لا يوجد أيّ حديث على وجه الأرض يوازي أهميّة حديث مريم مع الملاك؛ فبدءًا من تلك اللّحظة أخذ العالم وجهة سير جديدة... إذا توقّفنا على كلام الملاك، نرى أنّه لم يحمل أيّ جديد لمريم إنّما كلّ ما قام به هو أنّه جسّد كلام العهد القديم وأكّده؛ كأنّه يقول لها: كلّ ما قرأْتِه يعنيكِ وكلّ ما تنتظرينه سيتحقـّق....
للمزيد....إضغط هنا.