الثلاثاء: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة
ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرّات)
- أيُّها الحَيُّ ابنُ الحَيّ، واهِبُ الحَياة، ومُحْيي المائِتِين، بـِمَوتِكَ العَجـِيبِ وانبـِعاثِكَ المَجيدِ مَنـَحتَ الرَّاقِدِينَ الحَياة، والمَقبورينَ الرَّجَاء، والمَحزونِينَ العَـزاء، هَبْ لنا الحَياة َالجَدِيدَة، والعَـزاءَ والـفـَرَح، فـَنـَشكـُرَكَ عَلى خَلاصِكَ فـَرِحِين، أنتَ وأباكَ وروحَكَ الحَيَّ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد. آمــيــن.
- إرْحَمنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. يا رَبُّ، هَبْ لنا، في هذا العِيدِ البَهـِيج، الخَيراتِ والبَرَكاتِ الدَّائِمَة. فـَإذا أغـنـَيتـَنا بـِها، صِرْنا أهلاً لأنْ نـُسَبِّحَ نِعـمَتـَكَ الفائِقـَة َالتي لا تـَزول، فـَرِحِين مُبتـَهجين بـِقِيامَتِكَ، الآن وإلى الأبَد.
اللحن الاول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخ
* قــــــــــــــــــــــــــالَ للرُّسْلِ الرَّبُّ: الـيَــومَ تَــمَّـــتِ الكُتُــبُ
لا تُغــــــــــــادِرُوا القــــــــــــدْسَ وارْقُبُــوا الرُّوحَ القـــــــــدْسَ
مِـــــــــــــــلْءَ العِلْمِ يُعْطيكُـم سَـــــــيــــــفَ الــنُّـــطْــــــــقِ
سُلطان الحَقِّ
مِــن بَعـــــــدِ اصْطبـــــاغِ الماءْ والرُّوحِ القـــــــــــدْسِ الغـــــافِرْ
أَنتُم شُهَــــــــــــــــــــــــــــــــداءْ لي أَنــــــــــــــا الحَيّ الظافِرْ
قـــــــــــــامَ اللهُ الجبَّــــــــــــــارُ اللهُ المَسيـــــــــــــــــحْ
غَنَّى الكَونُ بالتَّسبيحْ!
** قـــــــد جِئتُ مِــن قلبِ الآبْ نـــــــــاراً تُلْهِبُ العـــــــــالَمْ
ثُمَّ أَترُكُ العـــــــــــــــــــــالَمْ في دَربــي نحـــوَ الآبِ
لا يَـــــــــأْخُــــــــذكُم هَــــــاجِسٌ بـــي آمِنُــــــــــــــــــوا
آمِنُوا بالآبْ!
أَلــسَّــــلا مَ أُعــطــيــكُــــم بــــــــــــــــــــــــــالسَّلامِ أُوصيكُم
وَلْيَنْـــــــــــــــمِ فــيــكُــــم حُبُّ بَــعـضِـــكُـــم بَـعْـضــــا
ربِّ، أَحرِق بــــــــالنَّـــــار أَفْــــــــنِ الــبُـــغْــضَـــــــا
أَضرِمْ بالحُبِّ الأَرْضَا!
*/** يــــــا مَسيحَنـــــــا الغــــــــالي يــــا مَسيحَنـــــــــا المَـحْـبـــوبْ
صُورةَ الآبِ العــــــــالي ربِّ الآزالِ الـمَـحـجُــوبْ
هَـــــــل نَلقــى، وَحَسْبُنـــــــا، وَجْـــــــــــــــــــــــــــــــــــهَ الآبِ؟
وَحْدَهُ المَطلُوبْ!
أَنتَ قلتَ في الكِتــــــــابْ مَــن رآكَ، يــــــــــــــا ربِّ
رَأَى وجـــــــــــــــــــهَ الآبْ بــــــــــــــــــــالإِيمانِ والحُــــبِّ
طوبــــــــــــاهُ مَــن لم يَرَ وآمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن َ
كالطِّفْلِ الصَّافي القلْبِ!
