الجمعة: صلاة المساء من زمن الصّليب
ألمَجدُ لِلآبِ والإبن ِ والرُّوح ِ الـقـُدُس ِ في ابتِدائِنا وانتِهائِنا، ولـْتـَفِضْ عَلينا الرَّحمَة ُ والحَنان، في الدُّنيا والآخِرَة، يا رَبَّنا والـَهَنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد. آمــيــن.
- أيُّها البارُّ الذي ما ارتـَكـَبَ إثمًا، ولا وُجـِدَ في فـَمِهِ غِشٌّ، وصُلِبَ مُختارًا بَينَ لـُصَّين، فـَلـْيُزِلْ صَلِيبُكَ، رَبِّ، خَطايانا وشُرورَنا، ولـْيَكـُنْ سُورًا حافِظـًا لِنـُفوسِنا وأجسادِنا، مِنَ الشِّرِّير ِ وقـُوَّاتِهِ. يا رَبَّنا وإلـَهَـنا لـَكَ المَجدُ والشُّكرُ ولأبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، الآنَ وإلى الأبَد. آمــيــن.
- إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعضُدنا. أيُّها الحَنـَّانُ عَلى المُذنِبـِين، والغـَنِيُّ لِلفـُقـَراء، والرَّحِيمُ لِلمَضنوكِين، والعَزاءُ والشَّجاعَة ُ لِلمَحزونِين، تـَرَفـَّقَ حَنانـُكَ، رَبِّ، بـِذنوبـِنا، وأغـنـَتْ مَواهِبُكَ فـَقرَنا. أرِحْ شَقاءَنا في مِيناءِ الحَياة، ورَوِّ أحزانـَنا بـِيَنبوع ِ عَزائِكَ. أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القـُدُس، لـَكَ المَجدُ الآنَ وإلى الأبَد.
اللـَّحن الأوَّل: مُورْحِيمِينْ
* هـــلــلــويـــا لِـلــرَّبِّ الـمَجـدُ
فاضَ الحُبُّ مِنْ فـَيض ِ كـَأس ِ الصَّــلِيبْ رَوَّى الشُّهَـداءْ
داسـوا الـنـَّارَ والتـَّعـذِيبْ طـابَ الحُبُّ والسَّـخـاءْ
أذكـَتْ نارُ ابن ِ اللهِ أرواحَــهُمْ أعـطـَوهُ الدِّمــاء!
** هـــلــلــويـــا لِـلــرَّبِّ الـمَجـدُ
كـَنــزُ البـِيـعَـــــهْ أعضـاءُ الشُّـهَـداءِ إنعـام ٌ دافِـــقْ
ذِكـراهُــمْ فــي الأرجــاءِ نـَفـــحٌ مِنْ طِيبٍ عابـِقْ
نـَفـــحُ الـرَّجَــا والحُـبِّ والسَّـــلام ِ والخَـير ِ الهامي
*/** هـــلــلــويـــا لِـلــرَّبِّ الـمَجـدُ
ألجودُ فـَوقَ العُودِ جَادَ بالرُّوح ْ بالقـَلبِ المَفتـــوحْ
فــاضَ مِـنهُ الــدَّمُّ المـاءْ رَوَّى الأرضَ والسَّماءْ
يــا أبنــاءَ الإيمـــان ِ غـَنـُّـــوا الآبَ والابـنَ والــرُّوحْ!
المزمور 26
* ألرَّبُّ نوري وخَلاصِي فـَمِمَّنْ أخــــافْ؟
ألرَّبُّ حِصْنُ حَيَــاتِــي فـَمِمَّنْ أفــزَعْ؟
** إذا اصْطـَفَّ عَـلـَيَّ عَـسْكـَرٌ فلا يَخافُ قـَلبي
وإنْ قامَ عَـلـَيَّ قِـتـالٌ فـَفِي ذَلِكَ ثِقـَتِي.
