"إن كان المسيحُ لم يقُم، فتبشيرُنا فارغٌ، وفارغٌ إيمانُكُم... وتكونونَ بعدُ في خطاياكُم" (1 كورنثوس 15، 14 . 17). بِهذه الكلمات القويّة في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس، يشرح القديس بولس كم هي حاسمةٌ في رأيه قيامة يسوع. في هذا الحدث يكمُن ، بالفِعل، حلّ المسألة التي تطرحها مأساة الصليب.
لا يقدر الصليب وحدهُ أن يفسِّر الإيمان المسيحيّ، لا بل إنّه يبقى مأساةً، وإشارةً لِعدم جدوى الوجود. يتمثّل السرّ الفصحيّ في أنَّ ذاك المصلوب "قامَ في اليوم الثالث، كما جاءَ في الكُتُب" (1 كورنثوس 15، 4) - كما يُفيد التقليد المسيحي الأوّل.
للمزيد....إضغط هنا