ألمَجدُ لِلآبِ والإبن ِ والرُّوح ِ الـقـُدُس ِ في ابتِدائِنا وانتِهائِنا، ولـْتـَفِضْ عَلينا الرَّحمَة ُ والحَنان، في الدُّنيا والآخِرَة، يا رَبَّنا والـَهَنا لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد. آمــيــن.
- أيُّها الرَّبُّ طـَويلُ الرُّوح، وغـَمرُ النـِّعمَةِ والحَقّ، أُخلـُقْ في نـُفوسِنا هَذا المَساءَ تـَواضُعًا ووَداعَة ً ورَحمَة ً ورَأفـَة ً وكـُلَّ فـَهم ٍ روحِيّ. بَلـِّغـْنا بـِفـَرَح ٍ إلى صَباحِكَ الذي لا يَزول، فـَنـَلقى وَجهَكَ بآياتِ الشُّكر، ونـَرفـَعَ إليكَ التـَّسابيحَ النـَّقِيَّة َ وإلى أبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، إلى الأبَد. آمــيــن.
- إرحَمنا أللـَّهُمَّ واعْضُدنا، أُسكـُبْ يا رَبُّ حُبَّكَ في نـُفوسِنا، واجعَلْ مَحَبَّتـَكَ في ضَمائِرِنا، إحفـَظنا مِنْ كـُلِّ ضَرَر، نـَفسًا وجَسَدًا. ولـْيَملِكْ أمانـُكَ وسَلامُكَ فِينا. فـَنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ والوَقار، وإلى أبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، إلى الأبَد.
اللـَّحن الأوَّل: كـَكـرو
* هــــلـــــلـــــويــــــــــــــا
بالدَّمـــــــع ِ والآلام تـَـــــــدعو البـِيعَــــــهْ
في الضِّيقاتِ مِنْ أجلِ أبنـــــــــاءِ الإيـمــــــانْ
حَربٌ، قـَـتلٌ، جُـــــوعُ يـــــــــــــا يَـســــوعُ ْ
إضطِهـــادٌ، تـَـعـذِيــبٌ فـــي كـُــــلِّ مَـكـانْ
رَبَّنا، أظـهـِـرْ نِعمَتـَكْ نـَجِّنا وادفـُقْ رَحمَـتـَـكْ
نـَشـدُ الحَمـدَ والمَجـدَ! نـَشـــدوكَ الشُّكـــــرانْ!
** هــــلـــــلـــــويـــــــــــا
ها قـَـدْ زادَتْ آلامي أيُّ طِـــــــــــــــبٍ
يَشفِيني مِنْ أسقامي؟ يــا هَـــولَ الهَـــلاكْ!
مــاتَ مُوسَى بَعدَ أن شَـــقَّ الـبَــحــــــــرَ
وابنُ نـُون ٍ أوقـَــفَ الشَّمـسَ في الأفــلاكْ
رَبَّنا، قـُربانَ الآبــاءْ إقبَلهُ واغفِرْ لِلأبنـــاءْ
وامنَحنا صَفوَ القـَلبِ نـَحــيَ في رِضــاكْ!
*/** هــــلـــــلـــــويــــــــــا
لا السَّيفُ، لا النـِّيرانُ لا الأخــطـــــــــارُ
مـا مِـنْ شَـيءٍ يُثنِينــا عَنْ حُـبِّ يَســــوعْ
مَنْ أخلى العَرشَ الأسمى جَــــــاءَ الــدُّنـيـــــــا
لِلمِـيـــــلادِ، لِلـصَّـلـبِ لِلقـَـبـر ِ المَـطـبـــوعْ
إنـَّنا نـَحـنـي رَأسَـنـــا لِلرَّدى نـُعطي نـَفسَنا
والعُنـقُ مِـنْ أجـــلِـكَ لِلـــذَّبـح ِ مَـوضــوعْ!
المزمور 84: القسم الأوَّل
* رَضِيتَ يا رَبُّ عَنْ أرضِكَ رَددتَ سَـبـيَ يَـعـقـــوبْ.
** غـَفـَـــرتَ إثـــــمَ شَـعـبـِــكَ سَتـَـرتَ جَمِيــعَ خَطايـاهُمْ.
* سَكـَّـنتَ سُخطـَـكَ كـُـلـَّــــهُ رَجَعتَ عَنْ وَغر ِ غـَضَبـِكَ.
