لقد مشينا في هذه الأيّام الأخيرة، منذ يوم الأحد الماضي، حيث استقبلنا بسعفنا وهتافاتنا، يسوع وهو يدخل مدينة القدس. لقد مشينا على قدر استطاعتنا، على مسار أيّام هذا الأسبوع، مندفعين لنكون هنا، نسمع وننظر، أحياناً أيضاً لا نريد لا أن نسمع ولا أن نرى، أو على الأقل من بعيد، مأخوذين من قبل دوافع أخرى وشائعات العالم.
ولكن من الممكن أنّنا تفاجأنا بأنّنا متأثّرين بإصغائنا لما حصل ليسوع. ثمّ، كانت هناك مائدة العشاء الأخير، مع غسل الأرجل، والسّاعات الطِوال التي، من بستان الصّليب تركتنا إلى حدّ ما بحالة من الذهول، كلّ منّا محاولاً أن يجد مكانه في مجمل هذه الرّواية، حتّى النفس الأخير ليسوع، من أجل أبيه ومن أجلنا، قبل أن يبدأ الانتظار.
للمزيد ....إضغط هنا