أيّها الشباب الأعزّاء، أودّ أن أفكّر معكم حول الرسالة التي عَهدَ بها يسوع إلينا. وأريد، إذ أتوجّه إليكم، وأن أشمل جميع المسيحيّين الذين يعيشون في الكنيسة مغامرةَ حياتهم كأبناء لله. إن ما يدفعني للتكلّم مع الجميع، متحاورًا معكم، هو اليقين أن الإيمان المسيحي يبقى شابًّا على الدوام عندما ينفتح المرء على الرسالة التي يَعهَد بها المسيح إلينا. "الرسالة، في الواقع، [...] تقّوي الإيمان" (الرسالة العامة رسالة الفادي، عدد 2)، هكذا كتب القدّيس يوحنّا بولس الثاني، الأب الأقدس الذي أحبَّ الشبيبة كثيرًا وكرّس الكثير من وقته لهم.
للمزيد....إضغط هنا