1 تسالونيكي 5/ 16-22: ارادةُ الله
إنـَّها إرادَة ُ اللهِ فِيكـُمْ في المَسِيح ِ يَسـوع.
إنـَّها إرادَة ُ اللهِ فِيكـُمْ في المَسِيح ِ يَسـوع. (تعاد بعد كل مقطع)
* كُــونـوا دَوْمـاً فـرِحين،
وَبـلا انْـقـطاعٍ مُصَلِّين،
وَفي كُلِّ حَالٍ شَاكِرين،
* فالرُوحَ لا تَخْمِدُوا، وَالنُبُوءَة لا تَمْهَنُوا،
بَلْ كُلَّ شَيءٍ امْحَنُوا، وَالأَحْسَن اتْبَعُوا،
وَشِبْهَ الشَرِّ اجْتَنِبُوا.
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. نـُسَبِّحُكَ بـِغـَير ِ انقِطاع، ونـَشكـُرُكَ ونـَسجُدُ لـَكَ عَلى الدَّوام، وخُصوصًا في عِيدِ قِيامَتِكَ، الذي مَنـَحتـَنا فِيهِ الحَياة َ وعَدَمَ الفـَساد، الرَّجَاءَ والحُبَّ الصَّادِق. يا رَبَّنا وإلـَهَـنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد.
اللحن الثاني: لْمَلْكُوتْ رَومُو
* أَيــن كُنَّــــــــا لَــو لَــم يُــــــــــدْرِكْنـــــــــــا بابْنِـهِ اللهُ ؟
كُنَّـــا في لَـيـلٍ تِهْنـا والطُّرْقــــــاتُ أَشْبـــــاهُ!
نَشتـــــــاقُ لـُقيـــــا النُّـــورِ والنُّــورُ لا نَلْقـــــاهُ نَجَّـــانـــا بِـابْنــهِ اللهُ!
** لَــولا الفـــــادي كُنَّــــــــا أ ُقصِينـــــــــا عَــنْ وَعْـــــدِ السَّمَـــا
فــــــالإِيمان أُوْتِينـــــا فيضًا مِـنْ عالٍ هَمَا
بُشرى السلامِ نِلْنـــا مِــن نُورِ القبرِ المُحْيي أعطِينا مِيراثَ السَّمَا!
*/** دَمَّرَ الفــــــــــادي سُورَ الأَحقــــــــــــــادِ بيـــن الــشُّـعــوبِ
تحْتَ مِسمارِ العُودِ لاشى صَكَّ الذُّنـــوبِ
لا عَبــــــــدٌ ولا حُرٌّ بـــــل سلامٌ وَصَفْحٌ لا فرْق بين الشُّعوبِ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سُوغِيتُو
قــــــــــــامَ الربُّ مِــنْ مَثْــواهُ هَبَّ النُّــورُ مِــــــــلْءَ الأُفْقِ
مِــن أَحشاءِ اللَّيــلِ الــدَّاجــي قـــــــــامَ الحَــيُّ مِثـــــــلَ البَرْقِ
صــبَّ البُشرى في الأَرواحِ: أَيَّ حُـبٍّ ! أَيَّ دَفْــــقِ!
يــــــــــا إِيمان الرُّسْلِ هَبْنــــــــــا فَيضَ الرُّوحِ ، روحِ الصِّــدْقِ:
إِزْرَعْ، ربِّ، الأَرضَ حُبًّــــــــــا وَاهْـــــــدِ النَّــاسَ دَرْبَ الحَــقِّ
وَجــــــــهَ الربِّ، هَــــــل نَلْقــــــــاكَ يَــومًــــا لُقيــــــــا الوَجْــهِ الطَّلْقِ!
- لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى غـَير ِ المائِتِ الذي مَاتَ بالجَسَدِ فـَأحيا المائِتِين، وجُعِـلَ في القـَبر ِ فـَبَعَـثَ المَقبورِين، ورَقـَدَ بَين الأمواتِ فـَأيقـَظ َ الرَّاقِدِين، وقـَامَ مِنْ بَين ِ الأمواتِ فـَأقامَ السَّاقِطِين، وانبَعَـثَ بالمَجدِ فـَفـَرَّحَ الـتـَّلامِيذ، وارتـَفـَعَ إلى العُـلى فـَرَفـَعَـنا مَعَهُ، وأتـَمَّ وَعدَهُ فـَكـَمَّلـَنا بـِروحِهِ، وسَوفَ يَأتي بالمَجدِ لِيَدِين مَخلوقاتِه. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا العِيدِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمــيــن.
- أيُّها الإلـَهُ الكـَلِمَة، يَأخُذُنا العَجَب، ونـَحنُ نـُعَـيِّدُ بـِفـَرَح ِ الرُّوح ِ يَومَ قِيامَتِكَ المَجـِيدَة، فـَنـَهتِفُ صَارِخِين: رَنـِّموا لِلرَّبِّ تـَرنِيمًا جَدِيدًا! عَجـِيبٌ صَلبُكَ صَانِعُ الحَياة، وقِيامَتـُكَ مَانِحَة ُ الخَلاص! إرتـَفـَعْـتَ عَلى الصَّلِيبِ فاهـتـَزَّ الكـَون. بُسِطـتَ بَين لصَّين ِ فـَأطبَقَ الظـَّلامُ عَلى أقاصي المَسكونـَة. قـَدَّمَتْ إليكَ الشَّمسُ هدايا تـَلِيقُ بـِجَلالِكَ، فـَأمسَكـَتْ أنوارَها وقـَبَضَتْ أشِعَّـتـَها. الآكامُ زُلزِلـَتْ، والصُّخورُ صُدِّعَتْ، والقـُـبورُ شُقـِّقـَتْ وظـَهَـرَ الإيمَانُ عَلى أفواهِ المَقبورِين. وَلوَلَ المَوتُ وابتـُلِعَـتِ الجَحِيمُ مُبتـَلِعَة ُ الـنـَّاس، وسُلِبَتْ كـُنوزُها جَمِيعًا. وحِين قُمتَ ظافِرًا مِن القبرِ في اليَومِ الثَّالِثِ، طارَ المَلائِكَة بالرَّجاءِ، والرُّوحانِيُّون بالبُشرى الجَدِيدَة، والسَّرافون بالتـَّقدِيساتِ الـثـَّلاثـَةِ والبَرَكات، يَسجُدون حَولَ قبرِكَ، أَيُّها العَروسُ الحَيّ. دَحرَجُوا الحَجَرَ عَنْ بابِ القبرِ وَجَلَسُوا فَوقهُ حَامِلين كِتابَ الغُفران، يُعلِنون البُشرى بَين البَشَر، ويَهتِفون لِلتـَّلامِيذِ بالسَّلام. والآن نـَهـتِفُ إليكَ، يا رَبُّ، عَلى هذا البَخُّور: إجمَع ِ المُشَتـَّـتِين مِنْ أبنائِكَ، وارحَمْ رَعِيَّتـَكَ. بَارِكْ بَنيكَ المَوسومِين بـِوَسم ِ صَلِيبـِكَ. لاش ِ كـُلَّ انقِسام ٍ وخِصام ٍ مِنْ كـَنائِسِكَ وأديـِرَتِكَ. هبْ لنا آخِرَة ً صَالِحَة ً لا لـَومَ فِيها، وأهِّـلنا وأمواتـَنا لِلقِيامَةِ المَجـِيدَةِ والـفـَرَح ِالدَّائِم ِ في أُورَشَلِيمَ السَّماويَّة، فـَنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبَد.
آمــيــن.
