بدأ المجوس في إنجيل اليوم كما سمعنا (متى 2، 1-12) بإظهار نواياهم: "لقَد رأَينا نَجمَه في المَشرِق، فجِئْنا لِنَسجُدَ لَه" (آية 2). السجود هو غاية رحلتهم، وهدف مسيرتهم. في الواقع، عندما وصلوا إلى بيت لحم، "رأَوا الطِّفلَ مع أُمِّه مَريم. فجَثَوا له ساجِدين" (آية 11). إذا فقدنا معنى السجود، فقدنا معنى مسيرة الحياة المسيحية، والتي هي السير نحو الرب يسوع، وليس نحو أنفسنا. هذا هو الخطر الذي يحذرنا منه الإنجيل، إذ يقدم، بجانب المجوس، شخصيات أخرى لا تستطيع السجود.
للمزيد.....إضغط هنا