ها هي أمام قبرٍ فارغ. ليس أنّهم قتلوه ودفنوه فحسب، ولكن قمّة المصيبة أنّهم أيضًا سرقوه! هل كان عليها أن تجتاز تجربة الفراغ هذه لكي تكتشف مِلئًا جديدًا؟
يُعتبَر الإيمان بقيامة يسوع الناصريّ من بين الأموات في بعض الأحيان وكأنّه من نسجِ مُخيّلة هستيريّة للنسوة، أو لرجالٍ قد خاب أملهم إلى أقصى حدّ. إذ يمكن للإنسان أن يخلق عالمًا وهميًّا ليتغلّب فيه على خيبة أملٍ عميقة، أو لتهدئة ألمه من فشلٍ لا يُطاق، وبذلك يُحقّق حلمه الضائع.
للمزيد....إضغط هنا