لقد عرف يسوع نثنائيل في العمق إلى درجة أنّه أرتبك بعض الشيء، على الرغم أنّ جواب يسوع لا يكشف عن أيّ شيء غير اعتياديّ: "لقد رأيتك تحت التينة".
ولكن ما لا يلفت انتباهنا عادةً هو غير الاعتياديّ الّذي حصل في نفس المشهد، إذ أنّ جواب يسوع العادي قد حوّل الشكّاك إلى قدّيس في لمحة بصر، وانطلق يُصرّح بملء قلبه وفمه: "ربّي، أنت ابن الله، أنت ملك إسرائيل!".
ما الّذي تُراه حصل في قلب نثنائيل وعقله ليتغيّر هذا التغيير الدراماتيكيّ؟ لعلّ شرح الخلفيّة التاريخيّة لهذا الحدث تُساعدنا على فهم هذا المشهد المُفعم بالإيمان والانتظار.
للمزيد.... إضغط هنا