نتوقّف اليوم عند كلمات يسوع هذه: "كُنتُ غَريباً فآويتُموني، وعُرياناً فَكسَوتُموني" (متى 25، 35- 36). إن العمل المتعلّق بالغرباء، في أيامنا هذه، هو آني أكثر من أي وقت مضى.
فالأزمة الاقتصاديّة والنزاعات المُسلّحة والتغيرات المناخيّة تدفع العديد من الأشخاص على الهجرة. مع ذلك فالهجرات لا تشكِّل ظاهرة جديدة وإنما تنتمي لتاريخ البشريّة. إنه نقص في الذاكرة التاريخيّة أن نفكّر بأنّها تعود فقط إلى سنواتنا.
للمزيد....إضغط هنا