هناكَ مَن يتردَّد أمام عطاء ما يفيض عن حاجته. إنّه يخشى ألاّ يذهب ما يقدّمه في الاتّجاه الذي يريده، أو يخشى أن يُخدَعَ. كأن يقنعه شخص بأنّه معوز وهو ليس كذلك. أمام هذه الخشية نرى أصابع الكفّ تنطوي على ذاتها قليلاً أو كثيرًا، والعطاء يشحّ.
هناك مَن يتعلّق بما سيعطيه ممّا يفيض عن حاجته، ويرى أنّه بحاجة إليه، وهو أحقّ من الآخر الذي سيأخذه، فيخصم جزءًا ممّا سيقدّمه، ويعطي القسم الثاني بدون سخاء قلب.
للمزيد... إضغط هنا.