سكن يسوع فينا وفي كلّ إنسان، ومن أراد أن يحبّ يسوع وأن يخدمه، أحبّه وخدمه في أخوته البشر المحتاجين إلى التقدير والمساعدة والتعزّية. وصارت حياته عطاءً فياضًا وغير محدود، وتحوّل قلبه فأصبح مثل قلب يسوع، وديعًا ومتواضعًا، يسمع لأنين المتألمين ويستقبل المتعبين وثقيليّ الأحمال (متّى11: 28-29).
إنّ تجسّد الله الكلمة ليس حدثًا عابرًا بل حقيقة حياتنا الأكيدة، وهو حاضر فيها كالخميرة في العجين (متّى13: 33)، حتى تمتلئ بنعمته جوانب وجودنا كافة، وتتحوّل حياتنا معه فتصبح على صورة الراعي الصالح المحبّ لخرافه، وبالأخص تلك المتروكة والضائعة.
للمزيد.... إضغط هنا.