الأربعاء: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها
ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر
- يا وَعدَ الأجيالِ ومَحَط َّ آمالِ الدُّهورِ تَشتاقُكَ طـُهْراً وَحقّاً وسلاما. إليكَ تَهتَزُّ أرضُنا مِن أعماقِ جُذورِها، وإلى مَغارَتِكَ تَرنو عُيونُنا، وتُسارِعُ قلوبُنا تَسجُدُ وتـُصلّي، فلا تُخَيِّبْها أنتَ يا كُلَّ الحَقِّ والسَّلام، يا كُلَّ الطـُّهْرِ والفرح، يا رَبّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ الى الأبد. آمين.
- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. مِن قديم، قبلَ الأجيالِ، وَعَدتَ، يا رَبُّ، إبراهيمَ وداودَ بِميلادِ المَسيحِ يُشرِقُ من مريَم. فالسَّماوِيُّون والأرضِيُّون يرفعون إليك، أيُّها المَسيحُ المُتأنّسُ مِن البَتولِ أعذبَ الشُكرِ والمَديح، لأنَّكَ رَفعْتَ العالمَ يومَ ظهَرتَ مَرفوعاً على ذِراعَي مَريم، لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الأول: مشيحو نَطَرِيهْ لعِدْتُخْ
* ضاقَ الكَونُ بالوَعْــدِ! هَلْ يَنسى الباري وَعْدَهْ؟
أينَ الكَونُ مِن بَعـــــدِ عَدْنٍ؟ ما أقســى بُعْـــدَهْ!
بَــلْ قُــــلْ: حَـيٌّ اللهُ لـــيــــسَ يَــنــــســـــى
أبَــدًا عَهْــدَهْ!
طـالَ ليلُ الدَّهْرِ طــالْ كادَ يُطفِئُ الآمـــالْ...!
رآهُ مُــــوســــــــــــى نــارًا وَسْــط َ العُلّيقـَى
أضْحَــى سِرّاً مَلموسـا في رأسِ الطـُّــــورْ
وَعدُ اللهِ لِلمَعمورْ!
** في العُلّيقى أجَّتْ نـارْ، والنّـــارُ لا تُفنيهــــــا!
في الأمرِ هَمْسُ أسرارْ حــارَ عـقـلنــا فيهـا!
موسى صَوتٌ نـــاداهُ فــــــأعْـطـــــــــــــــاهُ
سِــرَّ مَــولاهُ:
إنّي يَهْوَه ، إنّي الرَّبْ إنّي القُــدُّوسُ القـــادِرْ
في النّـورِ احْتــجَــبْ لكنّــي فيكُـم حــاضِـرْ
يَرعاكُمْ طَرْفي السَّاهِرْ أجْــلــو الأسْــــــرارْ
حتّى مُنتهى الأدْهارْ!
*/** يــا عَـذراءُ مَـرَيـــمُ، سِرَّ العِلّيقى الأعمَقْ،
فيها النّــارُ تُـضــــرَمُ، فيـكِ اللهُ قــدْ حَقـَّـقْ:
أنـتِ العِـلّـيـقى، وابـنُ اللهِ قــــــد صــــــارْ
فيكِ وَهْجَ النّــارْ!
سِــرُّ اللهِ الآبِ حَـــلّْ وابنُ اللهِ الآبِ هَـــــلّْ
والــــرُّوحُ ظَـلّـــــــلْ عَرشَ القُدْسِ والهَيكَلْ
لابـنِ العَـذراءِ البِكـرِ الحَــيِّ القُـــــــــدُّوسْ
نَشدو: قُدُّوسٌ! قُدُّوسْ!
المزمور 84: القسم الأول
* رَضـيـتَ يــا رَبُّ عَــنْ أرضِـــــكَ رَدَدْتَ سَـــبــــــــيَ يَــعــقــــوبْ.
** غــفــــــــرْتَ إثـــــــمَ شَــعــبِــــــكَ سَتـرتَ جَـمـيــعَ خـطـايــــاهُمْ.
* سَـكّـنــتَ سُـخـطَـــــكَ كُــلّـــــــــــهُ رَجَعْــتَ عَـنْ وَغْـرِ غَضَبِــــكَ.