* واحِــدَة ً سَألـْــتُ الــرَّبَّ وإيَّاهـا ألتـَـمِسْ
أنْ أُقِيمَ ببَيتِ الرَّبِّ جَمِيعَ أيَّام ِحَيَاتِي،
لِكي أُعايـن نـَعِـيمَ الرَّبِّ، وَأتأمَّلَ في هَيكـَلِهِ.
** لأنـَّهُ يَـخـبَـــأُنـي في مِظـَـلـَّـتِــهِ يَـومَ الشَّــرِّ ويَستـُـــــرُني بـِسِـتــــــر ِ خِـبــــــائِــهِ.
* وعَلى صَــخـــــرَةٍ يَـرفـَــــــــــعُــــــــــــني فـَحِينـَئِــذٍ يَـعــلـــــــو رَأســـــي.
** أُرَنـِّـــــمُ وأُشِــيـــــــــدُ لِلــــــــــــــرَّبّ إستـَمِعْ يا رَبِّي إنـِّي بـِصَــوتي أدعـــو،
فارحَمْــنـــي واستـَــجـِــــــبْ لــــــي.
* بـِكَ نـَطـَـقَ قـَـلـبي إيَّـاكَ التـَـمَـسَ وَجْـهـــِي،
وَجْهَــــــكَ يــــــا رَبِّ ألـتـَـمِـسْ.
** لا تـَـحْــجُـــــــبْ وَجْـهَـــــــكَ عَـنـِّـــــــي ولا تـَنـبـِذ ْ بـِغـَضَـــبٍ عَـبْـــــــــــدَكَ.
* نــاصِـــــــــــرًا كـُـنــــــــــتَ لِـــــــــي فلا ترْذلني ولا تتْرُكْني يا إلهَ خلاصي.
** إنْ تـَـــــــــــرَكـَــــــــــــــــني أبــــــــــي وأُمِّــــي فـالــــــرَّبُّ يَــقـبَــلـُـــــــــنـي.
* عَـــــلـِّـــمــــنـــــــــــــــي يـــــــــــا رَبُّ طـَريقـَكَ واهْدِني في سَبيــل ِ الاستِقامَـة.
** إنـِّي آمَنتُ أنْ أُعايـِن جُودة َ الرَّبِّ في أرض ِ الأحياءْ
أُرْجُ الــــــــــــــــرَّبَّ تـشَـــــــــدَّدْ،
ولـْيَتـَشَجَّــــعْ قـَلبُـــــكَ وارْجُ الرَّبّ.
*/** ألمَجــدُ للآبِ والإبــنِ والـــرُّوحِ القــدُسْ مِــــن الآن وإلـى أبَـــــدِ الآبـــــــديــنْ.
- إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعضُدنا. عَزِّنا، رَبِّ، بـِرَجَاءِ مَواعِيدِكَ الغـَنِيَّة، عَنْ كـُلِّ التـَّجاربِ والأحزان ِ التي تـُحِيط ُ بـِنا، في هَذا العَالـَم، وأقص ِ عَـنـَّا بـِقـُوَّتِكَ القـَدِيرَةِ كـُلَّ أباطِيل ِ العَالـَم، وهَبْ لنا أنْ نـَسِيرَ في طـَريق ِ وَصاياكَ الضَيِّق، المُؤَدِّي مِنَ الأرض ِ إلى السَّماء، فـَنـَضفِرَ أكالِيلَ الظـَّفـَر، نـَتـَألـَّقُ بـِها مَعَ قِدِّيسِيك، في عَالـَم ِ الحَياة، ونـَرفـَعُ المَجدَ هُناكَ بـِغـَير ِ انقِطاع، إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، إلى الأبَد.
اللـَّحن الثاني: هْوِي لي لِوبُو
* هـــلــلــويـــا
يا ابنَ اللهِ جـِئتَ تـُحيـِي بالحُبِّ الإنسانْ
وَقِّ البُغضَ والتـَّقيـِيـمَ أبـنـاءَ الإيـمــــانْ
إجمَعهُمْ كالمَنائِرْ في صَلِيبـِكَ الظـَّافِرْ! نـَشدوكَ الشُّكرانْ!
