خدمة المحبّة الاجتماعيّة تنبع من طبيعة الله. فهو “محبّة” وغنيّ بالرحمة”(1). وبهذه الصفة تفوق المستوى الأفقي والشَّأن الإداري المحض كإعالة اجتماعيّة، لتصبح طاقة روحيّة، وينبوعًا لعطاء لا ينضب. هذا ما عبّر عنه القدّيس بولس الرسول في رسالته الأولى إلى أهل كورنتس: “لو كنتُ أنطق بألسنة الناس والملائكة ولي العلم كلّه، ولم تكن فيَّ المحبة، فإنّما أنا نحاسٌ يطنّ أو صنج يرنّ. ولو بذلتُ جميع أموالي لإطعام المساكين، وأسلمتُ جسدي لأُحرَق، ولم تكن فيَّ المحبة، فلا أنتفعُ شيئًا” (1كور13: 1-3).
للمزيد....إضغط هنا