4 كانون الثاني: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
- إجعَلْ يا ربّ، في ذِكرى وُجودِكَ في الهيكل، ضِميراً مُطمِئِنّاً بَعيداً عن ضَجيجِ هذا العالم، فنتأمّلَ أسرارَكَ الخفيّة وسيرَتَكَ الخلاصيّة وبالأخصِّ تَجَسُّدَكَ مُتّضِعاً وميلادَكَ فقيراً وطاعتَكَ للآبِ السَّماويّ. وَهَبْ لنا أنْ تَكون حَياتـُـنا شهادَةً لِحياتِك. فنمَجِّدَكَ بأقوالنا وأعمالِنا ونَحمَدَك وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس، الآن والى الأبد. آمين.
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. هَبْ لنا أيُّها الرَّبُّ الإلهُ أنْ نَجمَعَ أفكارَنا لِتَسبيحِكَ فنُقدِّمَ لكَ في هذا المساءِ عقلنا وفِكرَنا وقلبَنا مُتأمِّلين َ مَحَبَّتَكَ لنا وحياتَكَ بَيننا. واجعلنا نتّخِذ ُ تَواضُعَكَ العَجيبَ قُدوةً لنا ونَشكُرُ أباكَ الذي أرسَلكَ إلينا وروحَكَ الحَيَّ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
اللحن الأول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخْ
* هَـيَّــا نَحوَ بيتِ الرَّبْ نَحيِي فيهِ فِصـحَ الحُــبْ!
ساروا والرُّوحُ هَلـَّــلْ والــرَّبُّ لــهُمْ سَـهـَّـــلْ
قــد عادَا، لمْ يَعلمـَـــا أنَّ الــمَــــعْــــــبُــــــودْ
ضائِعٌ مَفقــودْ!
تَفتـيـشٌ في كُلِّ أيـنْ مَضنوكَيْنِ ، مَوجوعَـيْـنْ
مَــــرَّتْ أيَّــــــــــــــامٌ أدركـــــاهُ في الهَيكَــــلْ
مــا بين َ أهلِ العِـلــمِ فـحَجـَّـهُـــــــــــــــــــــــــمْ
والعقلَ مِنهُم أذهَلْ!
** أحْبَبْـتَ في بـيتِ الآبْ ألصَّـــلاة َ والسُّــكْــنـَـى
عنهُ كـلّـمـتَ الأربابْ كَونَكَ للآبِ ابْـنَـــــــــــا
قـدْ شِئــتَ فيهِ البَـقـــاءْ لِلعُلـَـمــــــــــــــــــــــــــاءْ
نورًا، والكُتّابْ!
أعطَيتَ الأمَّ الجَـوابْ: إنّني مِـن قلـبِ الآبْ
آتٍ بِـــاسْــــمِـــــــهِ أقضي ما قد أوصاني:
أنْ أجلو سِــرَّ اسْمِــهِ، أُعْـلِـنَـــــــــــــــــــــــــــهُ
ألعالـَمَ الإنسانيّ!
*/** رأسُ الأحبارِ الأكمَلْ رَبُّ السَّبـتِ والـهَيـكَـــــلْ
قــابِلُ الــذ َّبـــائِــــحِ في الهيكَـلِ قـــدْ بــانــا
والخَتن َ فيهِ عانـــى ثـُـمَّ حَــــــــــــــــــــــــلَّ
فيهِ قـُـربـــانــــا!
يــافِـعًــا إيَّــــــاهُ أمّْ والسُّـنَّــة ُ قـــــدْ تَمـَّـــمْ
نـــالـتْ مِــلأهـــــا! ألمَجدُ لِمَنْ لــَــــــــــــهُ
ألأجَـــــدُّ والأقـــدَمْ، كُـــــــلُّ مــــا كــــــانْ
والآتي على الأزمانْ!
المزمور 83: ألقسم الأول
* مـــا أحَـــــبَّ مَــســــاكِـنَــــكَ يــــــــــا رَبَّ الجُــــنـــــــــــودْ.
** تــشـتـــاقُ وتَـــــذوبُ نـفـســــي إلى دِيــــــــــــــارِ الــــــــــــرَّبْ.
* وَيُـــرَنّـِــمُ قلـبـــي وجِـسـمـــي لِــــــــلإلـــــــــــــهِ الــــــحَـــــــي.
** ألعُـصـفــورُ وَجـــدَ لــــهُ مـــأوى واليَمامَة ُ عُشّاً تَضَعُ فيهِ أفراخَـهـا.
* مَن لي بِمذابِحِكَ يا ربَّ الجُنـودْ مَلِــــكـــــــــــــي وَإلـــــــهــــــــي.