** أُردُدنـا يـا إلـَـهَ خَـلاصِنـــا واصــرِفْ غـَـضَـبَـكَ عَـنـَّــا.
* أإلى الأبَــدِ تـَغضَـبُ عَلـيـنـا؟ أإلى جـيل ٍ فـَجـِيل ٍ تـُطِيلُ غـَضَبَكَ.
** ألا تـَعــــودُ تـُـحـيـِيــنــــــا؟ فـَـيَـفـرَحَ بـِــــكَ شَعـبُـــــــكَ.
* أرِنــا يـا رَبُّ رَحـمَـتـَـــكَ وَهَـــبْ لـَــنـا خَـلاصَـــــكَ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والإبنِ والرُّوحِ القدُسْ مِن الآن وإلى أبَـدِ الآبــديـنْ.
- إرحَمنا أللـَّهُمَّ واعْضُدنا، أيُّها الابنُ الذي تـَنازَلَ فـَحَنا عَلى التـُّرابِ بـِنِعمَتِهِ، واتـَّخَذ َ طـَبْعَنا بـِحَنانِهِ، ظـَلـِّلنا، رَبِّ، بـِيَمِينِكَ المَملوءَةِ مَراحِم، حُطنا بـِسُور ِ حَنانِكَ، واستـُرْنا بـِظِلِّ يَمِينِكَ مِنْ جَمِيع ِ السِّهام ِ المُلتـَهـِبَة، سِهام ِ العَدُوِّ المارِدِ الخادِع، فـَنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرَ إلى الأبَد.
اللـَّحن الثاني: هْواو سُهدِه سْغوله
* هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
صَبَّ هارونُ العِطرا قـُدَّامَ المَلاكْ فـَارتـَدَّ الهَلاكْ
رَبِّ، نـَشدوكَ الشُّكرا فـَاقبَلْ عِطــرَنا واغفِرْ إثمَنا
هللويا وامنـَحنا رِضاكْ!
** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
يا مَنْ شِلتَ يُونانَ مِنْ جَوفِ الحُوتِ مِنْ لـُجِّ المَوتِ
والأطفالَ نـَجَّيتَ مِنْ نار ِ الأتـُّونْ مِنْ حُكم ِ المَنــونْ
هللويا خَلـِّصْ يا حَنونْ!
*/** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
أدعو يا رَبِّ استـَجـِبْ صَلاة َ المَسا مِنْ نـَفح ِ البَخُّورْ
إقبَلها مِنْ كـَفـَّيَّ مِـثــلَ إيلِيَّــا عُربـــون رِضــــــــا
هللويا قـُربانَ نـُذورْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
في الإمساءِ طابَ التـَّرتِيلْ مِلْءَ الكـَــــون ِ صَوتُ التـَّهلِيلْ
أنتَ الباري الحَيُّ المَعبودْ أنتَ المُحيـِي كـُــلَّ مَـوجـــــودْ
قـَـدْ رَتـَّبتَ سُلطان النـُّورْ كي يَسعى في الـنـُّور ِالمَعمورْ
واللـَّيلُ مِنْ بَعدِ الإجهــادْ يُحيـِي الرُّوحَ يُحيـِي الأجســـادْ
رَوحَ الرُّوح ِ لِلمَضنوكِينْ مَشكـى الـهَــمِّ لِلمَـظـلـــومِـينْ
قـَدْ أبدَعـتَ الـنـُّورَ آيـاتُ قـَـدْ نـَظـَّمـتَ سَيـرَ الأوقـــاتْ
فاطبَعْ فِينــا وَسْــمَ البـِــرِّ أنــقِــــذنـا مِنْ روح ِ الشَّــــــرّ
كُنْ لِلبـيعَهْ يا عُودَ النـُّورْ جـِسرًا صَـوبَ أوطان ِ الـنـُّورْ
هَيَّا نـَشدو في الإمســـاءِ بالتـَّسبـيـــــح ِ لِلـــرَّحمـــــــــان ِ
صَــلـِّــي عَـنـَّا أُمَّ اللهِ لِلـــــرَّحـمــــــان ِ كـُــــلَّ آن ِ
نـُعلي المَجدَ لِلثـَّــالوثِ الآبِ، الابن ِ، الرُّوح ِ الحاني
نـَتلو الشُّكرَ عَنْ نـُعماهُ مِـــلْءَ الكـَـــون ِ والأزمــــان ِ
- لِنـَرفـَعَنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى قابـِل ِ الصَّلـَواتِ وغافِر ِ المُخالـَفات، إلى مُبَرِّر ِ العَشَّارِينَ ومُطـَهِّر ِ المَوصومِينَ، بَحر ِ الرَّحمَةِ ومَعِينَ الرَّأفة، اليَنبوع ِ الصَّافي الذي يَغسِلُ جَمِيعَ المُلـَوَّثِينَ بالآثام، الكـَنز ِ الطـَّافِح ِ الفـَيَّاض ِ الذي يُغني جَمِيعَ المُحتاجـِين. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا المَساءِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمــيــن.