** هـــلــلــويـــا
بابَ الرِّفق ِ رَبِّ، جـِئتُ أستـَجدي الغـُفرانْ
والمُحتالُ يَلوي دَربي عَنْ مَجـــرى الحُـبِّ
فـَمي عَنْ مِدحَتِكَ رِجلـَيَّ عَنْ بَيتِكَ: ارحَمْني، يا رَحمانْ!
*/** هـــلــلــويـــا
كـُنْ رَ فِيقي رَبِّ، أُنجُ مِنْ هَول ِ التـَّعـذِيبْ
في طـَريقي لا تـَـتــرُكني يُحرِقني اللـَّهـِيبْ
إنضَحْ وَجهي بالـنـَّدى أنعِشْ قـَلبي بالنـِّعمَهْ يا نـَدى الرَّحمَهْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
نـَشدو مَجـــدَ مَنْ وافـانــا شَمس البـِرِّ نـُور ِ الأكـــوانْ
مِنْ عَــذراءَ هــادٍ ضـــاءَ نادى: توبوا، حــان الغـُفـــرانْ
هُبُّــوا وادْعُـــوا لِلرَّحمــان ِ دُقـُّــوا البــابَ يُسـرِعْ يَفتـَــحْ
صَفـُّوا القـَلبَ وادْعُوا الــرَّبَّ إنَّ الــرَّبَّ فـــادٍ يَـصفـَـحْ
أللـَّهُـــمَّ، يــــــا عَــــــــلاَّمُ كـَمْ أخطـَأنـا، فاغفِـرْ وارحَمْ!
رَبِّ! رَبِّ! لا تـُهــمِـلـنـــا بَعْـدَ الـجُــودِ بالحَــيِّ الـــدَّمّ!
قـَـدْ شـابَـهْـنـا الابن العاصي بَعـدَ البُعــدِ عَـنْ بَيــــتِ الآب
لا تـَطــرُدنا بَـلْ أرجـِـعـنـــا رَبِّ، وافـتـَــحْ لِلبـاكي البابْ!
يا مَـنْ ذُقــتَ الـمَـوتَ عَـنـَّا صَلبًا فـَــوقَ أخشـابِ العـــــارْ
عَـنـَّا لاشـــى ذاكَ العُـــودُ الحَـيُّ المُحيـِي المَوتَ والـنـَّـارْ
يَـــومَ تـَأتي، مَــشِّ الـرِّفـقَ قـُـــــدَّامَ الدَّيَّـــــان ِ الجَبَّــارْ
نـَشـدُو المَجـدَ في أجـــواق ِ الـقِــدِّيسِـــين مِــــلْءَ الأدهـــارْ
هَيَّا نـَشدو في الإمـســـاءِ بالتـَّســبــيــــح ِ لِلــرَّحمـــــان
صَـــلـِّي عَـنـَّـــا أُمَّ اللهِ لِلــــرَّحمـــــــــان ِ كـُــلَّ آن ِ
نـُعلي المَجـدَ لِلثـَّـالـوثِ الآبِ، الابن ِ، الرُّوح ِ الحاني
نـَتلو الشُّكرَ عَنْ نـُعمـــاهُ مِلْءَ الكـَــون ِ والأزمـــان ِ
- لِنـَرفـَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الـنـُّور ِ الذي بـِنورِهِ اقـتـَرَبْنا مِنْ أبي الـنـُّور، إلى الضِّياءِ الذي بـِسَناهُ بَلـَغـنا مَدخَلَ الضِّياء، إلى الحَكِيم ِ الذي بـِحِكمَتِهِ ارتـَقـَينا إلى كـَنز ِ الحِكمَة، إلى الحَيِّ المُحيـِي الذي بـِحَنانِهِ وَصَلنا إلى يَنبوع ِ الحَياة. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا المَساءِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمــيــن.
- أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، نـَسجُدُ لـَكَ ونـَشكـُرُكَ ونـُعَـظـِّمُكَ، ونـَسألـُكَ أنْ تـَرحَمَنا وتـَغـفِرَ ذُنوبَنا. إستـَمِعْ صَلـَواتِنا بـِرَحمَتِكَ، واقبَلْ مِنْ أيدِينا الحَقِيرَةِ عِطرَ هَذا البَخُّور ِ الذي نـُقـَرِّبُهُ إليك، كـَما سَمِعـتَ صَلاة َ هابيلَ البارِّ وقـَبـِلتَ قـُربانـَهُ، لِصَفاءِ ضَمِيرِهِ. نـَجِّ، رَبِّ، شَعبَكَ مِنَ الشِّرِّير، كـَما نـَجَّيتَ البَرَّ نوحًا مِنْ أمواج ِ الطـُّوفان ِ العاتِيَةِ في جـِيل ِ الهَلاك، وقـَبـِلتَ رائِحَة َ مُحرَقـَتِهِ. لـَقـَدْ دَعاكَ جَمِيعُ الأبرار ِ والصِّدِّيقِينَ في أجيالِهـِمْ فأجَبتـَهُمْ: دَعاكَ إبراهِيمُ خَلِيلـُكَ، فأرجَعْـتَ إليهِ أموالـَهُ مِنْ أيدي المُلوك. دَعاكَ إسحَقُ فـَحَلـَلتـَهُ مِنْ قـُيودِهِ وافـتـَدَيتـَهُ مِنَ الذَّبح ِ بـِحَمَل.
دَعاكَ مُوسى فـَشَقَّ بَحرَ سُوف ٍ قـُدَّامَ شَعـبـِهِ. دَعاكَ هارونُ فـَقـَبـِلتَ بَخُّورَهُ الذي قـَرَّبَهُ إليكَ في القـُبَّة. دَعاكَ فِنحاسُ فـَكـَفَّ الطـَّاعونُ عَن ِ الشَّعبِ المُتـَمَرِّد. دَعاكَ يَشوعُ بْنُ نون ٍ فأوقـَفَ الشَّمسَ والقـَمَر. دَعاكَ دانِيَّالُ مِنَ الجُبِّ فـَنـَجا مِنْ فـَم ِ الأُسود. دَعاكَ أطفالُ آل ِ حَنـَنيا في أتـُّون ِ بابـِلَ فأُلجـِمَ اللـَّهـِيبُ عَنْ أجسادِهِم.
أجَلْ أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، إستـَمِعْ صَلاتـَنا، واستـَجـِبنا كـَما استـَجَبتَ إيلِيَّا الغـَيورَ عِندَما نـَزَلـَتِ الـنـَّارُ وأكـَلـَتْ قـُربانـَهُ. إقبَل ِ اللـَّهُـمَّ خِدمَتـَنا وعِطرَ بَخورِنا، لِراحَةِ لاهوتِكَ وغـُفران ِ آثامِنا، كـَما قـَبـِلتَ قـُربانَ داودَ المَلِكِ والنـَّبـِيّ، عَلى بَيدَر ِ أرَوْنَا اليَبُّوسيّ.
وكـَما سَمِعـتَ صَلاة َ حَنـَّة َ في الهَيكـَل، ومَريَمَ ومَرتا عَلى قـَبر ِ لـَعازَرَ أخِيهـِما، والرُّسُل ِ القِدِّيسِينَ في العِـلـِّيَّة، والشُّهَداءِ المُبارَكِينَ أمَامَ القـَضاء، كـَذَلِكَ، أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، إستـَمِعْ صَلـَواتِنا وطِلباتِنا، نـَحنُ أبناءَكَ القائِمِينَ أمامَكَ في هَذا الوَقت، واستـَجـِبْ مَسألاتِنا الحَسَنـَة َ مِنْ كـَنزِكَ السَّماويّ، واجعَلْ لنا رَجَاءً وخَلاصًا عَلى عِطر ِ هَذهِ الطـُّيوبِ التي نـُقـَرِّبُها امامَك، عَنْ كـُلِّ نـَفس ٍ تـَرجوكَ وتـَبتـَغي نِعمَتـَكَ، فـَنـَرفـَعَ المَجدَ الدَّائم، والسُّجودَ المَرضِيَّ لاسمِكَ المَعبود، أيُّها الـثـَّالوثُ الأمجَدُ الآبُ والابنُ والرُّوحُ القـُدُس، الآنَ وإلى الأبَد. آمــيــن.
