مع بداية العد العكسي لليوم العالمي الثامن والعشرين للشباب المرتقب في ريو دي جانييرو بالبرازيل من الثالث والعشرين وحتى الثامن والعشرين من تموز يوليو الجاري حول موضوع "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم"
نسلط الضوء على كلمات قداسة البابا فرنسيس للشباب خلال ترؤسه قداس أحد الشعانين في الرابع والعشرين من آذار مارس حين قال إنكم تحملون "الصليب الحاج"، عبر كل القارات وعلى دروب العالم، ملبين دعوة يسوع "اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم" (متى 28، 19) الذي هو موضوع اليوم العالمي للشباب لهذا العام.
وأضاف البابا يقول إنكم تحملونه لتقولوا: إن يسوع، وعلى الصليب، هدم جدار العداوة الذي يفصل البشر والشعوب وحمل المصالحة والسلام. وحث البابا فرنسيس الشباب على الاستعداد روحيًّا لليوم العالمي للشباب كي يكون هذا اللقاء علامة إيمان للعالم بأسره وقال: لنطلب شفاعة مريم العذراء فهي تعلّمنا فرح اللقاء مع المسيح...
وخلال ترؤسه القداس الإلهي في الثامن والعشرين من نيسان أبريل الفائت مانحا سر التثبيت لعدد من الشباب، قال البابا فرنسيس: اثبتوا في مسيرة الإيمان مرتكزين إلى الرجاء الراسخ في الرب. هذا هو سر مسيرتنا! فالرب يمنحنا الشجاعة لنسير بعكس التيار. ولا توجد صعوبات ومضايق تخيفنا إذا بقينا متحدين مع الله كاتحاد الأغصان بالكرمة، وإذا لم نفقد علاقة الصداقة معه، وإذا تركنا له دوما فسحة أكبر في حياتنا. الرب رحوم جدا ويغفر لنا عندما نرجع إليه. فلنثق بعمل الله! معه نستطيع أن نفعل أشياء عظيمة: إنه يُشعرنا بفرح أن نكون تلاميذه وشهوده.
إذاعة الفاتيكان