- أللـَّهُـمَّ بارِئ العَوالِم ِ وصانِعَها، مُنـَظـِّمَ الكائِناتِ جَمِيعًا، يا ضابـِط َ الكـُلِّ بـِقـُدرَتِكَ، ومُدَبـِّرَ الجَمِيع ِ بـِحِكمَتِكَ، يا مَنْ جَعَلتَ المَساءَ والصَّباح، اللـَّيل َ والنـَّهار، لِراحَةِ البَشَر ِ وطـُمأنِينـَتِهـِم. في هَذا المَساء، تـُلـَملِمُ الشَّمسُ أشِعَّتـَها، ويَغشى الظـَّلامُ الأرض، ويَستـَريحُ البَشَرُ مِنْ أعمالِهـِم. فـاقبَلْ، أيُّها الرَّبُ الإلـَه، مِنْ أيدِينا الضَّعِيفـَةِ الخاطِئَة، عِطرَ هَذا البَخُّور ِ نـُقـَرِّبُهُ أمَامَكَ.
هَبْ لنا الأمانَ والسَّكِينـَة َ مِنَ الأفكار ِ الشِّرِّيرَة. لِيَكـُنْ لنا، رَبِّ، هَذا المَساءُ مِيناءَ الأمان، ومَحَط َّ الرَّاحَة، تـَستـَريحُ فِيهِ مِنْ عَناءِ النـَّفس ِ وتـَعَبِ الجَسَد، فـَتـَرتاحَ لِسَهَرِنا، وتـَرتـَضي بـِخِدمَتِنا، لِيَملِكْ عَلينا أمانـُكَ، ولـْيَهدِ قـُلوبَنا سَلامَكَ. رَبِّ، لا أظلـَمَ عَقـلـُنا، ولا تـَرَكتَهُ يَغوصُ في ظـُلمَةِ الخَطِيئَة. كـُنْ لنا شَمسَ البـِرّ، وافتـَقِدنا يا مُحِبَّ البَشَر.
ألذِّئبُ الخاطِفَ لا تـَدَعهُ يَدخُلُ إلى حَظِيرَتِكَ، فـَيَفتـَرِسُ ويُهلِكُ الحُملانَ التي وُسِمَتْ بـِوَسمِكَ. بَلْ ظـَلـِّلنا بـِيَمِينِكَ المَلأى مَراحِم. أُردُدْ عَنـَّا حِيَلَ الشَّيطان، أُطرُدْ مِنْ بالِنا هاجـِسَ اللـَّيل، وخَيالَ الظـُّلمَةِ أقصِهِ عَنـَّا، ونـَجِّنا مِنَ الأفكار ِ الشِّرِّيرَة. هَبْ لنا في يَقظـَتِنا ورُقادِنا أن نـَتـَدَبَّرَ أمرَنا بـِمَا يُرضِيك، ونـُعِدَّ لأنفـُسِنا أعمالَ صَلاح ٍ صَباحِيَّة ً لِذَلِكَ اليَومِ العَظِيم ِ الرَّهِيب، فـَنـُؤَهَّلَ لِمِيراثِ الخَيراتِ الأبَدِيَّة. وفي ذَلِكَ المَكان ِ النـَّيِّر، حَيثُ لا ظـَلامَ ولا كـَآبَة، نـَرفـَعُ المَجدَ والشُّكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس، إلى الأبَد.
آمــيــن.
