منذ أن طرقَ القدِّيس شربل باب الدير للترهّب، وضعَ نُصبَ عينيه هدفـًا واحدًا هو بلوغ السَّعادة الأبديَّة. وظلِّ هذا الهدف يشغل باله في كلِّ مرحلةٍ من مراحلِ حياته، حتّى غدا همّه الأوحد. فتجرَّدَ عن ذاتِهِ تجرُّدًا كاملاً، ونزَعَ من قلبِهِ كُلَّ تعلّقٍ بالأشخاصِ والأشياء، واتّجَهَ إلى خالِقِهِ بكُلِّ جوانِحِهِ وجوارِحِه.
للمزيد....إضغط هنا