يسوع الّذي يولد اليوم، يولد ليضع في قلبنا لا الإطمئنان بل القلق من حاضر خاطئ والرغبة الحارّة لأن نرى حياتنا تتبدّل.
ميلاد الرّب ليس هو فرحة عيد تعبر صباح العيد، ما هو شجرة مزدانة، ولا هو يوم هرولة للتسوّق ولشراء الهدايا، ولا هو شعور جميل ولا هو عاطفة عابرة، ميلاد الرّب هو حقيقة مقلقلة، تقضّ مضجعنا كلّ
يوم، هو صوت الحقّ في داخلنا لا يمكن لضجيج العالم أن يخفته أو يخنقه، هو صوت الضمير يقول لنا كلّ يوم: الرّب بعظمته صار مثلك ليجعلك شبيهاً به، فما بالك تقضي حياتك زاحفاً في أوساخ هذا الوجود؟
للمزيد.....إضغط هنا