الخميس: صلاة المساء من زمن العنصرة
ألمَجدُ لِلآبِ والإبن ِ والرُّوح ِ الـقـُدُس ِ في ابتِدائِنا وانتِهائِنا، ولـْتـَفِضْ عَلينا الرَّحمَة ُ والحَنان، في الدُّنيا والآخِرَة، يا رَبَّنا والـَهَنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد. آمــيــن.
- هَبْ لنا، يا رَبُّ، مَساءَ أمان، ولـَيلَ راحَة، ورُقادَ بـِرّ، ويَقظـَة ً تـَعمَلُ بـِمَشِيئَتِكَ، وصَباحًا يُبَشِّرُ بالأفراح، ونـَهارًا مُمتـَلِئًا بالأعمال ِ الطـَّيِّبَة. إمنـَحنا أيُّها الحَقُّ، في الرُّقادِ واليَقـَظـَة، أنْ نـُحفـَظ َ في حَوط ِ عِنايَتِكَ، مِنَ الأضرار ِ وأذى الأبالِسَة، أيُّها المَسِيحُ رَجَاءُ حَياتِنا، ومُخَلـِّصُنا، لـَكَ المَجدُ، ولأبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس ِ إلى الأبَد. آمــيــن.
- إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعضُدنا. لـَكَ نـَخشَعُ، أيُّها الكائِنُ الأزَلِيّ، ولـَكَ نـَسجُدُ، أيّها المَعبودُ مُنذ ُ البَدء، واسمَكَ المَجـِيدَ نـُبارِك، فإنـَّكَ لِمَجدِ عَظـَمَتِكَ صَنـَعْـتـَنا. فأنتَ أللـَّهُـمَّ المَعبودَ والقـُدُّوس، أهِّلنا أنْ نـُحنِيَ أمَامَكَ بالرُّوح، ونـَشكـُرَكَ بالعَقل، ونـُؤمِنَ بـِكَ مِلْءَ الضَّمِير، لأنـَّكَ صانِعُ طـَبْعِنا، ولـَكَ نـَسجُدُ مُسَبِّحِين، يا رَبَّنا وإلـَهَـنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد.
اللـَّحن الأوَّل: طوبَيك عِدتو
* رُســــــــــــلُ الابــــن ِ تـَلمَذوا كـُلَّ الأقطارْ
أبدَلوا طـَعـمَ الكـَون ِ طـَعـمَ إيمان ٍ مِنْ نــارْ
ذاقوا مِنْ كـُلِّ لـَون ِ ألـتـَّعـذِيبَ والأخطارْ
سُبحانَ الرَّبِّ المُختارْ رُسلــــَهُ كـالنـَّيِّـــراتْ
رَدُّوا الـنـَّاسَ لِلحَياة فـَجَّروا الدُّنيا أنوارْ
** بـــــــــــــــارِكْ، ربِّ بالرُّسل ِ الاثنـَي عَشَرْ
رَبِّ، أنعِمْ بالخِصبِ الأشهُرَ الاثنـَي عَشَـرْ
ولـْيَــأتِ فـي حِينِهِ الصَّحوُ،الحَرُّ والمَطـَـرْ
مِنْ فـَوقُ امطـُرْ بَرَكاتْ تـَدفـُقْ أرضُنا خَيراتْ
مِنها يَحيا الجائِعـــونْ لاسمِـكَ يُرَنـِّـــــــمونْ!
*/** ألبـِيعَــــــــــــــــــــــــة ُ قـَلبُكـُمْ عَنها يَضــــرَعْ
يا رُسلَ قـَلبِ الفـــادي ذِكراكـُــمْ فِيها تـَـشفـَـعْ
رَشَّ الرُّوحُ بالسَّلوى كـُلَّ خافِق ٍ مُوجَعْ!
والرُّعــاة ُ والكـُهَّانْ كـُلُّ أبنـــاءِ الإيمـانْ
يَشــــدون مَـزهُوِّينــا تـَـمجـِيـــدًا وتـَـلحِينــــا
المزمور 22
* ألــــرَّبُّ راعِــيَّ فـَلا يُعْــوِزُنِـي شَـــيْءٌ في مَـــــراع خَـصِيـبَـــةٍ يُـقِيـلـُـنِي
ومِيَـــــاه الــرَّاحَــــــةِ يُــــــورِدُنِـــي
* * يَـرُدُّ نـَفسِي ويَهْـدِيـنـي إلى سُـبُـل ِ الـبـِــرِّ مِـــنْ أجْــــل ِ اسْـــــمِـــــــــــــــــــهِ.