** طـــوبــى لِــسُــكّـــــانِ بَـيـتِـــكَ فإنّهُم لا يَـبـــرَحــون يُـسَـبِّـحــونَكَ.
* طــوبـى لِلّــذيـــن بِـــكَ عِزَّتـُهُمْ فــإنَّ فـي قـلـــوبِـهِم مَـراقي إليكْ.
** يَـجـتــازون فـي وادي الـبُـكــــــاءْ فيجـعـلــــونَـــهُ يَــنـــــابــيـــــعَ ماءْ،
لأنَّ الـمُـشـتَـرِع َ يَغمُــرُهُـم بِبَركاتِهِ.
* فيَنطـلـقـون مِـن قُــوَّةٍ إلـى قُـــــوَّة إلى أنْ يتَجَلّى لهُم إلهُ الألهةِ في صِهيونْ.
** أيُّهــا الـــرَّبُّ إلـــــهُ الـجُـنــــــودْ إستَمِعْ صَلاتي وأصِخْ يا إلهَ يَعقوبْ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس مِــن الآن وإلـــى أبـــدِ الآبـــديــــن.
- إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. نَسجُدُ لكَ أيُّها الابنُ الحَبيبُ وَنَذكُرُ تَواضُعَكَ الذي أخزَيتَ بِهِ المُتَكبِّرين بأفكارِ قلوبِهِم. تبارَكتَ يا ربُّ في حُنوِّكَ علينا ورأفتِكَ بنا. هَبْ لنا اللّهُمَّ في هذا المساءِ أنْ نُشيدَ لكَ ونتأمَّلَ حَياتَك، فنَسيرَ على طريقِ الكمالِ ونَتَحرَّرَ مِن كُلِّ إثمٍ ونُؤدِّيَ الشّهادَة الإنجيليَّة الصَّحيحَة، فنُؤهَّلَ لِلمَلكوتِ ونُمَجِّدَكَ وأباكَ وروحَكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد.
اللحن الثاني: إنـُو نـُو نـُوهْرُو
* كَمْ صَلّى للآبِ الفـادي كَمْ ناجاهُ في الهيكلْ!
كَمْ أعْلى صَوتَ الإنشـادِ في الأعيادِ، كَمْ رَتّـــل:
سُؤلي أن أبقى العُمرَا أحيــا في بيتِ الرَّبِّ
يَسقيني الـرَّبُّ الـدَّهْــرَا يَسقيني صَفــوَ الحُبِّ
لا أشهى ولا أجمَلْ!
** قُـدُّوسٌ! قُـدُّوسٌ! قُدُّوسْ! رَبُّ الـقُـــوَّاتِ الله ُ!
آشعيا في البيتِ القُـدُّوسْ رَبُّ القُـــدْسِ نــاداهُ:
هَيّا! قُــمْ! أنْــذِرْ شَعــبي ها قـد مَسَّـتْـكَ الجَمرهْ!
قــــــالَ: لبَّـيْـكَ، ربِّــي! حَمِّلني البُشرى الحَرَّهْ!
قُدُّوسٌ أنتَ اللهُ !
*/** أُمَّــاهُ، الآبُ نــادانـــي: لبـَّـيْتُ صَوتَ الآبِ!
خلّيــتُ أهلــي، خِلّاني، أجـــوائي وأتــرابي!
سِرٌّ فِـــيَّ يَـحْـــدوني في دربٍ ما أقساها!
نـــارٌ فِـــيَّ تـُـفنيــني في اضطِرامٍ أهواهـا:
ذاك تَصميمُ الآبِ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
باني القُدْسِ، رَبُّ الـهَـيكَلْ أحيـا فيهِ العَهدَ الأوَّلْ
يا تاريخ َ الــرَّبِّ البانــي للأجيـالِ العَهــدَ الثـَّاني
تَمَّتْ رُؤيا الكَونِ المَوعودْ في أحلامِ الطفلِ المَفقـودْ:
أمّي، بيتي هـذا الهيكَــلْ: ما أعطاني الآبُ أعمَلْ!
لكِنْ يأتـي يـومٌ يَنهـارْ فيهِ هذا البيتُ الجَبّارْ
أبني بَيتاً لـمْ تَرْفـعْــهُ أيدي النّـاسِ لم تَصنَعــهُ
بيتٌ حَـــيٌّ فـي الألـبــابِ وَهوَ يُدعى بيتَ الآبِ
هَيَّـا نَشـــدو لِلرَّحمــانِ بالـتّـسـبـيــحِ كُــلَّ آنِ!
- لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الآبِ الذي أرسَلَ وَحيدَه لِخلاصِنا. إلى الابنِ الوَحيدِ الذي تاقَ إليهِ الآباءُ والأنبياءُ والذي أوضَحَ تعاليمَهُ للكَتبةِ والمُعلّمين. إلى الرّوحِ المُحيِي النّاطِقِ بالأنبياءِ والرُّسُل. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- تبارَكتَ يا ربَّنا وإلهَنا يسوع المَسيح، يا مَنْ ارتَضيتَ أن تَتّخِذ َ طَبيعَتَنا البَشريَّة لتُقدِّسَنا وتَرفعَنا إليك. شِئتَ أن تَصعَدَ إلى الهَيكَلِ معَ أ ُمِّكَ ويوسُف، لِتُكَمِّلَ الشريعة التي سَبَقتَ فوضَعْتَها على يَدِ أنبيائِكَ. إنّك في مِثلِ هذا اليومِ قد علّمتَنا بأنَّ علينا أن نَكون في ما هُوَ للهِ أوَّلا ً وآخِراً وأنَّ حَياتَنا لا معنى لها إلّا في الله.
نَسألكَ الآن أن تُنيرَ عقولنا فنَفهَمَ مَحَبَّتَكَ لنا، أساسَ وصاياك؛ واجعلنا نأخذ ُ بنَصائِحِكَ الإلهيَّة. إحفظِ الرُّؤساءَ في بيعَتِكَ المُقدّسَةِ وهَبْ لنا أن نتَفقّهَ بِتعاليِمِهم الرَّسوليَّة. إستأصِلْ مِنْ كَنيسَتِكَ الآراءَ الضّالـَّـة والتّعاليمَ المُفسِدَة. وليَكُنْ لنا إنجيلـُـكَ النّورَ الهادي إلى المَرفإ الأمين. قوِّ إرادَتنا فلا تَعمَلَ إلّا لكَ. نَوِّرْ عُقولنا فلا تَفقهَ إلّا بِك. إمنَحْ قلوبَنا الفرَحَ الحَقيقيَّ قائِماً بإرضائِك. ولتَكُنْ غايَتُنا العَمَلَ في ما هُوَ لكَ ولأبيكَ وروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
لحن البخور: كُرُوزُوتُو
1- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
لمَّا بَـلـغْــــتَ اثـنَـتَـــي عــشـــرة َ ســنـــــــهْ
صَعِدتَ إلى القُدسِ في العيدِ كعادةِ كُلِّ سَنهْ
بَقيـتَ ثلاثـة أيَّــامٍ بين المُعلّـمـيــن والكـهَـنَهْ
نَدعوكَ استَجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
2- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
أجَبْتَ مُـرَبِّـيـكَ وأ ُمَّـكَ: يا أ ُمِّـي ويا أبي،
لِــــمَ تَــطـلـبــانِــنــــــي؟ ألــــم تَــعـلـمـــــا
بأنّهُ يَنبغي لي أنْ أكون في ما هُوَ لأبي!؟
نَدعوكَ استَجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
3- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
عُدْتَ إلى النّاصِــرَةِ وكنتَ خاضِعًــا لهُما
تَنمــو فـي الحِـكـمَـــةِ والسِّــنِّ والنـِّـعْـمَـه
عِندَ النّاسِ وعِندَ أبيـكَ الــذي في السَّمـا!
نَدعوكَ استَجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
- أيُّها الابنُ السَّماويّ الذي أرضَيتَ أباكَ بِطاعَتِكَ وَسيرَتِكَ المُقدَّسة. إقبَلْ عُطورَنا وصَلواتِنا التي نُقدِّمُها لكَ في هذا المساء. وأرسِلْ إلينا مِن عُلـُوِّ سَمائِكَ بِشِفاءٍ لِنُفوسِنا، وغِذاءٍ لِحياتِنا، ورَحمَةٍ لِمَوتانا. فنرفعَ إليكَ المجدَ الآن وإلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
** كَــونُ اللهِ الـوَسـيعُ هَيكَــــلٌ مِن أسرارِ
فيــهِ يَـتـلـو الجَميـعُ المَجدَ الحَيَّ للباري
* إهتِـفي، يــا شُـعــوبُ: هَيكَـــلٌ مِن أسرارِ
رَتِّلــي، يــا قلــوبُ المَجدَ الحَيَّ للباري
*/** رَبَّنا الفادي المَذبوحْ أنتَ هَيكَـلُ الـدُّنيــا
فيكَ بالحَقِّ والــرُّوحْ نَعْبُـدُ اللهَ الحَيّــا
فصلٌ من رِسالة القدِّيس يعقوب (4/ 1-10).
