صلاة الصباح - ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها - ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر - أيُّها الطـِّفلُ الإله، يَسوعُ ربُّنا، في ليلةِ ميلادِكَ، عيدِ الخلاصِ والسَّلامِ والمَحبَّةِ بين بَني البَشر، كانتِ الأرضُ كُلّها قلباً واحِداً نقيّاً، يُشِعُّ في سَوادِ اللّيلِ تألـُّقاً وَزَهْواً، ليَستقبِلَكَ، يا ضَيفَها السَّماويَّ اللّطيف. نَسألكَ، في ذِكرى ميلادِكَ أنْ تُقيمَ المُصالحة والسَّلامَ بين الشّعوب، فنُسبِّحَكَ معَ الملائِكة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالحُ لِبَني البَشر، الآن والى الأبد. آمين. - إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. يا هَديَّة َ السَّماءِ إلى أرضِنا، طريقَ النـُّورِ لِجَميعِ الأمَم، لقد حَمَلتَ السَّلامَ إلى الأرضِ ورَفعتَ مِنها المَجدَ إلى العُلى، احفظنا، رَبِّ، مِن شتّى الكَوارِث، وأعِدْ إلى قلوبِنا الإيمانَ لكي نَعْبُدَكَ بِحرارةٍ واندِفاعٍ طولَ حَياتِنا. يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد. اللحن الأول: فيُوسْتُو * هللويا ألطـُّـوفــانُ قــــد غَـمَــرْ كَــونـــاً في الإثمِ انطَمَرْ، شــــاءَ اللهُ بــالغـمْــرِ غَسْلَ آثـــــــــامِ البَشَـرْ : نَجَّـى نوحــاً في فـُــلكٍ قـد عـامَتْ في الطـُّوفـانِ ، فيهـا أعطـانـا عَهْــــداً يَبقى طـُولَ الأزمــــــانِ ! ** هللويا عَهْـــدي حُبِّي لِلشّعْـبِ أحْـبَـبْـتُــــهُ لِـلغـــــايَـــهْ ، قــد عَقدتُ في السُّحْبِ قَوســاً لِلعَهْــــدِ آيَــــهْ : يَبقـى نَسْــلُ الإنـسـانِ ليسَ يَمحــوهُ طوفـــانْ ، بـل يبقــى ذا سُلـطـانِ سَيِّــداً على الأكــوانْ ! */** هللويا أ ُمَّ اللهِ مَــريَــمُ فيكِ الخَلاصُ اكتَمَــلْ : أنتِ الفُلكُ الأعظـَـمُ قوسُ السَّحــابِ الأمَلْ ! عُرضَ بَحرِ الأهْـوالِ في دَيجورِ الأجيــالِ ، صَوبَ الميناءِ اهْدينـا صَوبَ نورِ فــادينـــا ! المزمور 45 * أللهُ مُعتَصَمٌ لنــا وَعِـزَّةْ قدْ وَجدناهُ نُصرَةً عَظيمَة ً في المَضايِقْ ** لذلكَ لا نَخْشى إذا انقلبَتِ الأرضْ وتَزَعزَعتِ الجِبالُ في قلبِ البِحارْ. * تَعِجُّ مِياهُها وتَجيْشْ وَتَرْجُفُ الجِبالُ بِطـُمُوِّها. ** مَجاري النَهْرِ تُفرِّحُ مدينة اللهْ قُدْسَ مَساكِنِ العَليّ. * أللهُ في داخِلِها فلنْ تَتَزَعزَعْ يَنْصُرُها اللهُ عِندَ انبِثاقِ الصَباحْ. ** قدْ عَجَّتِ الأممُ وزُعْزِعَتِ المَمالِكْ فقرَع َ هوَ بِصَوتِهِ فانْحَلّتِ الأرضْ. * رَبُ الجُنودِ مَعَنــــــا مَلجأ ُنـا إلــهُ يَعقوبْ. ** هَلـُمُّوا فانظروا أعمالَ الربْ ألذي أتى بِعجائِبَ في الأرضْ. * أزالَ الحُروبَ إلى أقاصي الأرضْ كَسَرَ القوسَ وَقطَعَ السيفْ، وأحرَقَ العَجلاتِ بالنـَّــارْ. ** كُفـُّوا فاعلموا أنّي أنا اللهْ أعلو في الأممِ أعلو في الأرضْ. * رَبُّ الجنودِ مَعَنـــــا إلهُ يَعقوبَ مَــلجــأ ُنـــــا. *و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِنَ الآنَ والى أبَدِ الآبدين. - إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الربُّ يسوع، يا مَن تَجَسَّدتَ مِن طينَتِنا، فقيراً بِلا مال، شَريداً بِلا مأوى، في مَغارَةٍ حقيرَةٍ وُلدْتَ عُرياناً، وَتَرَعرَعتَ على زِنْدِ أ ُمِّكَ العَذراءِ طِفلاً ، وأنتَ خالِقُها، علّمنا أنَّ الفَقرَ غارُ الصِّدِّيقين، وأنَّ قُصورَ العُظَماءِ سُجونٌ مُظلِمَة ٌ إزاءَ مَغارَةِ ميلادِكَ المُشِعَّةِ بأنوارِ المَحبَّة. يا ربَّنا وإلهنا لك المَجدُ إلى الأبد. اللحن الثاني: لْمَلْكُوتْ رَومُو * ألعَـــذبُ السَّــــــلامْ مِـن رَبِّ الأنـــــــــامْ أهْــــــــداهُ جِــبـــريـــــلْ أ ُمَّ اللهِ مَريَمَ بُشْرى بِعِمَّــــــانوئيـــــلْ : فليَملكْ بينَ الشُعوب في كنيسَةِ المَصلوب في القلوبْ العَذبُ السَّلامْ ! ** أ ُمُّنـــا حَـــــــوَّاءْ أغــوَتـهـــا رَقـطــاءْ هَــدَّتْـــــهـــــــــا الأرزاءْ وَلهـى الأشواقِ عَطشى تَرجو ثمْرة َ الفِـــداءْ ! لكِنّــا لَسنـا نَفهَـمْ أعماقَ السِّرِّ الأعظَمْ : عَذراءٌ كيفَ تَغدو أ ُمّ ؟ ! */** جَــوقُ الفتيــــاتْ مـــعَ الــعَـــــذارى مَــــعَ القِــدِّيـســـــــاتْ في نَشوى يُطـَـوِّبْن َ البِكْرَ أ ُمَّ البَرَكـــــــاتْ مِنهــا بالرُّوحِ الأمجَدْ إبنُ اللهِ تَجَسَّدْ فارتَدى الإنسانُ الحَياةْ تسبحة النور لمار أفرام : القسم الثاني اللازمة : أشرَقَ النّورُ على الأبرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمي القلوبْ مَلِكُنا آتٍ بِمَجدِهِ العَظيمْ لِنُشْعِلَنَّ سُرْجَنا وَنَخْرُجُ إليه وَلِنَفرَحَنَّ بِه كما فرِحَ بِنا فيُفرِّحَنا بَنورِهِ الوَضّاحْ ساطِعَ المَجدِ نَرفعُ إلى جَلالِهِ لِنَحمَدَنَّ أباهُ العَلِيّ فقدْ أغرَزَ مَراحِمَهُ وأرسَلَهُ إلينا فأنشأ لنا رجاءً وَخلاصا يُطلِعُ نَهارُهُ فَجْأةً فيَخْرُجُ إليهِ القِدِّيسونْ وَيَشْعَلُ المَصابيحْ كُلُّ الذينَ تَعِبوا وكافَحوا واسْتَعَدُّوا حينَئِذٍ يَفرَحُ الملائِكَة وَجُنودُ السما بِمَجدِ الأبرارِ والصِّدِّيقينْ تَعلو الأكاليلُ رُؤُوسَهُم وَهُمْ يَشيدون معاً وَيُهَلِّلونْ أيُّها الإخوَةُ هُبُّوا واستَعِدُّوا فنَحْمَدَ مَلِكَنا وَمُخَلِّصَنا فإنَّهُ آتٍ بِمَجــــــدِهِ يُفَرِّحُنا بِنورِهِ البَهِيِّ في المَلَكوتْ - ارحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. ليلة ُ ميلادِكَ، أيُّها الطـِّفلُ العَجيب، ليلة ٌ رهيبَة ٌ في عَظَمَتِها، جَميلة ٌ في مَجدِها، فريدَة ٌ في تَرنيمِها، بديعَة ٌ في بَهائِها : أهِّلنا، ربِّ، أن نَحتَفِلَ بهذا الحَدَثِ الكَبير بإيمانٍ ومَحبَّة. يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد. اللحن الثالث: آلوهو دْغَبْلِهْ لـُودُومْ * فاضَتْ بُشرى العُلوِيِّينْ رَوَّتْ أشواقَ الدُّنيــا ماجَ الكَونُ بالتَّلحينْ : هَلِلـُــويــا ! هَلِلـُــويا ! ** يــا أجواقَ المُؤمنينْ غَنـُّوا ألحان َ اللـُّــقـيـا وافانا الفادي الأمينْ : هَلِلـُــويــا ! هَلِلـُــويا ! */** يا سِرّاً فوقَ المَحسوسْ فوق الد ُّنيا والعليــا عالٍ! قُدُّوسٌ! قُدُّوسْ ! هَلِلـُــويــا ! هَلِلـُــويا ! مزمور الصباح 149 * هللويا رَنِّموا للربِّ ترنيماً جَديداً أقيموا تَسبِحَتَهُ في مَجْمَعِ الأصفياء ** لِيَفرَحْ إسرائيلُ بِصانِعِهِ لِيَبتَهِجْ بَنو صِهْيونَ بِمَلِكِهِم * لِيُسَبِّحوا اسمَهُ بالرَّقصِ لِيُشيدوا لهُ بالدُّفِّ والكِنّارَةْ ** فإنَّ الرَّبَّ يَرضى عَنْ شَعْبِهِ يُجَمِّلُ الودَعاءَ بِخلاصِهِ * يَبْتَهِجُ الأصفِياءُ في المَجْد يُرَنِّمونَ على أسِرَّتِهِمْ. هللويا. *و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدُس مِن الآنَ وإلى أبدِ الآبدينْ. لحن : سُوغيتُو كم في لـُجِّ روحِ اللهِ غــاصَتْ روحُ الأنبياءِ حتّى مَسَّتْ قلبَ الآتي لِلتـَّجديـدِ والإحيـــــاءِ ! عَينُ الوَحيِ في أشعيا شَمسٌ تُعيِي عَينَ الرَّائي: ألعَذراءُ تَلقى حَمْـلا ً يُعطي جِسماً في أعضاءِ يُدعى الرَّبَّ وابن اللهِ رَبَّ المَوتى والأحياءِ ! راعٍ عَذبٌ يُدني مِنهُ كُــلَّ قلــبٍ عَنـهُ نـــاءِ ذو سُلطانٍ قبلَ الدَّهْرِ شَدَّ الأرضَ بالسَّمـــــاءِ ! أشرَقتَ في المَهدِ طِفلا ً فارتاع َ قلبُ الظـَّـلمـاءِ ! - لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى الآبِ رَبِّ السَّماواتِ والأرضِ الذي وَعَدَ الكَون بابنِهِ الحَبيب، إلى الابنِ الذي وَهَبَنا ذاتَهُ في سِرَّيّ التَّجسُّدِ والفِداء، إلى الرُّوحِ القُدُسِ الذي أفاضَ علينا نورَ المَعرِفةِ والقوَّةِ على هَدمِ كُلِّ كِبرياءٍ تَقومُ ضِدَّ مَعرِفةِ الله الحَقّة. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا الى الأبد. آمين. - نَسجُدُ لكَ، أيُّها المَسيحُ الكلمَة ُ المُتَجَسِّد، مع الرُّعاةِ الذين اختَرتَهُم أوَّلَ السَّاجِدين لك. نُبارِكُكَ، أيُّها الطـِّفلُ مُعلّمُنا الأسمى، يا مَن أمَرَنا الآبُ أنْ نَسمَعَ لهُ. إفتَحْ قلوبَنا وأذهانَنا إلى سَماعِ مَواعِظِكَ، لأنَّ طفولتَكَ العَجيبَة هي لنا مَدرَسة ُ التّواضُعِ الكُبرى. لقدْ هَجَرتَ كُنوز السَّماءِ في سبيلِ كنوزٍ أخرى، نُفوسٍ فاضَتْ مِنْ أنفاسِكَ، وتَفجَّرتْ مِن ينابيعِ حُبِّك. لمْ تترُكها على مُنحَدرِ الهلاكِ فريسة اليأسِ والجَزَع، بلْ عانقتَ في سَبيلِها البُؤسَ والشّقاءَ على التِّبنِ والقَشِّ في مِذوَدٍ حقير. مَزَجْتَ دُموعَكَ بِدُموعِ السَّماء، فنبَتَتْ عُشبَة ُ المَحبَّة، ونَمَتْ في قلوبِ المؤمنين من بَني البشر. علّمنا، يا رَبّ، أن نُحِبَّك ونتَشبَّهَ بِكَ على مِقياسِ ما تنازلتَ لأجلِنا. أعطِنا أن نتذوَّقَ لذ َّةَ العَطاء، ونَفهَمَ معنى التّواضُع، ونُدرِكَ سِرَّ المَحبَّة. إمنحْنا الإيمانَ بتعالِيمِك. أيُّها الطـِّفلُ الإله، علّمنا الصَّمتَ والنّقاءَ والإخلاصَ والاتّضاع. علّمنا أن نَفزَع َ إليكَ فزَع الطـِّفلِ إلى أمِّهِ حينَ يُحيط ُ بهِ الخَطر. علّمنا أن نَصمُدَ لِلحَقِّ صُمودَكَ. كُنْ دَعوة الفلّاحِ الغادي، وآخِرَ نبَضاتِ الشّفاهِ لدى كُلِّ رُقاد. كُنْ الاسمَ المُحَبَّبَ على كُلِّ شَفة، يا يسوع مُخلّصَنا، لكَ المَجدُ ولأبيكَ ولِروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين. لحن البخور: قُومْ فَولـُسْ ألكَونُ أبــــــــــداهُ اللهُ : مِلْءَ الحُسنِ، ما أحلاهُ ! قدْ لـذ َّ فيهِ سُكنـــاهُ ، فاختارَ البِكرَ مَغْنــاهُ ! عَذراءٌ مِنّـا أ ُمٌّ لا أسنى ! ألكونُ جُنـّا والبِكرَ غَـنَّى ! يا بِكرُ، يا أ ُمَّ الإلـهْ ، طِفلكِ الحُسنُ، ما أبهاهْ ! - قالتِ السَّماءُ للأرض: هَنيئاً لكِ ما أسعَدَكِ، لأنَّكِ تَملكين أثمَنَ ما في الوُجود! عِندَكِ أ ُمٌّ، أعطِيني أمّاً فأعطيَكِ الله ! وهكذا جاءَ اللهُ واتّخَذَ لهُ أ ُمَّاً أقامَ مَعَها على أرضِنا ثمَّ عادَ بها وأقامَها معهُ في السَّماء. أبقِ، رَبِّ، أ ُمَّكَ العَذراءَ أ ُمَّنا، تُوَزِّع ُ الطـُّهرَ أريجاً على مَمَرِّ الأجيال، فترفعَ إليكَ الأرضُ والسَّماءُ المَجدَ والشُكرَ إلى الأبد. آمين. مزمور القراءات : رَمْرِمَينْ ** أيُّ ليـــلٍ رَهــيـــــبِ قلبَ الدُّنيا قد روَّعْ ! أينَ وَجْــهُ الحَبيبِ ؟ في ليالينـــا يَـسْطَعْ ؟ ! * طــالَ عَهْـدُ انتِـظـــارِ ذابَ الكَونُ في الذِكرى يا مَوعـودَ الأدهــــارِ نَــدِّ الكَـونَ بالبُشـرى */** يَهتِفُ الوَعْـدُ الحامِــلْ كُــلَّ آمــالِ الـدُّنيــا : رَنّـِمي، يا قبــائِـــلْ : هَيَّــا، رَبَّنـا، هَيَّـــا! القراءات (في الملحق). لحن : نهديك السلام - هبطَ اللّيلُ، احتَضنَ الدُّنيــــا وغفــــــــا الخلـــقُ وسَرى صَمتٌ بلغَ الأقصى وسَهــــــا الأفْــقُ : والطـُّهرُ إلى المَلأِ الأعـلى شَغَــفٌ يَـزْقــــو : فعلى الدُّنيا بابَ العُـلـيـــــا فتَــــــحَ الحَـــق ُّ ! - قد هَلَّ رسولُ أبي الأنوارْ يَتَــرَد َّى النـُّــورْ والرَّأسَ حنى بِسلامٍ حـارْ هَزَمَ الــدَّيجورْ : فُجِئَتْ وبِها ذهَبَتْ أفكارْ ، حُلـُـمٌ مَغْمورْ ؟ ! عَذراءُ أنا لِمَدى الأدهـارْ وشُروقِ النّورْ ! - لا خَوفَ على حَرَمِ الطـُّهرِ: نِــعَـــمُ الــرَّبِّ مَلأتْكِ إلى المَلَإِ البِكرِ ، قِـمَـــمِ الحُبِّ ! وَعروسُـكِ يَنبــوعُ البِــرِّ شَغَفِ القلبِ ، ويُشِعُّ بكِ أبَــدَ الــــــدَّهرِ ومَدى الرُّحبِ ! - رَفعَ الآبُ بِكِ يا مَريَمْ شَرَفَ الأكوانْ ولقد نَقـَّى بِكِ أنقى أ ُم ّْ إ بْــنُ الرَّحمانْ وبِكِ الرُّوحُ القُدُّوسُ حَطـَّمْ حِيَلَ الشّيطانْ لِلثــــالوثِ كَون ٌ رَنَّـمْ مِــلْءَ الأزمانْ صلوات الخِتام فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين. كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون. قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات) إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات) أبانا الذي في السماوات... - يا مَن تَرَعرعتَ على زِندِ أمِّكَ العَذراءِ طِفلاً، وأنتَ خالقُها، وعاشَتْ في أحضانِ نعمَتِكَ إلى ساعةِ الانتِقال، وفي كنَفِ مُرَبِّيك يوسُفَ البَتولِ تَمرَّستَ بالحياة، وأنتَ ربُّهُ الذي منَحتَهُ الحياة: هَبْ لنا أن نُحِبَّكَ ابنَ البَشرِ وإلهاً معاً، ونَعيشَ إخوَةً لك بالمَحبّة، وشُهوداً لك في العالم، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ، وإلى أبيكَ وروحِكَ الحَيّ القُدُّوس الى الأبد. آمين. صلاة الصباح - ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها - ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر - أيُّها الطـِّفلُ الإله، يَسوعُ ربُّنا، في ليلةِ ميلادِكَ، عيدِ الخلاصِ والسَّلامِ والمَحبَّةِ بين بَني البَشر، كانتِ الأرضُ كُلّها قلباً واحِداً نقيّاً، يُشِعُّ في سَوادِ اللّيلِ تألـُّقاً وَزَهْواً، ليَستقبِلَكَ، يا ضَيفَها السَّماويَّ اللّطيف. نَسألكَ، في ذِكرى ميلادِكَ أنْ تُقيمَ المُصالحة والسَّلامَ بين الشّعوب، فنُسبِّحَكَ معَ الملائِكة: ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالحُ لِبَني البَشر، الآن والى الأبد. آمين. - إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. يا هَديَّة َ السَّماءِ إلى أرضِنا، طريقَ النـُّورِ لِجَميعِ الأمَم، لقد حَمَلتَ السَّلامَ إلى الأرضِ ورَفعتَ مِنها المَجدَ إلى العُلى، احفظنا، رَبِّ، مِن شتّى الكَوارِث، وأعِدْ إلى قلوبِنا الإيمانَ لكي نَعْبُدَكَ بِحرارةٍ واندِفاعٍ طولَ حَياتِنا. يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد. اللحن الأول: فيُوسْتُو * هللويا ألطـُّـوفــانُ قــــد غَـمَــرْ كَــونـــاً في الإثمِ انطَمَرْ، شــــاءَ اللهُ بــالغـمْــرِ غَسْلَ آثـــــــــامِ البَشَـرْ : نَجَّـى نوحــاً في فـُــلكٍ قـد عـامَتْ في الطـُّوفـانِ ، فيهـا أعطـانـا عَهْــــداً يَبقى طـُولَ الأزمــــــانِ ! ** هللويا عَهْـــدي حُبِّي لِلشّعْـبِ أحْـبَـبْـتُــــهُ لِـلغـــــايَـــهْ ، قــد عَقدتُ في السُّحْبِ قَوســاً لِلعَهْــــدِ آيَــــهْ : يَبقـى نَسْــلُ الإنـسـانِ ليسَ يَمحــوهُ طوفـــانْ ، بـل يبقــى ذا سُلـطـانِ سَيِّــداً على الأكــوانْ ! */** هللويا أ ُمَّ اللهِ مَــريَــمُ فيكِ الخَلاصُ اكتَمَــلْ : أنتِ الفُلكُ الأعظـَـمُ قوسُ السَّحــابِ الأمَلْ ! عُرضَ بَحرِ الأهْـوالِ في دَيجورِ الأجيــالِ ، صَوبَ الميناءِ اهْدينـا صَوبَ نورِ فــادينـــا ! المزمور 45 * أللهُ مُعتَصَمٌ لنــا وَعِـزَّةْ قدْ وَجدناهُ نُصرَةً عَظيمَة ً في المَضايِقْ ** لذلكَ لا نَخْشى إذا انقلبَتِ الأرضْ وتَزَعزَعتِ الجِبالُ في قلبِ البِحارْ. * تَعِجُّ مِياهُها وتَجيْشْ وَتَرْجُفُ الجِبالُ بِطـُمُوِّها. ** مَجاري النَهْرِ تُفرِّحُ مدينة اللهْ قُدْسَ مَساكِنِ العَليّ. * أللهُ في داخِلِها فلنْ تَتَزَعزَعْ يَنْصُرُها اللهُ عِندَ انبِثاقِ الصَباحْ. ** قدْ عَجَّتِ الأممُ وزُعْزِعَتِ المَمالِكْ فقرَع َ هوَ بِصَوتِهِ فانْحَلّتِ الأرضْ. * رَبُ الجُنودِ مَعَنــــــا مَلجأ ُنـا إلــهُ يَعقوبْ. ** هَلـُمُّوا فانظروا أعمالَ الربْ ألذي أتى بِعجائِبَ في الأرضْ. * أزالَ الحُروبَ إلى أقاصي الأرضْ كَسَرَ القوسَ وَقطَعَ السيفْ، وأحرَقَ العَجلاتِ بالنـَّــارْ. ** كُفـُّوا فاعلموا أنّي أنا اللهْ أعلو في الأممِ أعلو في الأرضْ. * رَبُّ الجنودِ مَعَنـــــا إلهُ يَعقوبَ مَــلجــأ ُنـــــا. *و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُسْ مِنَ الآنَ والى أبَدِ الآبدين. - إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الربُّ يسوع، يا مَن تَجَسَّدتَ مِن طينَتِنا، فقيراً بِلا مال، شَريداً بِلا مأوى، في مَغارَةٍ حقيرَةٍ وُلدْتَ عُرياناً، وَتَرَعرَعتَ على زِنْدِ أ ُمِّكَ العَذراءِ طِفلاً ، وأنتَ خالِقُها، علّمنا أنَّ الفَقرَ غارُ الصِّدِّيقين، وأنَّ قُصورَ العُظَماءِ سُجونٌ مُظلِمَة ٌ إزاءَ مَغارَةِ ميلادِكَ المُشِعَّةِ بأنوارِ المَحبَّة. يا ربَّنا وإلهنا لك المَجدُ إلى الأبد. اللحن الثاني: لْمَلْكُوتْ رَومُو * ألعَـــذبُ السَّــــــلامْ مِـن رَبِّ الأنـــــــــامْ أهْــــــــداهُ جِــبـــريـــــلْ أ ُمَّ اللهِ مَريَمَ بُشْرى بِعِمَّــــــانوئيـــــلْ : فليَملكْ بينَ الشُعوب في كنيسَةِ المَصلوب في القلوبْ العَذبُ السَّلامْ ! ** أ ُمُّنـــا حَـــــــوَّاءْ أغــوَتـهـــا رَقـطــاءْ هَــدَّتْـــــهـــــــــا الأرزاءْ وَلهـى الأشواقِ عَطشى تَرجو ثمْرة َ الفِـــداءْ ! لكِنّــا لَسنـا نَفهَـمْ أعماقَ السِّرِّ الأعظَمْ : عَذراءٌ كيفَ تَغدو أ ُمّ ؟ ! */** جَــوقُ الفتيــــاتْ مـــعَ الــعَـــــذارى مَــــعَ القِــدِّيـســـــــاتْ في نَشوى يُطـَـوِّبْن َ البِكْرَ أ ُمَّ البَرَكـــــــاتْ مِنهــا بالرُّوحِ الأمجَدْ إبنُ اللهِ تَجَسَّدْ فارتَدى الإنسانُ الحَياةْ تسبحة النور لمار أفرام : القسم الثاني اللازمة : أشرَقَ النّورُ على الأبرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمي القلوبْ مَلِكُنا آتٍ بِمَجدِهِ العَظيمْ لِنُشْعِلَنَّ سُرْجَنا وَنَخْرُجُ إليه وَلِنَفرَحَنَّ بِه كما فرِحَ بِنا فيُفرِّحَنا بَنورِهِ الوَضّاحْ ساطِعَ المَجدِ نَرفعُ إلى جَلالِهِ لِنَحمَدَنَّ أباهُ العَلِيّ فقدْ أغرَزَ مَراحِمَهُ وأرسَلَهُ إلينا فأنشأ لنا رجاءً وَخلاصا يُطلِعُ نَهارُهُ فَجْأةً فيَخْرُجُ إليهِ القِدِّيسونْ وَيَشْعَلُ المَصابيحْ كُلُّ الذينَ تَعِبوا وكافَحوا واسْتَعَدُّوا حينَئِذٍ يَفرَحُ الملائِكَة وَجُنودُ السما بِمَجدِ الأبرارِ والصِّدِّيقينْ تَعلو الأكاليلُ رُؤُوسَهُم وَهُمْ يَشيدون معاً وَيُهَلِّلونْ أيُّها الإخوَةُ هُبُّوا واستَعِدُّوا فنَحْمَدَ مَلِكَنا وَمُخَلِّصَنا فإنَّهُ آتٍ بِمَجــــــدِهِ يُفَرِّحُنا بِنورِهِ البَهِيِّ في المَلَكوتْ - ارحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. ليلة ُ ميلادِكَ، أيُّها الطـِّفلُ العَجيب، ليلة ٌ رهيبَة ٌ في عَظَمَتِها، جَميلة ٌ في مَجدِها، فريدَة ٌ في تَرنيمِها، بديعَة ٌ في بَهائِها : أهِّلنا، ربِّ، أن نَحتَفِلَ بهذا الحَدَثِ الكَبير بإيمانٍ ومَحبَّة. يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد. اللحن الثالث: آلوهو دْغَبْلِهْ لـُودُومْ * فاضَتْ بُشرى العُلوِيِّينْ رَوَّتْ أشواقَ الدُّنيــا ماجَ الكَونُ بالتَّلحينْ : هَلِلـُــويــا ! هَلِلـُــويا ! ** يــا أجواقَ المُؤمنينْ غَنـُّوا ألحان َ اللـُّــقـيـا وافانا الفادي الأمينْ : هَلِلـُــويــا ! هَلِلـُــويا ! */** يا سِرّاً فوقَ المَحسوسْ فوق الد ُّنيا والعليــا عالٍ! قُدُّوسٌ! قُدُّوسْ ! هَلِلـُــويــا ! هَلِلـُــويا ! مزمور الصباح 149 * هللويا