* إنـِّي وَلـَو سَلـَكْتُ في وادي ظِلال المَوتْ لا أخـــــاف ســــوءًا لأنّــــك معي،
عَصَاكَ وعُــكـَّازُكَ هُمَا يُعَـزِّيـانِنـي.
** تـُهَـــيِّءُ أمَـامِــي مَـائِــدَة تـُجَـاهَ مُضَايقِيَّ وقد مَسحْتَ رَأسي بالدُّهْن وكـَأسِي مُروِيَّة.
* ألجُودَةُ والرَّحْمَة ُ تـَتبَعانِنِي جَمِيعَ أيَّام ِحَياتِي وسُكنايَ في بَيتِ الرَّبِّ طـُولَ الأيَّامْ
*/** ألمَجدُ للآبِ والإبــنِ والـــرُّوحِ الـقـــدُسْ مِـن الآن وإلـى أبَــدِ الآبـــــــديــــــنْ.
- إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعضُدنا. أيُّها المَسِيحُ، رَأسُ الزَّاوِيَة، أساسُ حَياتِنا، بـِكَ نـُنحَت، وفي مَدامِيكِكَ نـُرصَف، وبـِيَمِينِكَ نـُمَجَّد. وعِندَمَا تـَعـصِفُ رياحُ الشَّرّ، وتـَعـرَمُ أمواجُ الغـَمر ِ العَظِيم، فـَتـَقلِبُ أمطارُهُ الجـِبال، وتـُحَطـِّمُ الطـَّبائِعَ العَتِيَّة، لا تـَجرُفنا، رَبِّ، أمواجُ خَطايانا، فـَنـَهلِكَ بآثامِنا، لأنـَّكَ امتـَزَجتَ بـِنا ونـَحنُ بـِكَ، أهِّلنا أنْ نـَمدَحَ قـُدرَتـَكَ التي لا تـُوصَف: هللويا! يا رَبَّنا وإلـَهَـنا، لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد.
اللـَّحن: بْيَد إغرُوتو
* هـــلــلــويـــا لِـلــرَّبِّ الـمَجـدُ
نـَحنُ نـَعـلـَمْ أنـَّا إثمُ لـَكِنْ نـَعـلـَمْ أنـَّـكَ الحِـلــمُ!
قـَدْ هَـلـَكنا أللـَّهُـمَّ بالآثام ِ إنْ لـَمْ تـُدرِكنا
لا يا رَبِّ لا تـُرخ ِ الأيدي بـِنا سِـرَّكَ أطعَـمتـَـنـــا!
** هـــلــلــويـــا لِـلــرَّبِّ الـمَجـدُ
يَرجو العَبدُ مَحوَ ذَنبـِهْ بالتِماس ٍ مِنْ صَحبِ رَبِّهْ
عَنْ إكرام ٍ واستِرحام ٍ يَمحو الرَّبُّ آثامَ عَبدِهْ:
بالصَّلِيبِ نـَستـَرضي قـَلبَ الحَنـَّانْ يُعطِينا فـَيضَ الغـُفرانْ!
*/** هـــلــلــويـــا لِـلــرَّبِّ الـمَجـدُ
مِثلَ زَكـَّا مِثلَ تِلكَ الخاطِئَةِ ارحَمْني يا رَحمانْ
قـَرعُ البابِ كـَسرُ الخُبز ِ مَزجُ الـدَّمِّ يُعطِيني الغـُـفرانْ
رَبِّ، اغسِلني طـَهِّـرني مِنْ آثامي قـَوِّني، زِدني إيمانْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
يا إخواني، أين السُّرجُ؟ لاحَ ضَــوءُ يَوم ِ الـرَّبِّ
في أفياءِ عَدن ِ الـنـُّور ِ يُجزي أهلَ البـِرِّ الخَصبِ
يا فِردَوسَ الأطيـابِ افتـَـحْ بابَ الحَقِّ لِلأبــــــــرار ِ
يَلقـَوهُ في رَكــبِ الـنـُّور ِ بالتـَّســـبيــح ِ والقِـيـثــار ِ
إشـــراقُ فادِينــا يَبدو يا طـُوباهُ مَنْ رَجَــــــاهُ
لِلرَّاجـِين تـــاجَ المَجـدِ رَبُّ المَجـدِ قـَـدْ هَـيَّــاهُ
في لـُقـيــــاهُ يَهتـَـــزُّون حِين يَأتي مُروي العَطشانْ
إســمُ الآتـي كـَمْ شَهَّـاهُمْ كـَمْ عَـنـَّاهُمْ لـَـيلُ السَّهرانْ
