أيّها الإخوة والأخوات الأعزاء، نتوقف اليوم للتأمّل حول مثل يعلّمنا ما هو الموقف الصحيح للصلاة والتماس رحمة الآب. إنّه مثل الفرّيسيّ والعشّار.
يصعد الرجلان إلى الهيكل للصّلاة ولكنّهما يتصرّفان بشكلين مختلفين جدًّا، وينالان نتائج مُعاكسة. الفرّيسيّ يصلّي "منتصبًا" ويستعمل كلمات كثيرة.
صلاته هي صلاة شكر موجّهة إلى الله ولكنّها في الواقع عرض لاستحقاقاته، بنوع من التّعالي تجاه "الناس الآخرين" وهنا تكمن المشكلة:
للمزيد.....إضغط هنا