يوم ميلاد ابن الله إنسانًا لخلاص العالم، كانت البُشرى "بالفرح العظيم لجميع النّاس" ( لو2: 10-11). وكان إعلانها الأوّل لرعاة بيت لحم البسطاء المتواضعين والبعيدين عن كبرياء وأنانيّة أغنياء أورشليم. فتلقّوها بإيمانٍ وحبٍّ، وأسرعوا إلى المذود، حاملين هدايا حبّهم كما أنشد القدّيس أفرام السّريانيّ: "ليوسف لحمًا نقيًّا، ولمريم حليبًا لذيذًا، وللطّفل تسبيحًا. وقدّموا حَمَلاً رضيعًا لمن سيكون حَمَل الفصح، بكرًا للبكر، ذبيحًا للذّبيح، حَمَلَ الزّمان لِحَمَلِ الحقّ".
للمزيد.....إضغط هنا