بعد مسيرة طويلة من الإنتظار قادها الأنبياء على رأس شعب الله الذي كان ينتظر تحقيق العهد الخلاصي الجديد الموعود لجميع الأمم، وقوامه الفداء الشّامل وغسل جميع الخيانات، حلّ ملء الزّمن. فكانت بشارة الملاك لمريم، عذراء النّاصرة، المخطوبة ليوسف من سلالة داود. فقبِلَت البُشرى والوعد، مؤمنةً إيمانًا راسخًا بأن "لا شيء مستحيل عند الله" (لو1: 37). وبطاعة الإيمان أجابت: "ها أنا أمة الرّبّ فليكُن لي بحسب قولك" (لو1: 38).
للمزيد....إضغط هنا