ذاكَ اليَــومَ، اليَـومَ الأكبَـرْ مَكنونـاتُ النـَّفس ِ تـُـنشَـــرْ
رَبِّ، هَـبْـنـا أنْ نـَـلـقـاكَ فـَـيضَ حُبٍّ يَومَ تـَـظـهَــرْ
هَيَّا نـَشــدو في الإمـســاءِ بالتـَّسبــيح لِلـرَّحمـــــــان ِ
صَـلـِّـــي عَـنـَّـا أُمَّ اللهِ لِلرَّحمــــــــــان ِ كـُـــلَّ آن ِ
نـُعلي المَـجـدَ لِلثـَّالــوثِ الآبِ، الابن ِ، الرُّوح ِ الحاني
نـَتلو الشُّكــرَ عَنْ نـُعمــاهُ مِلْءَ الكـَون ِ والأزمـــــان ِ
- لِنـَرفـَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الرَّحِيم ِ أبَدًا بـِطَبعِهِ، المُفِيض ِ مَراحِمَهُ عَلينا أجمَعِين. إلى مَنْ شاءَ فـَتـَجَسَّدَ، كـَما وَعَدَ حَقـًّا فـَمُهُ القـُدُّوسُ قـَال: مَا جـِئتُ لأدعُوَ الصِّدِّيقِينَ وحَسبُ، بَل ِ الخَطـَأة َ وفاعِلِي الشُّرور. إليهِ نـَبتـَهـِلُ أنْ يَأتِيَ حُبُّهُ يُعِينـُنا، وتـَسُدُّ نِعمَتـُهُ صُدُوعَنا، فـَنـَستـَحِقَّ أنْ نـُؤَدِّيَ إليهِ فـَيضَ المَجدِ والشُّكر ِ والسُّجود، وإلى أبيهِ وروحِهِ القـُدُّوس، في هَذا المَساءِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمــيــن
- أللـَّهُـمَّ صانِعَ البَرايا السَّماويَّةِ والأرضِيَّةِ ومُنـَظـِّمَها، أيُّها المُزَيَّحُ المَرهوبُ عَلى مَركـَبَةِ الكـَروبـِين، والمُمَجَّدُ المَخُوفُ بَينَ جُموع ِ السَّرافِين، إنـَّكَ أسمَى مِنَ الكـَلِمَةِ والمُتـَكـَلـِّمِين، وأعلى مِنَ الجَمِيع.
إليكَ، رَبِّ، في هَذا المَساء، نـَكِلُ نـُفوسَنا وأجسادَنا. نـَدنو مِنكَ بـِقـَلبٍ مُنسَحِق ٍ ودُموع ِ تـَوبَة، ونـَبتـَهـِلُ إليكَ، أيُّها الآبُ الرَّحِيم، بـِضَعَةِ صَوتٍ وخَفض ِ نـَظـَر ٍ وشَجـِيِّ نـَغمَة، أنْ تـَنضِحَ بـِمَراحِمِكَ بَنِيكَ الخاطِئِين. أنتَ البابُ الذي يَقرَعُهُ جَمِيعُ التـَّائِبـِين، السَّيِّدُ الصَّالِحُ الذي يَدعو بـِرَحمَتِهِ الضَّالـِّينَ والهالِكِينَ لِيَعودوا إليه. إقبَلْ صَلـَواتِ شَعبـِكَ المُؤمِن ِ المُنحَني الآنَ أمَامَ سِيادَتِكَ، الطـَّالِبِ إليكَ أنْ تـَغفِرَ خَطاياه. أجَل، رَبِّ، كـُنْ حارِسًا لِرَعِيَّتِكَ نـَهارًا ولـَيلاً، واجمَعْ أفكارَنا مِنْ تِيهِ الباطِل. فإنـَّكَ مُعِينُ الذِينَ يَدعونـَكَ، ومُنقِذ ُ اللاَّئِذِينَ بـِكَ. شَعبَكَ المُؤمِنَ الضَّارِعَ إليكَ، خَلـِّصْهُ مِنَ الشَّيطان، مِنْ جَمِيع ِ حِيَلِهِ، مِنْ جَمِيع ِ الشُّعوبِ الذِينَ يُجَدِّفونَ عَلى اسمِكَ القـُدُّوس، ويَتـَوَعَّـدونَ مُختارِيكَ في كـُلِّ مَكان. إرفـَعْ شَأنَ كـَنِيسَتِكَ المُقـَدَّسَة، واهْـدِ إليها الغـُرَباءَ عَنكَ وعَن ِ الشِّركـَةِ في أسرارِكَ الإلـَهـِيَّة، العارِينَ مِنَ الإيمان ِ الحَقِّ بـِكَ.
