الكنيسة مدعوّة، في عصرنا المطبوع بتغيّرات عميقة، لتقدّم مساهمتها المميّزة من خلال إظهار علامات حضور الله وقربه.
ويوبيل الرّحمة هو زمن ملائم لنا جميعًا، لأنّه ومن خلال التأمّل بالرّحمة الإلهيّة التي تتخطّى كلّ محدوديّة بشريّة وتضيء على ظلمة الخطيئة، يمكننا أن نصبح شهودًا أكثر قناعة وفعّاليّة.
أن نوجّه النظر إلى الله، الآب الرحيم والإخوة المحتاجين للرّحمة يعني أن نوجّه اهتمامنا إلى المحتوى الجوهريّ للإنجيل: يسوع المسيح، الرّحمة المتجسّدة، الذي يُظهر لعيوننا السرّ العظيم لمحبّة الله الثالوثيّة.
والإحتفال بيوبيل الرّحمة هو بمثابة أن نضع مجدّدًا الإيمان المسيحيّ محورًا لحياتنا الشخصيّة ولجماعاتنا، أي يسوع المسيح الإله الرّحيم.
للمزيد .... إضغط هنا