على طريق دمشق بالضبط، في أوائل الثلاثينيّات من القرن الأوّل، وبعد حقبة كان قد اضطهد فيها الكنيسة، أتى الوقت الحاسم في حياته. لقد كُتِبَ الكثير عن هذا الأمر، ومن وجهات نظر مُتعدِّدة طبعًا. لقد حدث هناك تحوّل بالتأكيد، لا بَل انقلاب كامِل في المنظور.
فَبِشكلٍ غير مُنتظر، بدأ يَعتبر القدّيس بولس "خُسرانًا" و"نُفاية" كلّ ما كان يعتبرهُ سابقًا المِثال الأعلى، وحتّى سبب وجوده ( فيلبّي 3، 7 – 8). فما الذي حصلَ؟
للمزيد...إضغط هنا