يسوع يسألني ما هي رغبتي الأعمق والأقوى: فهو لا يطلب مني تضحيات أو تنازلات، كما لا يطلب مني أيضًا أن أبذل ذاتي في سبيل الواجب أو الجهود وإنما يطلب مني أولاً وقبل كل شيء أن أدخل إلى قلبي لأفهم وأعرف ما هي رغبتي الأعمق وما هو الأمر الذي يجعلني سعيدًا.
فالبحث عن السعادة هو بحث عن الله وشغف لله يولد من اكتشافنا لجمال المسيح، فالله لا يجذبني لأنّه كلي القدرة ولا يغويني لأنه أزليّ وكامل وإنما يجذبني ويغويني بوجه وقصّة المسيح ذاك الإنسان الذي عاش حياة صالحة وطوباويّة، وكان حرًّا وأحب كما لم يحب أحدٌ من قبل.
إنه البشرى السارة التي تعلن لنا: يمكننا جميعًا أن نعيش بشكل أفضل والأسلوب نجده في الإنجيل.
للمزيد.... إضغط هنا