لحن البخور: تـْهار غـَبريال
عِطرُ هـــارونْ طابَ لـَكَ يا حَنـَّانْ جَنـَّبتَ الشَّعبَ الطـَّاعونْ
ألعِــطــــرَ مِـنْ أيـدِيـنــا اقـبَـلـهُ عُـربـــونْ إكــرام ٍ، رِضـــوانْ
يا فـَيضَ بَحر ِ النـِّعمَهْ إمنـَحنا فـَيضَ الرَّحمَهْ غــُفرانَ الزَّلاَّتْ
واذكـُـرْ أُمَّــكَ العَــذرا والـرُّســلَ والأنبـِيــا والشُّهَـدا والأمواتْ
- أيُّها الغـُفرانُ القـَدِيم، الذي رُئِيَ في المَسكِن ِ الدَّاخِلِيِّ لأجل ِ خَلاصِنا، واستـَنشَقَ الطـِّيبَ العَذبَ الذي كـَانَ يُنشَرُ في كـُلِّ وَقتٍ بـِحَسَبِ الشَّريعَة، إقبَل ِ الآنَ، رَبِّ، هَذا العِطرَ يَفوحُ مِنْ أيدِينا بَدَلَ العِطر ِ الهَيوليّ، وأرض ِ بـِهِ أباكَ الخَفِيَّ الكامِلَ في الأُلوهَة، وطـَيِّبْ أنفاسَنا بـِطـُيوبـِكَ المَجـِيدَة، فـَنـَبتـَهـِجَ بـِكَ، أيُّها المَسِيحُ العَروس، ونـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ والوَقار، الآنَ وإلى الأبَد. آمــيــن
مزمور القراءات: شُوبحوُ لهَو رُعيو
** قـُمْ خَلـِّصْ شَعبَكْ بَــــارِكْ مِيراثـَــكْ
رَبِّ، دَبِّـــرْهُـــمْ في الحَقِّ احفـَظهُمْ
* فـَــــهُـمْ بالخَـيــل ِ والمََـــرْكـَــــــباتِ
نـَحـنُ بـالـــــرَّبِّ نـَــأتـــي الآيـاتِ
*/** يُعــطي النـَّـبـِـيُّ الطـُّوبَى الجَمِيلـَهْ
مَنْ يَلقـى النـِّـيرَ مُنـذ ُ الطـُّـفــولـَهْ
قراءَةٌ مِنْ رُؤيا القِدّيسِ يوحَنَّا (1/ 9-20)
أنا يوحَنَّا أخاكُمْ وَشَريكَكُمْ في الضِّيقِ وفي المَلكوتِ وَالصَّبْر، في المَسيحِ يَسوع، كُنْتُ في الجزيرَةِ الَّتي يُقالُ لها بَطمُس، لأجْلِ كلمَةِ اللهِ وَشَهادَةِ يَسوع، وَصِرْتُ في الرُّوحِ يَوْمَ الرَّبّ، فَسَمِعْتُ خَلفي صَوْتاً عَظيماً كصَوْتِ بوقٍ قائِلا : أُكتُبْ ما تَراهُ في سِفْر، وابْعَث بِهِ إلى الكنائِسِ السَّبعِ الَّتي في آسية : إلى أفسُسَ وَأزْميرَ وَبَرْغامُسَ وَتياتيرَة، وَسَرْديسَ وَفيلدِلْفِيَّةَ وَاللّاذِقيَّة. فالتَفتُّ لِأنْظُرَ ما الصَّوْتُ الَّذي يُكَلِّمُني. وفيما التَفَتُّ،رَأيْتُ سَبْعَ مَنائِرَ منْ ذهب، وفي وسطِ المنائرِالسَّبعِ شِبْهَ ابْنِ الإنْسان، مُتسَرْبِلاً بِثَوبٍ إلى الرِّجْلين، وَمُتَمَنْطِقاً عِنْدَ ثدْيَيْهِ بِمِنْطَقةٍ مِنْ ذَهَب، وَرَأسُهُ وَشَعْرُهُ أبْيَضانِ كالصُّوفِ الأبيَضِ كالثلج، وَعَيْناهُ كَلهيبِ نار، وَرِجْلاهُ كأنَّهُما مِنْ نُحاسٍ خالِصٍ قدْ أُحْمِيَ في أتُّون، وَصَوْتُهُ كَصَوْتِ مياهٍ غَزيرَة، وفي يَدِهِ اليُمْنى سَبْعَةُ كواكِب، وَمِنْ فيهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ صارِمٌ ذُو حَدَّين، وَوَجُهُ يُضيءُ كالشَّمْسِ عِنْدَ اشتِدادِها. فلمَّا رَأيتُهُ سَقطتُ عِنْدَ قدَمَيْهِ كالمَيْت. فوَضَعَ يَدَهُ اليُمْنى عليَّ قائِلا : لا تَخَفْ ! أنا الأوَّلُ والآخِر، والحَيُّ وَقدْ كُنْتُ مَيْتا، وها أنا حَيٌّ إلى دَهْرِ الدُّهور، ولي مَفاتيحُ المَوتِ والجَحيم. فاكتُبْ ما رَأيْت، ما هو كائِنٌ وما سَيَكونُ مِنْ بَعْد، وَسِرَّ الكواكِبُ السَّبْعَةِ الَّتي رأيْتَ في يَميني، والمَنائِرَ السَّبعَ مِنَ الذَّهَب. أمَّا الكواكبُ السَّبعَة، فهِيَ مَلائِكةُ الكنائِسِ السَّبع، وأمَّا المَنائِرُ السَّبْع، فهِيَ الكنائِسُ السَّبْع.
