عيد إنتقال العذراء لمجد السماوات بالنفس والجسد، أي بكامل كيانها البشري، بكامل شخصها. نحظى بهذا الشكل بنعمة أن نجدد حبنا لمريم، لنعظمها ونكرمها لأجل "العظائم" التي صنعها الكلي القدرة لها وفيها.
في تأملنا بالعذراء مريم ننال نعمة أخرى: نعمة أن ننظر بالعمق في حياتنا. نعم، لأن وجودنا اليومي، مع مشاكله وآماله، ينال نورًا من أم الله، من مسيرتها الروحية، من مصيرها المجيد: مسيرة وغاية يمكن، لا بل يجب أن يضحيا، بشكل أو بآخر، مسيرتنا وغايتنا.
ما هو معنى تابوت العهد؟ ماذا يظهر؟ بالنسبة للعهد القديم، يمثل تابوت العهد رمز حضور الله في وسط شعبه. ولكن الآن خلى الرمز المكان للواقع.
للمزيد....إضغط هنا