عبر تاريخ الخلاص يعطينا الكتاب المقدّس أمثلة ووقائع عديدة حول سماع أو رفض كلمة الله، فمن الأشخاص من قبل الكلام وعمل به ومن الجماعات من رفض وأصمّ أذنيه.
ولكن بين الذين أحسنوا الإصغاء يعطي الكتاب في عهده الجديد مكانة مميّزة جدّا إلى من عرّفت عن ذاتها في أوّل كلامها " أمة الربّ" التي تريد أن تعمل حسب قوله أي أن تصغي إلى ما يقول وتتمّ فيها مشيئته.
ولأنها قبلت كخادمة أن تموت عن ذاتها لتنفّذ إرادة من اخضعت له نفسها بكلّ طواعية وسخاء أصبحت أمّا له. ولم يكن موقف مريم كلاميًّا.
للمزيد.....إضغط هنا