رَنِّموا للربِّ ترنيماً جَديداً أقيموا تَسبِحَتَهُ في مَجْمَعِ الأصفياء ** لِيَفرَحْ إسرائيلُ بِصانِعِهِ لِيَبتَهِجْ بَنو صِهْيونَ بِمَلِكِهِم * لِيُسَبِّحوا اسمَهُ بالرَّقصِ لِيُشيدوا لهُ بالدُّفِّ والكِنّارَةْ ** فإنَّ الرَّبَّ يَرضى عَنْ شَعْبِهِ يُجَمِّلُ الودَعاءَ بِخلاصِهِ * يَبْتَهِجُ الأصفِياءُ في المَجْد يُرَنِّمونَ على أسِرَّتِهِمْ. هللويا. *و** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القدُس مِن الآنَ وإلى أبدِ الآبدينْ. لحن : سُوغيتُو كم في لـُجِّ روحِ اللهِ غــاصَتْ روحُ الأنبياءِ حتّى مَسَّتْ قلبَ الآتي لِلتـَّجديـدِ والإحيـــــاءِ ! عَينُ الوَحيِ في أشعيا شَمسٌ تُعيِي عَينَ الرَّائي: ألعَذراءُ تَلقى حَمْـلا ً يُعطي جِسماً في أعضاءِ يُدعى الرَّبَّ وابن اللهِ رَبَّ المَوتى والأحياءِ ! راعٍ عَذبٌ يُدني مِنهُ كُــلَّ قلــبٍ عَنـهُ نـــاءِ ذو سُلطانٍ قبلَ الدَّهْرِ شَدَّ الأرضَ بالسَّمـــــاءِ ! أشرَقتَ في المَهدِ طِفلا ً فارتاع َ قلبُ الظـَّـلمـاءِ ! - لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمجدَ والإكرامَ إلى الآبِ رَبِّ السَّماواتِ والأرضِ الذي وَعَدَ الكَون بابنِهِ الحَبيب، إلى الابنِ الذي وَهَبَنا ذاتَهُ في سِرَّيّ التَّجسُّدِ والفِداء، إلى الرُّوحِ القُدُسِ الذي أفاضَ علينا نورَ المَعرِفةِ والقوَّةِ على هَدمِ كُلِّ كِبرياءٍ تَقومُ ضِدَّ مَعرِفةِ الله الحَقّة. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا الصَّباحِ وكُلِّ أيَّامِ حياتِنا الى الأبد. آمين. - نَسجُدُ لكَ، أيُّها المَسيحُ الكلمَة ُ المُتَجَسِّد، مع الرُّعاةِ الذين اختَرتَهُم أوَّلَ السَّاجِدين لك. نُبارِكُكَ، أيُّها الطـِّفلُ مُعلّمُنا الأسمى، يا مَن أمَرَنا الآبُ أنْ نَسمَعَ لهُ. إفتَحْ قلوبَنا وأذهانَنا إلى سَماعِ مَواعِظِكَ، لأنَّ طفولتَكَ العَجيبَة هي لنا مَدرَسة ُ التّواضُعِ الكُبرى. لقدْ هَجَرتَ كُنوز السَّماءِ في سبيلِ كنوزٍ أخرى، نُفوسٍ فاضَتْ مِنْ أنفاسِكَ، وتَفجَّرتْ مِن ينابيعِ حُبِّك. لمْ تترُكها على مُنحَدرِ الهلاكِ فريسة اليأسِ والجَزَع، بلْ عانقتَ في سَبيلِها البُؤسَ والشّقاءَ على التِّبنِ والقَشِّ في مِذوَدٍ حقير. مَزَجْتَ دُموعَكَ بِدُموعِ السَّماء، فنبَتَتْ عُشبَة ُ المَحبَّة، ونَمَتْ في قلوبِ المؤمنين من بَني البشر. علّمنا، يا رَبّ، أن نُحِبَّك ونتَشبَّهَ بِكَ على مِقياسِ ما تنازلتَ لأجلِنا. أعطِنا أن نتذوَّقَ لذ َّةَ العَطاء، ونَفهَمَ معنى التّواضُع، ونُدرِكَ سِرَّ المَحبَّة. إمنحْنا الإيمانَ بتعالِيمِك. أيُّها الطـِّفلُ الإله، علّمنا الصَّمتَ والنّقاءَ والإخلاصَ والاتّضاع. علّمنا أن نَفزَع َ إليكَ فزَع الطـِّفلِ إلى أمِّهِ حينَ يُحيط ُ بهِ الخَطر. علّمنا أن نَصمُدَ لِلحَقِّ صُمودَكَ. كُنْ دَعوة الفلّاحِ الغادي، وآخِرَ نبَضاتِ الشّفاهِ لدى كُلِّ رُقاد. كُنْ الاسمَ المُحَبَّبَ على كُلِّ شَفة، يا يسوع مُخلّصَنا، لكَ المَجدُ ولأبيكَ ولِروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين. لحن البخور: قُومْ فَولـُسْ ألكَونُ أبــــــــــداهُ اللهُ : مِلْءَ الحُسنِ، ما أحلاهُ ! قدْ لـذ َّ فيهِ سُكنـــاهُ ، فاختارَ البِكرَ مَغْنــاهُ ! عَذراءٌ مِنّـا أ ُمٌّ لا أسنى ! ألكونُ جُنـّا والبِكرَ غَـنَّى ! يا بِكرُ، يا أ ُمَّ الإلـهْ ، طِفلكِ الحُسنُ، ما أبهاهْ ! - قالتِ السَّماءُ للأرض: هَنيئاً لكِ ما أسعَدَكِ، لأنَّكِ تَملكين أثمَنَ ما في الوُجود! عِندَكِ أ ُمٌّ، أعطِيني أمّاً فأعطيَكِ الله ! وهكذا جاءَ اللهُ واتّخَذَ لهُ أ ُمَّاً أقامَ مَعَها على أرضِنا ثمَّ عادَ بها وأقامَها معهُ في السَّماء. أبقِ، رَبِّ، أ ُمَّكَ العَذراءَ أ ُمَّنا، تُوَزِّع ُ الطـُّهرَ أريجاً على مَمَرِّ الأجيال، فترفعَ إليكَ الأرضُ والسَّماءُ المَجدَ والشُكرَ إلى الأبد. آمين. مزمور القراءات : رَمْرِمَينْ ** أيُّ ليـــلٍ رَهــيـــــبِ قلبَ الدُّنيا قد روَّعْ ! أينَ وَجْــهُ الحَبيبِ ؟ في ليالينـــا يَـسْطَعْ ؟ ! * طــالَ عَهْـدُ انتِـظـــارِ ذابَ الكَونُ في الذِكرى يا مَوعـودَ الأدهــــارِ نَــدِّ الكَـونَ بالبُشـرى */** يَهتِفُ الوَعْـدُ الحامِــلْ كُــلَّ آمــالِ الـدُّنيــا : رَنّـِمي، يا قبــائِـــلْ : هَيَّــا، رَبَّنـا، هَيَّـــا! القراءات (في الملحق). لحن : نهديك السلام - هبطَ اللّيلُ، احتَضنَ الدُّنيــــا وغفــــــــا الخلـــقُ وسَرى صَمتٌ بلغَ الأقصى وسَهــــــا الأفْــقُ : والطـُّهرُ إلى المَلأِ الأعـلى شَغَــفٌ يَـزْقــــو : فعلى الدُّنيا بابَ العُـلـيـــــا فتَــــــحَ الحَـــق ُّ ! - قد هَلَّ رسولُ أبي الأنوارْ يَتَــرَد َّى النـُّــورْ والرَّأسَ حنى بِسلامٍ حـارْ هَزَمَ الــدَّيجورْ : فُجِئَتْ وبِها ذهَبَتْ أفكارْ ، حُلـُـمٌ مَغْمورْ ؟ ! عَذراءُ أنا لِمَدى الأدهـارْ وشُروقِ النّورْ ! - لا خَوفَ على حَرَمِ الطـُّهرِ: نِــعَـــمُ الــرَّبِّ مَلأتْكِ إلى المَلَإِ البِكرِ ، قِـمَـــمِ الحُبِّ ! وَعروسُـكِ يَنبــوعُ البِــرِّ شَغَفِ القلبِ ، ويُشِعُّ بكِ أبَــدَ الــــــدَّهرِ ومَدى الرُّحبِ ! - رَفعَ الآبُ بِكِ يا مَريَمْ شَرَفَ الأكوانْ ولقد نَقـَّى بِكِ أنقى أ ُم ّْ إ بْــنُ الرَّحمانْ وبِكِ الرُّوحُ القُدُّوسُ حَطـَّمْ حِيَلَ الشّيطانْ لِلثــــالوثِ كَون ٌ رَنَّـمْ مِــلْءَ الأزمانْ صلوات الخِتام فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين. كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون. قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات) إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات) أبانا الذي في السماوات... - يا مَن تَرَعرعتَ على زِندِ أمِّكَ العَذراءِ طِفلاً، وأنتَ خالقُها، وعاشَتْ في أحضانِ نعمَتِكَ إلى ساعةِ الانتِقال، وفي كنَفِ مُرَبِّيك يوسُفَ البَتولِ تَمرَّستَ بالحياة، وأنتَ ربُّهُ الذي منَحتَهُ الحياة: هَبْ لنا أن نُحِبَّكَ ابنَ البَشرِ وإلهاً معاً، ونَعيشَ إخوَةً لك بالمَحبّة، وشُهوداً لك في العالم، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ، وإلى أبيكَ وروحِكَ الحَيّ القُدُّوس الى الأبد. آمين.