أُعضُدِ المُضايَقِينَ في البـِحار، وامنـَح ِ العافِيَة َ لِمَرضى النـَّفس ِ والجَسَد. ويا رَبُّ، داوِ مُنكـَسِري الـقـُلوب، إجمَع ِ المُشَتـَّتِين. أقِمْ بـِرَحمَتِكَ السَّاقِطِينَ في هُوَّةِ الخَطِيئَة. ثـَبِّتِ القائِمِينَ لِئَلاَّ يَتـَراخوا. نـَجِّ المَسبـِيِّينَ والمُعتـَقـَلِينَ في عُبودِيَّةِ الغـُرَباء. ولـْيُنشَرْ ويُرَسَّخ ِ الإيمانُ المُستـَقِيم، في بـِيعَتِكَ المُقـَدَّسَةِ إلى نِهايَةِ العالـَم، فـَيُمدَحَ ويَسمو ويُشَرَّفَ مَلـَكوتـَكَ، ونـَرفـَعَ المَجدَ والشُّكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، إلى الأبَد. آمــيــن
لحن البخور: قـُوم فـَولـُس
ألكـَونُ، الإنسـانُ، اللهُ
ثالوثٌ، يا مَا أغناهُ
أسرارٌ يَجلوها الحَدْسُ
تـَحوِيها آياتٌ خَمـسُ:
ألكـَـونُ يُعطي اللـُّقمَهْ والنـَّسمَهْ
يُعطي الإنسانُ الكِلمَهْ والبَسمَهْ
واللهُ يُعطِينا النـِّعـمَهْ
بُورِكَ مُحيـِينا اللهُ!
- نـَسألـُكَ، أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، أن ِ اقبَلْ مِنـَّا، نـَحنُ الضُّعَـفاء، عِطرَ هَذا البَخُّور ِ الذي قـَرَّبناه. لِيَكـُنْ لنا ولِكـُلِّ شَعـبـِكَ المُؤمِن، لِمُسامَحَةِ الذُّنوب، ومَحو ِ الشُّرور، وحِفظِ الإيمان، وتـَتمِيم ِ وَصاياكَ الإلـَهـِيَّة، ولِراحَةِ الرَّاقِدِين، آبائِنا وإخوَتِنا وعُظـَمائِنا، فـَنـُمَجِّدَ ونـَمدَحَ اسمَكَ الكـَريم، واسمَ أبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، إلى الأبَد. آمــيــن
مزمور القراءات: رَمرِمَين
** في المَسا نـَستـَظِلُّ بَيتـَكَ بَيتَ الأفــراحْ
والصَّلِيـــبُ يَظـَلُّ يَحمي مِنْ أذى الأرواحْ
* يَقصِدُ المُؤمِنــونَ بَيتـَكَ بَيـتَ الأفــراحْ
يَشدوكَ الصِّدِّيقونَ في الإمســاءِ والإصباحْ
*/** صُنتَ شَعـبَكَ المُختارْ لـَـيلاً في عَمـودِ الـنـَّارْ
إحمِنــــا بالصَّلِيـــبِ رَبِّ، مِنْ أذى الأشــرارْ
قراءَةٌ مِنْ نُبوءَةِ يُوئيل، (3/ 1-8)
فها أنا في تِلكَ الأيّام ِ وفي ذلكَ الزَّمان، حينَ أرُدُّ سَبْيَ يَهُوذا وَأورَشَليم، أجْمَعُ جَميعَ الأمَم ِ وأنْزِلُهُمْ إلى وادي يُوشافاط، وأحاكِمُهُمْ هُناك، مِنْ أجْل ِ شَعْبي وَميراثي إسْرائيل، الذين بَدَّدُوهُمْ بينَ الأُمَم، وَاقْتَسَمُوا أرْضي وألقوا القُرْعَةَ على شَعْبي... فما أنْتُمْ لي يا صورُ وَصَيْدُون، وَجَميعَ بِقاع ِ فلسْطين ؟ أتَرُدُّونَ عَليَّ مُكافأة ؟ لكنّي إنْ كافأتُمُوني، فبَغْتَة ً سَريعاً أرُدُّ مُكافأتَكُمْ على رُؤوسِكُم. وبِما أنَّكُمْ أخَذْتُم فِضَّتي وذَهَبي، وأدْخَلْتُمْ نَفائِسي الفاخِرَة َ إلى هَياكِلِكُم، وَبِعْتُمْ بَني يَهوذا وَبَني أورشليمَ لِبَني الياوانِيِّين، لِتُقْصوهُمْ عَنْ تُخْمِهِم، فهآءنَذا أنْهِضُهُمْ مِنَ المَوْضِع ِ الذي بِعْتُموهُمْ فيه، وَأرُدُّ مُكافأتَكُمْ على رُؤوسِكُم، وَأبيعُ بَنيكُمْ وَبَناتِكُمْ بأيْدي بَني يَهوذا، فيَبيعُونَهُمْ لِلشَّبَئِيِّين، لِأمَّةٍ بَعيدَة، لِأنَّ الرَّبَّ قدْ تَكَلّم.