لحن البخور: قدِيشاتْ رُحِمْ نُوشُو
** قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ * وَاحِـــــــــــــــــدٌ حَــيٌّ اللهُ
** أَلآبُ، الابْـــنُ، الرُّوحُ لَيْسَ إِلاَّهْ!
* قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ ** أَيُّهـــــــا الآبُ المَحْجُـــوبْ
* قــــــدْ ظَهَرْتَ في وَجْـــهِ الابْــنِ المَحْبُوبْ
** قــــــــــــــــــــدُّوسٌ * أَيُّهــــــــــــــا الابْــنُ الأَعْظَـمْ
** قــــــــدْ أَعْلَنْتَ اسْمَ الآبِ مِــــــلْءَ العــالَـمْ
* قـــــــــــــــــــــدُّوسٌ ** أَيُّهـــــــــا الرُّوحُ المِسْماحْ
* قـــــــــدْ أَرْجَعْتَ الإِيمان إِلـــى الأَرْواحْ
** أَلبِيعَـــــــــــــــــــــــهْ * صَوتُهــا مِــــلْءَ الأَذْهـــــــانْ
** يَنْشُرُ بُشْرى الحَـــقِّ على الأَكْـــــوَانْ
* يــا ربُّ اجْمَــــعْ ** شَمْــــــــلَ أَبْنـــــــاءِ الإِيمانْ
* في رِبـــــــــاطٍ مِــنْ حُبٍّ على الأَزْمَــــانْ
** يَـــرَ الكَـــــوْنُ * يَجْتَذِبْــــــــهُ فَيْضُ الحُبّْ
*/** وَمَعــــــــــاً نَتْلُــو الحَمْــــــدَ لَكَ يَا رَبّْ!
- أيُّها الحَيُّ والمُحيي، الذي نـَشَرَ طِيبَهُ في مَثوى الأموات، وبَعَـثَ المَقبورِين بـِقِيامَتِهِ. أُنشُرْ، يا رَبُّ، طِيبَ مَحَبَّتِكَ عَلى أبناءِ بـِيعَـتِكَ المُقـَدَّسَة. عَزِّ الأحياءَ والأمواتَ بـِرَجَاءِ قِيامَتِكَ، وفـَرِّح ِ الخَطـَأة َ الـتـَّائِبـِين بـِغـُفرانِكَ. سَامِح ِ المَوتى المُؤمِنِين الرَّاقِدِين على رَجَائِكَ، الآن وإلى الأبَد. آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
** يـــــــــــا لَصَيـــــــدٍ عَجيبِ: طَــيِّـبٌ أَمْــرُ الـحُــبِّ!
رَ دَّ قـلـبُ الــحَبيــبِ: أَلصَّـوتُ صَـوتُ الــربِّ!
* يـــــــــا لَجُـودِ البُحَيرَهْ: طَـيِّــــبٌ أَمْـــرُ الـحُــبِّ!
لم تَكُــنْ تُعطـي غَـيرَهْ: والصَّـوتُ صَـــوتُ الـــربِّ!
*/** قـــــد أَلقينـــــــــا الشّبـــــــاكَ ربِّ، لم نَصطَـــــــــــدْ شَيَّـــا!
حَسْبُنـــــــــــــــــــا أَن نَــراكَ نَلْقــى وَجهَكَ الحَيَّــــــــــــــا!
فصل من رسالة القديس بطرس الأولى (4/ 12-19).
