عندما أخذ والدَيّ يسوع الطفلَ ليقوموا بما تقتضيه الشريعة، حملَه سمعانُ الشيخ بين يديه "بِدافِعٍ مِنَ الرُّوح" (لو 2، 27)، وأخذ يسبّح. نشيد بركة وتسبيح: "فقَد رَأَت عَينايَ خلاصَكَ الَّذي أَعدَدَته في سبيلِ الشُّعوبِ كُلِّها نُوراً يَتَجَلَّى لِلوَثَنِيِّين ومَجداً لِشَعْبِكَ إِسرائيل" (لو 2، 30- 32).
لم يرى سمعانُ الشيخ الرجاءَ المنتظر وحسب، إنما كان له الشرف أيضًا بأن يحتضنه، وهذا ما يجعله يتهلّل فرحًا. قلبُه يبتهج لأنّ الله يسكن وسط شعبه؛ ويشعر به لحمٌ من لحمه.
للمزيد....إضغط هنا