لحن البخور: زعُورُو
** إقبَــل، يا رَبِّـي، العُطـورْ
* إرْضَ وامنـَحنا الغـُفرانْ
** أُمَّــكَ اذكـُـرْ يـا غـَـفـورْ
* فـَـوقَ الدَّهر ِ والأكوانْ
** قِدّيسِيـكَ وَسْـط َ الـنـُّـورْ
* قـَدْ عاشوا الحُبَّ الإيمانْ
** ألأمـــواتَ في القـُبــورْ
* يَرجــون وَجــه الدَّيَّـانْ
** أيُّها الفــادي الغـَـــفـورْ
* هَبْ مِنْ كـَنزِكَ الغـُفرانْ
* هللــــــويا! رَبَّنــــا
*/** إقبَلْ عِطرَنا قـُربانْ!
- يا بَخُّورَ الرِّضى الذي فاحَ عَلى رَأس ِ الجُلجُلـَة، لِغـُفران ِ العَالـَم ِ كـُلـِّهِ وخَلاصِه، فأمَّنَ بَينَ العُلوِيِّينَ والسُّفلِيِّينَ بـِدَم ِ صَلِيبـِه. رَبِّ، واقبَلْ عِطرَ هَذِهِ الطـُّيوبِ التي تـُقـَرِّبُها إليكَ بـِيعَـتـُكَ، وامنـَحْ بـِها الشِّفاءَ نـُفوسَنا وأجسادَنا. وأرِح المَوتى المُؤمِنِينَ الذِينَ رَقـَدوا عَلى رَجَائِكَ، لـَكَ المَجدُ والشُّكرُ إلى الأبَد. آمــيــن.
مزمور القراءات: شوبحو لهَو رُعيو
** في يَــوم ِ الجُمـعَـهْ صُــوِّرْتَ بـِـدعَــهْ!
إرحَمْـــني، رَبِّـــي خُــدِعتُ خِــدعَـهْ!
* في كفِّ الرَّحمـانْ جُبـِلـــتُ إنســـــانْ
إرحَمْـني، رَبِّــي أطغــــاني الشَّيطـانْ
*/** خاطِبْنــا، رَبِّـــي بالصَّـــوتِ الجَذَّابْ:
أحبـــــابَ قـَلبي رِثـُـوا مُلكَ الآبْ!
قراءَةٌ مِنْ رُؤيا القِدّيسِ يوحَنَّا (2/ 12-17)
أُكتُبْ إلى مَلاكِ الكنيسَةِ الَّتي في بَرْغامُس: هذا ما يَقولُهُ الَّذي لَهُ السَّيْفُ الصَّارِمُ ذو الحَدَّين: إنِّي عالِمٌ أيْنَ مُقامُكَ، وَهُوَ حَيْثُ كُرْسِيُّ الشَّيْطان، وأنْتَ مُتَمَسِّكٌ باسْمي وَلَمْ تُنْكِرْ إيماني، حتَّى في الأيَّامِ الَّتي كانَ فيها أنتيباسُ شَهيديَ الأمين، الَّذي قُتِلَ عِنْدَكُمْ حَيْثُ يَسْكُنُ الشَّيطان. ولكِنَّ عِنْدي عَليكَ شَيْئا: أنَّ عِنْدَكَ هُناكَ قوْماً يَتَمَسَّكونَ بِتَعْليمِ بِلْعامِ، الَّذي عَلَّمَ بالاقَ أنْ يُلقِيَ مَعْثَرَةً أمامَ بَني إسْرائيل، حتَّى يأكُلوا مِنْ ذبائِحِ الأوْثانِ وَيَزْنوا. هكذا أنْتَ أيْضا، عِنْدَكَ قوْمٌ يَتَمَسَّكونَ بِتَعْليمِ النِّيقولاويّينَ الَّذي هُوَ نَظيرُ ذلِك. فَتُبْ وإلَّا فإنّي آتيكَ سَريعاً وأُقاتِلُهُمْ بِسَيْفِ فمي. مَنْ لَهُ أُذنٌ فليَسْمَعْ ما يَقولُهُ الرُّوحُ لِلكَنائِس: مَنْ غَلَبَ فإنِّي أُوتيهِ المَنَّ الخَفِيّ، وَحَصاةً بَيْضاءَ مَكْتوباً عليْها اسْمٌ جَديد، لا يَعْرِفُهُ أحَدٌ إلّا الآخِذ.
