عندما لا أشعر بحبٍّ تجاه أحد، أو يتصحَّر قلبي وينطوي على ذاته، عندها أنا لست بشيء لأنني غائب عن العالم، والعالم غائب بالنسبة لي. فإن لم أشعر بأنني محبوبٌ فما أنا بشيء، لأني وحيد في هذا العالم. فما من أحدٍ يمكنه أن يحيا بذاته ولأجلها (رو 14: 7).
فبدون الرغبة في الانجذاب، أتُراني أخرج من ذاتي؟ أفلا أُحسب عندها في عداد الأموات! فالرغبة هي الحياة التي تتفتّح؛ والله بذاته هو رغبة. لوحدي، أنا لست مكتملاً، ولكن أتراني عندها أكون لا شيء؟
للمزيد....إضغط هنا