هو ربّنا يسوع المسيح، فادي العالم، حاضر في حياة الكنيسة والمؤمنين بالكلمة والنعمة والمحبة. إنّه حضور الثالوث الأقدس، الذي نعيّد له في هذا الأحد الأوّل بعد العنصرة، واستمراريّةُ فعله فينا.
فالآب يكلّمنا بابنه يسوع، والابن الكلمة صار بشرًا وافتدانا وخلّصنا بنعمته. والروح القدس يحيينا بثمار الفداء ويقدّسنا.
إنّه حضور يجعل منّا مسكنًا لله، على ما أكّد لنا الربّ يسوع: "مَن يحبّني يحفظ كلامي، أبي يحبّه وأنا أحبّه، وإليه نأتي، وعنده نجعل منزلًا" (يو14: 21 و23).
للمزيد....إضغط هنا