** أ ُردُدْنـــا يـــا إلـــهَ خــــــلاصِـنــــا واصْــــــرِفْ غَـضَـبَـــكَ عَنَّــــا.
* أإلـى الأبـدِ تـغـضَــــبُ عـلـيـنـــــــا أإلى جيلٍ فجيلٍ تُطيلُ غَضَبَــكَ؟
** ألا تــــــــعــــــودُ تُـحْـيِـيـنــــــــــــا؟ فيفــــرَحَ بِـــــــكَ شَـعــبُــــكَ.
* أرِنـــــــــا يـا رَبُّ رَحـمَـتــــــــكَ وَهَــــــبْ لنـــــا خـــــلاصَكَ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِـنَ الآنَ والـى أبَـــدِ الآبـــدين.
إرحَمْنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الوَعدُ القديم. إنَّ زيارَتَك للأرضِ أعظَمُ حَدَثٍ عرَفهُ الكَونُ في تاريخِهِ، ولكنْ ما دامَ البُغضُ في قلوبِ النّاسِ أقوى مِن المَحبّة، فالأرضُ قد صَدِئَ قلبُها ويَبِسَتْ فيه عافيَة ُ الرَّبيع، فاسْكُبْ عليهِ بِميلادِكَ الشّفاء، ورُدَّهُ جَديدا، لأنَّكَ وَحدَكَ قادِرٌ على الأعجوبة، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: حْدَو زَدِيقِه
* طوباها أليصــابــــاتْ قُربَ العَذرا بين الـدَّمـــعِ والبَسماتْ!.
تدعو مِنْ غَورِ السِّنينْ: يا عَـذراءُ أنعَشْـــتِ فــــيَّ الحَنـينْ
هللويا جُنَّ الجَنينْ!
** أنتِ الفُلكُ، مَريَـــمُ فيـــــكِ حَـــــلَّ اللهُ الكَنــزُ الأعـظَــــمُ
أبحَرْتِ بينَ الأنواءْ قــد أغـنَـيــــتِ الأرضَ مِنْ خيرِ السَّماءْ
هللويا فاضَ العَطاءْ!
*/** هَــــلّا زُرْتِ، يــا عَذراءْ كُــلَّ قلبٍ أنعَشـــتِ فيــهِ الرَّجـاءْ!
يــــا نــــورَ وادي الدُّمــوعْ بلّغينــــا مينــاءَ تِلكَ الــرُّبــوعْ
هللويا نَلقَ يَسوعْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
يا ميلادَ الرِّفقِ الشّادي يــا إشراقَ الحَقِّ الهـادي:
عهدُ الظـُلمِ العاتـي وَلٌّى عَهـدُ رَبِّ الحُـبِّ حَـلّا!
يــا أجـــواقَ الأنبيــــاءِ ألأبْــــرارِ الأصفيــــــاءِ:
كمْ مَنَّــاكُم سِــرُّ اللُّقـيـــا بينَ الــدُّنيا والــــعَليـــاءِ!
بَث َّ الرُّسلُ مِـلْءَ الدُّنيـا بُشرى النّورِ، مِلْءَ الأيَّامْ!
مَن قد ماتوا غَنُّوا مَجداً لابـنِ اللهِ وَسْــطَ الآلامْ!
جَــدُّ الخلقِ هَبَّ يَشدو بَعــدَ طولِ ليلِ الأسْرِ!
حَــوَّاءُ، كُلُّ العَــذارى جَوقُ شُكرٍ لابـنِ البِكْرِ!
- لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الذي أرسَلَ إلينا ابنَهُ ليُحَوِّلَ أرضَنا مَلكوتاً لهُ. إلى الابنِ المُتأنِّسِ الذي تَجلّتْ بِميلادِهِ بَينَنا حضرةُ اللهِ لنا. إلى الرّوحِ الذي يُحقّقُ فينا سِرَّ اللّقاءِ العَجيبِ للهِ. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- أيُّ عقلٍ يَستَطيعُ أن يُدرِكَ بَحرَ حُنُوِّكَ الغامِر، أيُّها الإلهُ الحَنونُ الآتي إلينا؟ يا ضِياءَ الآبِ الأزليِّ المُشِعَّ في الجَسدِ الذي أخذَهُ مِنَ العَذراءِ القِدِّيسَةِ ابنَةِ داوُد. فالأنبياءُ القِدِّيسون قد أنبأوا مُنذ ُ القديمِ بِسرِّ ميلادِكَ العَجيب: مُذ ْهِلٌ الحبَلُ بكَ، وعجيبٌ ميلادُكَ الذي ملأ الكَون رجاءً وحُبورًا.
طوبى للحشا الطـَّاهِرِ الذي حَمَلكَ، ولِلثـَّديينِ اللّذينِ أرضعاك! طوبى لِلّذين آمَنوا واعتَمَدوا وشَهِدوا وسَبَّحوا!
