روماني الأصل. قد ارتقى السّدة البطرسية سنة 208، في أيّام اسكندر سافاروس. ساس هذا الكرسي خمس سنوات. ولما أصدر الملك اسكندر أوامر مشدَّدة باضطهاد المسيحيين وخاصة الباباوات، قُبض على هذا القديس.
وبعد ان عذَّبوه كثيراً، أمر الملك بنفيه هو وكاهنه هيبوليتوس إلى جزيرة بوتشينا في سردينيا حيث قاسى ضيقًا شديدًا. ولم يلبث أن ثار الجيش على ذلك الملك الظالم وقتله، فجلس مكانه مكسيميانوس وكان اكثر ظلمًا منه لأخلاقه الشرسة ورغبته في سفك الدماء.
وأراد، لو استطاع، أن يلاشي الدين المسيحي، فأصدر أمره باضطهاد كل مسيحي وطارد رُعاة الكنيسة ومعلميها.
أمر بقطع رأس بونسيانوس في منفاه فمات شهيداً نحو 238.
فنُقل جسده إلى رومة في ايام البابا فابيانوس ودُفن في مقبرة كالستوس. ويُعزى إلى هذا البابا إدخال المزامير في الطقوس الكنائسية ورسالتان وجههما إلى الكنائس يوصي فيهما بمحبة الله والقريب وإكرام الكهنة. صلاته معنا. آمين.