لحن: باعوت مار يعقوب
* غابَ الـنـُّورُ في أظلال ِ اللـَّيل ِ الغامِرْ
إنَّ العُمــرَ لاضمِحــلال ِ حَتمًــا صَـائِـــــرْ
عُمـــرٌ فــــان ٍ إشتـَفـَّتـــهُ عَيـنُ الـنـَّـاظِـــرْ
فالإمســـاءُ لـلإنهــــــاءِ رَمـــــزٌ بَـــاهِـــــرْ
** يــا مَنْ تـَهـوَى العَيشَ رَنـِّمْ في الإمـســـاءِ
كـَــــمْ آيــــاتٍ كـُـــلَّ يَــــوم ٍ أنــتَ راءِ
يا مَضنوكـــــًا عَـيًّــــا رَنـِّـــمْ فـي الإمســـاءِ
عَنكَ يُلـــقَ العِـــبْءُ تـَنهَــضْ مِنْ إعيــاءِ
* يا "طـَمَّاعُ" لـَمْ يَرجُـفـكَ سَحـــقُ الإخــوانْ
حَـلَّ اللـَّيــلُ كـُــفَّ الظـُّـلـــمَ كـُـــفَّ العُـــــدوانْ
ألإمســـاءُ يُلقـــي عِــبْءَ كـُـــلِّ تـَـعـبــانْ
يُنهـي السَّعيَ كـَي لا تـُمسي الـدَّهرَ "ظـَـمــآنْ"!
** نـَشدو الباري في الإمساءِ المَجدَ الصَّافـي
فـَهُوَ الغــاذي المَـخــلوقــاتِ وهـوَ الكـافـــي
وهوَ المــاحي الـنـُّــورَ وهوَ الـنـُّـورُ الخـافـي
وهوَ المُعطي المَضنـوكِيـن اللـَّـيــلَ الشَّـــافـي
*/** عظـِّمْ وارفـَعْ ذِكـرَ العَــذرا والقِدِّيـسِــــينْ
جُدْ وارحَمْنــا طـَيِّــبْ ذِكــرى الموتى. آمين!
صلوات الختام
فَلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والروحَ القُدُس.آمين. كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشاتْ آلُوهُو، قديشاتْ حَيِلْتُونُو، قديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات)
إتْراحامِ عْلين (۳ مرات)
أبانا الذي في السَّماوات....
أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، بارِئُ وصانِعُ الكـُلّ، يا مَنْ بـِشَتـَّى الطـُّرُق ِ تـُنِيرُ كـُلَّ إنسان، يا مَنْ تـُطلِعُ الشَّمسَ لِتـُنِيرَ النـَّهار، والقـَمَرَ والكـَواكِبَ لِتـُنِيرَ اللـَّيل، إمنـَحنا نـَحنُ أيضًا ضَمِيرًا نـَيِّرًا، فـَنـَحِيدَ عَنْ فِخاخ ِ الشِّرِّير، ونـَسلـُكَ بـِحَسَبِ وَصاياك. هَبْ لنا مَساءً آمِنـًا، ولـَيلاً طاهِرًا، فـَنـَعمَلَ بإرادَتِكَ، ونـَحفـَظ َ الإيمانَ الصَّحِيح، لأنـَّكَ مُساعِدُنا ومُعِينـُنا، وإليكَ نـَرفـَعُ التـَّسبـِحَة، أيُّها الآبُ والابنُ والرُّوحُ القـُدُس، الآنَ وإلى الأبَد. آمــيــن.