مِنْ أين فيكُمُ الحُرُوبُ والخُصومات؟ أليسَتْ مِنْ لـذ َّاتِكُمُ المُحارِبَةِ في أعضائِكُم؟ إنَّكُم تَشتَهون ولا تُحَصِّلون. تَقتلون وتَحسُدون، ولا تَقدِرون على الفوز. تُخاصِمون وتُحارِبون، وليسَ لكُم شَيء، لأنَّكُم لا تَسألون. تَسألون ولا تَنالون، لأنّكُم تُسيئون المَسألة، مُبتَغين أنْ تُنفِقوا في لذ َّاتِكُم. أيُّها الفُجّار، أما تَعلمون أنَّ مَحَبَّة َ العالمِ عَداوةٌ لله؟ فمَنْ آثرَ أن يَكون حَبيباً للعالمِ فقدْ صارَ عَدوّاً لله. أتَظـُّـنّون أنَّ الكِتابَة عبَثاً تقول: إنَّ الرُّوحَ الذي حَلَّ فينا يَشتاقُ إلى الغيرة. ويُعطي نِعمَة ً أعظم. فلذلك يُقال: إنَّ الله يُقاوِمُ المُتَكبِّرين، ويُعطي النّعمَة َ لِلمُتواضِعين. فاخضَعوا إذنْ لله، وقاوِموا إبليسَ فيَهرُبَ مِنكُم. إقتَرِبوا إلى اللهِ فيَقتَرِبَ إليكُم. طَهِّروا أيديَكُم، أيُّها الخطأة، ونَقّوا قلوبَكُم، يا ذوي النَّفسَين. وَلوِلوا ونوحوا وابكوا. ليَعُدْ ضَحِكُكُمْ نَوحاً وسُرورُكُمْ كآبَة. تواضَعوا أمامَ الرَّبِّ فيرفعَكُم.
لحن : باعوت مار يعقوب
* سَــرَّ قلبي أنّــي أنْحو بيتَ الــرَّبِّ
حَظـّي الرَّبُّ الرَّبُّ كأسي اشتـــاقتْ نَفـسـي
نَفسي ظَمْـــأى تَبغي اللهَ المـــاءَ الحَيّـــا
هَــلا َّ آتــي ألقــى الحَيَّ فيــهِ أحْيــــا!
هَلِـــلْ هَلِـــلْ هَلِلويـــــا
** أنتَ حُبِّـــي! أنتَ رَبِّـي! أنتَ صَخْـري!
إنْ أسْتَضْعَفْ أهتِفْ: رَبِّ! يَجْبُرْ كَسْـري!
قــد كـافــاني وَفــقَ بِرِّي، وَفــقَ طـُهري!
ها ألقــاكَ بــــالتَّسبيحِ سَحْبَ الدَّهْرِ!
هَلِـــلْ هَلِــــلْ هَلِلويــــــــــا
*/** إنَّ مَجـــدَ الآبِ حَـــــلَّ مِــــلْءَ الهَيكَــلْ
جِسْمُ الإبـْنِ فيــهِ مِـــلْءُ اللاهوتِ حَـــلّْ
صِرْنـــــا بَيتَ الرُّوحِ القُدْسِ الرُّوحِ الهَــادي
لِلثـَّــــــالوث الشُّكْرُ، الحُبُّ للآبــــــادِ
هَلِــــلْ هَلِـــــلْ هَلِلويــــــــا
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- أللَّهُمَّ الآب، يا مَن أرسلتَ وَحيدَكَ إلى العالم، ليَعمَلَ بِمَشيئتِكَ مُعلّماً ومُخلّصاً: كما كان احتِجابُهُ وهوَ صَبيٌّ صغير، يسمَعُ العُلماءَ ويُناظِرُهُم، أوَّل عَمَلٍ لهُ أتَمَّ بهِ مَشيئتَكَ، فمَجَّدَكَ وأذهَلَ سامِعيه، كذلكَ هَبْ لنا، بِهِ ومعهُ، أن نَذوقَ لذ َّةَ بيتِكَ، ونكونَ "في ما هو لك". فنُتِمَّ مَشيئتَكَ بالكلمَةِ الصَّادِقةِ والسِّيرَةِ القويمةِ الآنَ وإلى الأبد. آمين.