لحن: باعوت مار يعقوب
* مَــنْ يُحصِيهــــا تِــلكَ آيــاتِ الأدهـار ِ؟
ما أغنـاهــا إنجــازاتِ الـرَّبِّ البــــاري!
لـَمْعُ البَـــرق ِ دولابُ الأعمار ِ الجاري
ما أسمـاهـا نـُعمَى الخَـــلاَّق ِ الجَبَّـــــار ِ
** ألإمســـاءُ يُعطــي الكـَــونَ أسمى عِبـرَهْ
حَســبُ الكـَـون ِ أنْ يَستـَـلَّ مِنـها خِبـرَهْ
عِقدُ الـنـُّور ِ في الإمـساءِ يُخـفـي تِـبـرَهْ
عُمرُ الكـَــون ِ في الإنهاءِ يَلقى قـَــبرَهْ!
* ألإصبـاحُ ثـَـغرُ عُمـر ِ الطـِّــفــل ِ هَــــلاَّ
والإمســاءُ نـُــورُ عُمـر ِ الكـَهــل ِ وَلـَّـى
في الإمساءِ فـَكـِّــرْ وافهَمْ أنْ قـَـدْ حَــلاَّ
لـَيلُ العُمــر ِ يُرخي السِّترَ يَمحو الكـُـلاَّ
** نـَشــدوكَ يا مَـنْ أعطانـا الكـَـونَ آيـــــاتْ
فـَوقَ العَقل ِ فـَـوقَ البــال ِ فـَـوقَ النـِّـيَّاتْ
نـُورُ العَقل ِ صَـارَ جَهــلاً في لـَـيل ٍ باتْ
نـُورُ الآبِ الابن ِ الرُّوح ِ يَجلو الظـُّلماتْ
*/**
عظـِّـمْ وارفـَـعْ ذِكـرَ العَـذرا والقِدِّيسِـينْ
جُدْ وارحَمْنا طـَيِّبْ ذِكرى الموتى. آمين!
صلوات الختام
فَلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ
والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشاتْ آلُوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات)
إتْراحامِ عْلين (۳ مرات)
أبانا الذي في السَّماوات....
- أيُّها الرَّبُّ الإلـَهُ الصَّالِحُ الرَّحِيمُ طـَويلُ الرُّوح، كـَثِيرُ النـِّعمَةِ والحَقّ، العارِفُ بـِمَا في قـُلوبِ الجَمِيع، إسمَعْ صَلاتـَنا نـَحنُ المُجتـَمِعِـينَ باسمِكَ القـُدُّوس، وارْضَ بـِخِدمَةِ السَّاجـِدِينَ لـَكَ المُنحَنِينَ أمَامَك. أُبسُط ْ أمانـَكَ عَلى كـَنائِسِكَ وأديـِرَتـَكَ في كـُلِّ مَكان، إحفـَظ ْ كـَهَـنـَتـَها وأولادَها في حَقِّ الإيمان ِ بـِكَ، وعَلى مَمالِكِ الأرض ِ بـِنِعـمَتِكَ. وأرِح ِالمَوتى المُؤمِنِينَ الذِينَ رَقـَدوا عَلى رَجائِكَ في الإيمان ِالحَقّ. أقِمْهُمْ عَنْ يَمِينِكَ مَعَ القِدِّيسِينَ الذِينَ طابوا لـَكَ، فـَنـُشكـُرَكَ ونـَسجُدَ لـَكَ ولأبيكَ وروحِكَ القـُدُّوس ِ، إلى الأبَد. آمــيــن.