لحن: باعوت مار يعقوب
* نــــارُ الحُبِّ لابن ِ اللهِ أذكى قـَلبَ
المَغبــوطِين َ الشُّهَـــداءَ ســـاروا الدَّربَ
دربَ الـــرَّبِّ الفـادي فـَـوقَ العُودِ صَلبًـا
ذاقـوا الذَّبحَ كالحُمــلان ِ مــاتــوا حُبَّــا
** مَـــرأى الفـــادي فـَـوقَ العُودِ قـَـدْ ناداهُـمْ
باعـــوا الدُّنيا هــاموا حُبًّــا في مَولاهُـــمْ
كالأبطــال ِ روحُ الــرَّبِّ قـَـدْ قـَوَّاهُـمْ
حَازوا النـَّصرَ أخزى كـُـلَّ مَـنْ عــاداهُمْ
* يا أبطــالُ قـَـدْ أُعطِيتـُمْ حُـبًّا مِـنْ نــارْ
إذ بَيَّنتـُمْ خُبثَ الشَّرِّ مَكرَ الأشرارْ
في التـَّعـذِيب ِ والتـَّـقطِيـع ِ مَـلهى الأقـــدارْ
ألشَّيـطانُ مِـنْ ذِكـراكـُمْ يَخــزى يَنهـــــارْ
** نـَشدو الآبَ مَنْ قـَوَّاهُمْ ثـُمَّ عَـظـَّـــــمْ
نـَشدو الابن الــرَّاضي مِنهُمْ قـُـربان الـدَّمّ
نـَشدو الرُّوحَ مَنْ رَوَّاهُــمْ أعطـاهُـمْ فـَـــمْ
في تـَذكار ِ الشُّهَــداءِ يا رَبُّ ارحَمْ!
*/** عظـِّــمْ وارفـَعْ ذِكرَ العَــــذرا والقِدِّيسِينْ
جُدْ وارحَمْنا طـَيِّبْ ذِكرى الموتى. آمين!
صلوات الختام
فَلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ
والروحَ القُدُس.آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلُوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات)
إتْراحامِ عْلين (۳ مرات)
أبانا الذي في السَّماوات....
أيُّها المَسِيحُ إلـَهُـنا، يا مَلِكَ الذِينَ يَدعونـَكَ وفـَخرَهُم، يا باسِط َ النـَّهار ِ بَينَ مَشرِق ِ الشَّمس ِ ومَغـرِبـِها، ومُضِيءَ اللـَّيل ِ بالقـَمَر، نـُسَبِّحُكَ عَنْ كـُلِّ ما خَلـَقتَ بـِحِكمَتِكَ. إليكَ نـُسَلـِّمُ نـُفوسَنا كـُلَّ حِين، فأرسِلْ مَلاكَ الأمان ِ يَحفـَظـُنا. وهَبْ لنا أنْ يَكونَ هَذا المَساءُ واللـَّيلُ المُقبـِلُ بـِلا ألـَم ٍ ولا عَثرَة، ويُنـَجِّيَنا مِنْ كـُلِّ ضِيق ٍ وتـَجرِبَةٍ تـَأتي مِنَ الشِّرِّير. فإذا نـَهَضنا للحَياةِ في الصَّباح، نـَرفـَعُ إليكَ المَجدَ والشُّكرَ، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ الـقـُدُس، إلى الأبَد. آمــيــن.