إذا كان زمن المجيء هو الزمن الذي يدعونا بشكل خاص إلى ترجي "الإله الذي يأتي"، يجددنا زمن الصوم في الرجاء بـ "ذلك الذي جعلنا نعبر من الموت إلى الحياة".
كلا الزمنين هما وقت تطهير ولكن بشكل خاص في زمن الصوم الذي يصبو بكليته إلى سر الفداء، والذي يوصف بأنه "زمن توبة حقيقية" .
يمكننا إذًا القول بأن زمن الصوم بدعوته إلى الصلاة، والإماتة والصوم، يشكل فرصة مؤاتية لكي نجعل رجاءنا وطيدًا وأكثر حيوية.
للمزيد.... إضغط هنا