا ربّ !
- إليكَ، يا أبانا السَّماويّ، قرَّبْنا بَخورَنا، فاقبلهُ وبارِكنا، وليأتِ بهِ مَلَكوتُكَ وتَكمُلْ مَشيئتُك، ولتُغفرْ خَطايانا، لأنَّ لكَ المَلكوتَ والقُدرَةَ والمَجدَ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: شُوبحو لهَو رُعيُو
** ليسَ مَنْ قـــالَ رَبِّ، إلهــــــي !
يلـقـــى مَجــــالا فــي مُــلـكِ اللهِ !
* لكنْ مَنْ يَعمَـلْ ما يَبغـي الآبُ
إيَّـــاهُ يَـقــبَـــــلْ يَـرضـى الأحبــابُ
*/** أقــــوالُ الـرَّبِّ حُلــــمُ الأدهـــــارِ
أهٌـــــذ ُّ فيهــــا ليلـــــي نَهـــــاري
قراءَةٌ من سِفر التّكوين (2/ 4 ب - 15).
يومَ صَنَعَ الرَّبُّ الإلهُ الأرضَ والسَّموات، كُلُّ شَجَرِ البَرِّيَّةِ لمْ يَكُنْ بَعدُ في الأرض، وَكُلُّ عُشبِ البَرِّيَّةِ لمْ يَنبُتْ بعدْ، لأنَّ الرَّبَّ الإلهَ لمْ يَكُنْ قدْ أمطرَ بعدُ على الأرض، ولمْ يَكُنْ إنسانٌ ليَحرُثَ الأرضَ. وكان يَصعَدُ منها بُخارٌ فيَسقي جَميعَ وَجهِها. وإنَّ الرَّبَّ الإلهَ جَبَلَ الإنسان تُراباً مِن الأرض، ونَفخَ في أنفِهِ نَسَمة حياة، فصارَ الإنسانُ نفساً حَيَّة. وغرَسَ الرَّبُّ الإلهُ جَنَّة ً في عَدْنٍ شَرقاً، وجعَلَ هُناكَ الإنسان الذي جَبَلهُ. وأنبَتَ الرَّبُّ الإلهُ من الأرضِ كُلَّ شجَرَةٍ حسنة ِ المنظَرِ وطَيِّبَة ِ المأكَل، وشجَرة َ الحياةِ في وَسطِ الجنّة، وشجرةَ معرِفةِ الخيرِ والشّرّ. وكان نَهْرٌ يَخرُجُ مِنْ عَدنٍ فيَسقي الجنّة، ومنْ ثمَّ ينشَعِبُ فيَصيرُ أربعَة َ أرؤسٍ، إسمُ أحَدِها فيشون، وهُوَ المُحيط ُ بِجَميعِ أرضِ الحَويلةِ حيث الذ َّهب، وذهبُ تِلكَ الأرضِ جيِّد. هُناكَ المُقْلُ وَحَجَرُ الجَزع. واسْمُ النّهرِ الثاني جِيحون، وهوَ المُحيط ُ بِجَميعِ أرضِ الحَبَشة. واسْمُ النّهرِ الثالثِ حِدَّاقـَـل، وهوَ الجاري في شَرقيِّ أشـُّور. والنّهرُ الرَّابِعُ هُوَ الفُرات. وأخذ َ الرَّبُّ الإلهُ الإنسان، وجَعَلهُ في جَنّةِ عَدْنٍ ليَفلحَها ويَحرُسَها.
لحن: باعوت مار يعقوب
*/** يــــا ابـــنَ اللهِ يا مَـنْ صُـمـتَ كـي تُحْـيـيـنــــا
إسْمَــعْ صَــوتَ الحُـــبِّ ارْحَمنا يا فـــــادينــــا
أنــتَ أمــــــنُ الـعُـــلوِيِّــيـــــنَ والأرضِـيِّـــيــنْ
أمِّـــــنْ جَــمْعَ المُـؤمـنـيـــــــنَ واهْدِ الضـَّاليـنْ
* صوموا، صَلّوا ذوقوا، وارْعَوا أحكـامَ الـــرَّبّْ
ألحُبُّ - مـــا الصَّومُ يَــقســو ليـسَ يَـتـعَــبْ
راعي الأغنـامْ هَل عَنها صــامْ جـــادَ بالدَّمّْ !
طـولَ الأيَّــامْ يــلـقـــى الآلامْ عنهـا والهَــمّْ !
** يـا مَـحـنِــــيَّ الظـَّهْرِ، فـَـــدِّ العُمْرَ الزَّائِـلْ
أمَّــا البـاقـــي فاخْـزُنْ فيـهِ البِرَّ العامِـلْ
يــا أطفــــالُ حَلـْيُ الصَّومِ سِحْرُ الأطفالْ
أنْموا الــرُّوحَ بــالأصــــوامِ وابنوا الآمـالْ
* إجعَــلْ، رَبِّ صَــومَ النّـفـسِ خُبزَ الأرواحْ
إشــراقـًــــــا مِنْ صَومِ الابنِ حَيّـاً وَضَّــاحْ
إنْ ما نَـقرَعْ بـــابَ العُــرسِ كـان المِفتـاحْ
والثــالـــوثَ نَشـــدو الحُـــبَّ سُكْرَ التَّمْداحْ
*/** ألـلّـهُـــــــــمَّ مَـنْ أرْضــــاكَ صَومُ الآبــاءْ
إقبَــلْ مِنـّـا هــذا الصَّــــومَ نحنُ الأبنــاءْ
عَظـِّمْ وارْفعْ ذِكْـــرَ العَــذرا والقِدّيسيـــــنْ
جُدْ وارْحَمنا طَـيِّــبْ ذِكـرى المَوتى. آمين.
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- إملأ يا ربُّ فراغ َ قلوبِنا بِمَحبَّتِك. سُدَّ نقائِصَنا بِكمالك. ولتَكُن صَلاتُنا وَصيامُنا عُربون أمانَتِنا لك وثقتِنا بكَ. زِدْنا إيماناً بَكَ، يا رَبّ، وَقوِّ اتِّكالنا عليكَ وحُبَّنا لك، فنُسبِّحَكَ تَسابيحَ نقيّة، ونَمدَحَكَ وأباك وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.