وجّه البابا لاوُن الرابع عشر تحية إلى الصحفيين الذين رافقوه في الرحلة الجوية إلى أنقرة وشكرهم على عملهم، كما وأشار إلى ما تحمل زيارته الرسولية الأولى هذه من معنى ورسالة.
خلال الرحلة الجوية من روما إلى أنقرة تحدث قداسة البابا لاوُن الرابع عشر إلى الصحفيين الذين يرافقونه والذين زاد عددهم عن ٨٠ من ١٥ بلدا. هذا وتمنى الأب الأقدس في البداية احتفالا سعيدا بعيد الشكر للصحفيين الأمريكيين ثم وجه الشكر إلى الجميع على ما يقدمون من خدمة للفاتيكان والكرسي الرسولي وله هو شخصيا بل للعالم بأسره. وواصل البابا مشيرا إلى أهمية أن تُنقل الرسالة اليوم بشكل يكشف بالفعل ما يحتاج العالم من حقيقة وتناغم. وأشار قداسته إلى أن هذه الزيارة إلى تركيا ولبنان لها أهمية خاصة وذلك في المقام الأول لمعنى الاحتفال بالوحدة مع مرور ١٧٠٠ سنة على مجمع نيقية. وقال البابا إنه كان يتطلع إلى هذه الزيارة لما تحمل من معنى بالنسبة لوحدة المسيحيين.
وتابع الأب الأقدس متحدثا عن أن تواجده هو شخصيا وتواجد الكنيسة والمؤمنين في تركيا ولبنان يشكل رسالة كبيرة، وأعرب عن الرجاء أن يتم من خلال هذا التواجد إعلان ونقل كم هو هام السلام عبر العالم، ودعوة الجميع إلى السعي معا إلى وحدة أكبر وتناغم أكبر، والبحث عن الطرق التي تجعل جميع الرجال والنساء أخوة وأخوات بالفعل بغض النظر عن الاختلاف في الدين والمعتقدات، وواصل قداسته الرجاء في الإسهام في تعزيز السلام والوحدة عبر العالم، ثم ختم مكررا شكره للجميع.
إذاعة الفاتيكان