أيُّها الأحِبَّاء ! لا تَسْتَغْرِبوا ما يُصيبُكُمْ مِنْ حَريقِ البَلوى امْتِحاناً لكُم، مُحْتَسِبين أنْ قدْ عَرَضَ لكُمْ أمْرٌ غَريب، ولكنِ افرَحُوا بِما أنَّكُم تُشاركون المَسيحَ في الآلام، حتّى إذا تَجلّى مَجْدُهُ تَفْرَحون أيضًا مُبْتَهِجين. إذا عُيِّرْتـُمْ مِنْ أجلِ اسمِ المَسيحِ فطوبى لكُم، لأنَّ كُلَّ ما يكونُ مِن الكَرامَةِ والمَجْدِ وقُوَّةِ اللهِ بَلْ روحَهُ أيضًا يَسْتَقِرُّ عليكُم. فلا يَتَألـَّم أحدُكُمْ كقاتِلٍ أو سارِقٍ أو فاعِلِ شَرٍّ أو مُتَرَصِّدٍ لِما هُوَ لِغَيْرِه. فأمَّا إنْ تألـَّمَ كَمَسيحيٍّ فلا يَخْجَلْ، بَلْ لِيُمَجِّدِ اللهَ لأجْلِ هذا الاسم ؛ فإنّهُ قدْ آن لِلقضاءِ أنْ يَبْتَدِئَ بِبَيْتِ الله. فإنْ كان بَدْؤُهُ بِنا فكيفَ تَكونُ عاقِبَة ُ الّذين كَفروا بِإنجيلِ الله؟ وإنْ كان البارُّ بِالجَهْدِ يَخلـُص، فالمُنافِقُ والخاطِئُ أين يَظهَران؟ إذنْ مَنْ تألـَّمَ على حَسَبِ مشيئةِ الله، فليَسْتَوْدِعْ نفسَهُ الخالِقَ الأمين مُسْتَمِرًّا على مُباشَرَةِ الخَيْر.
لحن: باعوت مار يعقوب
* ضـا ءَ الـبَـعْثُ ! لِــــــلـــقـــــــــوَّاتِ أَمـــــــرًا أَمْــضَــى:
فــي الأَثــوابِ الـبِيـضِ خَفُّـــوا، أمُّـــوا الأَرْضَــــــــــا!
هُـــم خُـــــدَّامُ قصْــرِ الـعِـرْسِ اشْتـــافُــوا الرَّمْـسَــــا
كــــــــان قبــراً صـارَ الـرَّوضَ والــفِــــــــردَوســـــــا!
** حَـــولَ القـبــرِ وَهْـــجُ الــنُّـــورِ راعَ الـحُـــــــرَّاسْ
كــــــــــان قرْعُ الــــــــذُّعْرِ فيهم قــرْ عَ أَجْــــــراسْ
نِصْفً اللَّيـــــــــــلِ صـارَ ظـــهْــــراً مِــثــلــما صـــــــارْ
لَمْــــــــعُ الظُّهْرِ لَـــــيــــلاً يـــومَ مــــاتَ الجبَّــــــــــارْ
* نِصْـفَ اللَّيـــــلِ كــــــــان الـبَـعْثُ الــنُّــورَ الطَّــــالِـــــعْ
كــــــــــــان نُـوراً يَـعـلُــو الــوصْــفَ نُــورًا رائِـــــــــــــعْ
نَزْعُ الفــــــــــادي أَوْلَــى الـنُّـطــق الصَّــخْـــرَ الأَبـكَـــــــمْ
لمَّـــــا قـــــــامَ لم يـحْــــبِـــسْـــــهُ الصَّــخْــرُ الأَعـظَــــمْ
*/** يَــــومَ قــمْــتَ تَشدُو البيعَـــــــــــــهْ يــــا ابْــن البَـــــاري
صَــفْـــوَ المَجـــدِ كــــــــــــــــــالسَّلسَالِ العَــــــــذْبِ الجَـــاري
ألإِنســـــــــــــــانُ و الأَكــــــــــــــــوانُ تشــــدُو الشُّـكْـــرَا:
قــــد دَفَّـقـــتَ الـيـــــومَ فــيـــها الزَّهْــــوَ الـغَــمْــرَا!
صلوات الختام
فـَلـْنـَشْكـُر ِ الـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـوات...
- أيُّها المَسِيحُ إلـَهُـنا، لـَقـَدْ ألـَّهْـتَ طـَبـِيعَـتـَنا البَشَرِيَّة َ الضَّعِـيفـَة َ بـِتـَجَسُّدِكَ وقِيامَتِكَ، وجَعَـلـتـَها أهلا ً لأنْ تـَرِثَ مَعَـكَ المَلـَكوتَ السَّماويَّ والحياة َ الجَدِيدَة. فـَنـَشكـُرُكَ عَلى هَذِهِ النـِّعـمَة، ونـُسَبِّحُكَ مِنَ الآن وإلى الأبَد. آمــيــن.