فلنَهْتِفنَّ معَ النبيِّ زكريَّا، على عِطرِ هذا البَخور، قائلين: إبتَهِجي يا بنتَ صِهيون، واهتفي يا بِنتَ أورشليم! هُوذا ملِكُكِ يأتيكِ صِدِّيقاً، مُخلِصاً وَوَديعاً، يتكلّمُ بالسَّلامِ للأمم، ويكونُ سُلطانُهُ مِن البَحرِ إلى أقاصي الأرض!
أيُّها الطـِّفلُ يسوعُ، ابنُ الله، سِرُّ اللقاءِ العَجيبِ لله، حَقـِّقْ سِرَّ ميلادِكَ في العالمِ وفي مُحيطِنا، في قلبِ كُلٍّ مِنّا. كُنْ لنا بَدْءَ حياةٍ جَديدَة. ليتأصَّلْ حُضورُكَ تأصُّلا ً مُباشَراً في الأرض، ويتأصَّلْ في شَعبِكَ المُؤمِن، لكي يتَضامَن معَ الإنسانيَّةِ كُلّها، ويُصالِحَ الشُعوبَ ويَجمَعَها كُلّها في الإنسانِ الجَديدِ الذي أنتَ هُو. فاقلعْنا، يا رَبُّ، مِنّا، واطرَحْنا في الإنسانِ الكامِلِ الذي يَحيا فيكَ من أجلِ غَدٍ لا ينتَهي، نُسَبِّحُكَ فيهِ تَسبيحاً أبَديّاً، أنتَ وأباكَ وروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: كُرُوزُوتُو
1- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
قُلتَ لإبراهيمَ: سِرْ أمامي وكُنْ كامِلا ً،
فأجـعَــلَ عَـهـدي بـيـنـي وَبـيـنَــكَ،
مَدى الدَّهْرِ لكَ ولِنسْلِكَ مِن بَعدِكَ!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
2- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
وقُلتَ لهُ: امرأتُكَ سَتَلِدُ لكَ ابناً وَتَدعو إسْحقَ اسمَهُ.
وَعَهديَ عَهدًا مُؤبـَّـدًا أقيمُ مَعَهُ!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
3- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
أيُّها الطـِّفلُ فادي العالمينْ،
بِميلادِكَ فرَّحْتَ قلوبَ المُؤمِنينْ!
نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنـا يا ربّْ!
- أللّهُمَّ، يا مَن وَعَدتَ إبراهيم: بِنَسلِكَ أبارِكُ الشُعوبَ كافـَّة، وقد حَقـَّـقْتَ وَعدَكَ بِتَجَسُّدِ ابنِكَ الحَبيبِ يسوع مِنَ العَذراءِ القِدِّيسَةِ مَريَم: جَسِّدْ فينا الرَّجاء، وَثبِّتنا على الإيمان، وازرَعْ فينا المَحبَّة التي تُحيي، فنَرفعَ إليكَ المجدَ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمرَمين
** عَينُ دُنيــا الجَمــــالِ ترنو في غَبْشِ الرُّؤيا،
مِنْ ثنـايــا الأجيـالِ، عَينَكَ، بـاري الدُّنيــا!
* عَيـنُ الطـِّـفـلِ الجَميلِ سِرٌّ! بَحْرٌ لا يُسْبَــرْ!
مِنها فجْــرُ الإنجيــلِ فوقَ أرضِنــا يُنشَـرْ!
*/** يَهتِفُ الوَعْـدُ الحامِـلْ كُــلَّ آمــــالِ الـدُّنيــا:
رَنّـِمي، يـا قبــائِـــلْ: هَيَّــا، رَبَّنـا، هَيَّـــا!
قراءَةٌ مِنْ سِفْرِ المُلوك الأوَّل (2 /1-11).
