تبارك ذاك المساء الّذي بدّل حقيقة وجودنا التافه، تباركت تلك الساعة السادسة التي قلبت مقاييس حياتنا وأنظمتها الكئيبة، تبارك ذاك المصلوب على خشبة، متألّماً، مشوّهاً، نازفاً وجريح القلب بحربة خطيئتنا.
فوق تلك الجلجلة انفتحت أعيننا، وعرفنا كم هو ثمين ذاك الآدم الخاطىء الشريد المطرود، لقد نال الفداء بدم الحمل الأزلّي المذبوح.
للمزيد....إضغط هنا