صَلَّتْ حَنَّةُ وقالتْ: تَهَلَّلَ قلبي بالرَّبّ. إرتَفَعَ قَرني بالرَّبّ. إتَّسِعَ فمي على أعْدائي لأنِّي قدِ ابتَهَجَتُ بِخلاصِكَ. لا قُدُّوسَ مِثلُ الرَّبّ، لأنَّهُ لَيْسَ أحَدٌ سِواهُ وَليْسَ صَخْرَةٌ كإلهِنا. لا تُكثِروا مِنَ الكَلامِ بالعَظائِمِ والافتِخار، ولا يَخْرُجْ صَلَفٌ مِنْ أفواهِكُم، لأنَّ الرَّبَّ إلهٌ عَليمٌ راشِدُ الأعمال. كُسِرَتْ قِسيُّ الجَبابِرَةِ وَتَنطـَّقَ المُتَخَلّجون بالقُوَّة. آجَرَ الشَّباعى أنْفُسَهُم بالخُبزِ والجِياعُ استَغنوا، بَلِ العاقِرُ وَلَدَتْ سَبعَةً والكَثيرَةُ البنينَ ذبِلَت. ألرَّبُّ يُميتُ وَيُحيِي. يُحْدِرُ إلى الجَحيمِ وَيُصعِد. ألرَّبُّ يُفقِرُ وَيُغني. يَحُطُّ وَيَرفع. يُنهِضُ المِسكينَ عَنِ التُّراب، يُقيمُ البائِسَ مِنَ المَزبَلةِ لِيُجلِسَهُ مَعَ العُظماء، وَيُمَلِّكَهُما عَرْشَ المَجدْ، لأنَّ لِلرَّبِّ آساسَ الأرضِ وقدْ وَضَعَ عليها المَسكونة. هوَ يَحفظُ أقدامَ أتقِيائِه، والمُنافِقون في الظُّلمَةِ يَصمُتون، لأنَّهُ لا يَغلِبُ إنسانٌ بِقُوَّتِه. مُخاصِمو الرَّبّ يَنكَسِرون. يُرعِدُ عليهِم مِنَ السَّماء. ألرَّبُّ يَدينُ أقاصيَ الأرض. يَهَبُ لِمَلِكِهِ عِزَّةً وَيَرفعُ قرْنَ مَسيحِه. ثمَّ انْطَلَقَ ألقانَةُ إلى الرَّامَةِ إلى مَنْزِلِهِ. وَأمَّا الصَّبِيُّ فكانَ يَخْدِمُ الرَّبَّ أمامَ عالي الكاهِن.
لحن: باعوت مار يعقوب
* يــا ابـــنَ اللهِ أنـــتَ جِـئــــتَ كــي تُـحـيِـيـنــــا
فاسْمَعْ صَوتَ الحُبِّ، ارحمنـا يــا فادينـــــــــا
أنــتَ أمـــنُ العُلـــــــويِّــــين َ والأرضــيِّــيـــنْ
أمِّــنْ جَـمْـــعَ المُـــــؤمِـنــــين َ واهْـدِ الضـَّاليـنْ
** يا مَـولـــودًا قبلَ النّـــــورِ مِنْ قلــبِ الآبْ
مِـثـلَ الـنّــورِ مِنْ إشعــــــاعِ الشّمسِ اللّهَّــابْ
يا مَـولـــودًا في المَعمــورِ مِنْ بِكـرٍ أ ُمّْ
وَهْجَ الـرُّوحِ في بَـلّـــــــورِ اللّحْمِ والــــــدَّمّْ
* يا مَحـمـــولا ً فـوق صَــدْرِ الأ ُمِّ العَـــــذرَا
قـد أولـيــــتَ الأ ُمَّ فـخــرًا يَعلــو الفِكـــرَا
رَبِّ، أبْـــــقِ عَيــن الأ ُمِّ نورَ الـــدَّربِ
نلقـى وَجْـــهَ الآبِ، الابنِ، الرُّوحِ العَــذبِ
*/** أللّـهُــــــــــــمَّ، يا مَنْ شِئـــتَ حُـبَّ الآبــــــاءْ
إقبَــلْ مِنّـــــــا هـذا الحُـــــبَّ نَحـنُ الأبـنــــاءْ
عَظـِّمْ وارْفــعْ ذِكرَ العَــــذرا والقِـــدِّيســــيــنْ
جُـدْ وارحمنـا طَيِّبْ ذِكـــرى المَوتــى. آمين!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- إجعَلْ، يا رَبُّ، زَمَن ميلادِكَ مَوسِمَ تَسامُح، وتَجديدَ علاقاتِ المَحبَّةِ بين البَشر، كما جَدَّدتَها، بِميلادِكَ، بين الأرضِ والسَّماء. ولتَكُنِ الابتِسامَة ُ الصَّافيَة ُ المُخلِصة ُ شِعارَنا وطريقنا إلى قلوبِ الآخرين، تُساعِدُنا كما تُساعِدُهُم على المُسامَحة، لكي يَعُمَّ الأرضَ السَّلامُ والحُبُّ والهناء. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ الى الأبد. آمين.