الإثنين: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة
ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات)
- نـَشكـُرُكَ، أللـَّهُـمَّ الحَيُّ والمُحيي: مائِتِين كـُنـَّا فـَأحيَيتـَنا بـِمَوتِكَ، مَحزونِين فـَأبهَـجـتـَنا بـِقِيامَتِكَ، مَطرودِين فـَأعـدْتـَنا إلى الحَياةِ الدَّائِمَة. بـِمَجـِيئِكَ أنعِـمْ عَلينا بأنْ نـَبلـُغَ الحَياة، فـَنـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد. آمـيـن.
- إرحَمنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدنا. أيُّها الرَّبُّ البَهـِيُّ والمُحتـَجـِب، الذي مَلـَكَ عَلى الشُّعوبِ بـِظـُهـورِهِ، وألبَسَها المَجدَ والبَهاءَ بـِقِيامَتِهِ، ألبـِسنا، أللـُّهُـمَّ، بَهاءَ مَجدِكَ، فـَنـُنشِدَ مَعَ داودَ النـَّبـِيِّ فـَرِحِين: ألرَّبُّ قـَدْ مَلـَكَ ولـَبـِسَ البَهاء، لـَبـِسَ الرَّبُّ العِـزَّة َ، إلى الأبَد.
اللحن الاول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخ
* صـــاغ بـالـحُــــــبِّ اللهُ الإِنسان وأَعطــــــــــــــاهُ
أَلسَّــمـــاءَ والأَرضَ، الطُّولَ، العُمْق والعَرْضَ،
بُسْتـــــــان عَــــدْنٍ كــــان فيـــــــــــــــهِ يَلْقــى
اللهُ الإِنسان!
واليــومَ في البُسْتـــــــانِ، عَــدْنِ الفِرْدَوسِ الثَّــاني،
فـــــــــــادي الأَكـــوانِ، يَسُوعُ ابْــنُ الإِنسـانِ،
عنـــــــدَ القبرِ نَلقــــــــاهُ فـي نَــــــــجْــــــــواهُ:
"رابُوني!"، أَنتَ اللهُ!
** في أَسفــــــارِ الأَنبيـــــاءْ أَسرارٌ مــا أَغنـــاهـــا
تَسْبي عَقْــــــــلَ الحُـكَـمـاءْ أَعمـــاقُ خفــايـــاهـــــــا
أَليَـــومَ قـــــــــامَ الـربُّ جَلَّـى الضِّيـــــــــــــــــاءْ
سِرَّ مَعناها:
مِثْلَما كــــــــان يُونــــــانْ حَيّـــاً في قـــاعِ البَحْرِ
يَبقــى ابْــنُ الإِنسانْ مَيتـًـــا حَيًّــــا في القبْرِ
حتَّـى يَفــــدي الأَمــواتَ فـي مَــــثْـــــــواهُـــــم :
قامَ الحَيُّ، أَحياهُم!
*/** بــــالإِيمانِ بُرِّرْنـــــــــــا، إِخــوةَ الفـــادي صِرْنــا،
أَبنــــــــــــاءً للهِ الآبْ، قـــدْسًا للرُّوحِ الـوهَّــابْ،
شَعْبـًـــا مُختـــــارًا حَيـًــــا كَـهْـنُـــــــــوتيـًــــــــــــــــا،
جِسْمًا سِرِّيًّا
يُبْنَــى، يَنْمُــو بــالحُـبِّ مِــــلْءَ قـــامَـــــةِ الربِّ،
الــمَـسيـــحِ الــــرَّأْسِ، مَبْــــدَا تقــــديسِ النَّفْسِ،
لِلثَّـــــــالُــوثِ القــــــدُّوسِ، اللهِ الـواحِــــــــــــــــــــدْ،
نَرفعُ المجدَ الخالِدْ!
المزمور 135
* إِعترفوا للربِ فإِنهُ صَالِــحْ فَــــإِنَّ إِلى الأَبَــدِ مَحَبَّتَهُ.
** إِعترفوا لإِلـــهِ الآلِهَــــــــةْ فَــــإِنَّ إِلى الأَبَــدِ مَحَبَّتَهُ.
* إِعترفوا لسيِّــــــــــــدِ السَادَةْ فَــــإِنَّ إِلى الأَبَــدِ مَحَبَّتَهُ.
** لِصَانِعِ المُعجزاتِ العظامِ وَحْدَهُ فَــــإِنَّ إِلى الأَبَــدِ مَحَبَّتَهُ.
* لِصَانِعِ السَمَـــاواتِ بِحِكْمَةْ فَــــإِنَّ إِلى الأَبَــدِ مَحَبَّتَهُ.
** لِبَاسِطِ الارضِ على المِيَـاهْ فَــــإِنَّ إِلى الأَبَــدِ مَحَبَّتَهُ.
* لِـصَانــِعِ الانوارِ الــعِــظـامْ فَــــإِنَّ إِلى الأَبَــدِ مَحَبَّتَهُ.
** أَلشَّـمـسِ لِحُــكْــمِ النَــهَـارْ فَــــإِنَّ إِلى الأَبَــدِ مَحَبَّتَهُ.
* والقمَرِ والكَواكِـبِ لِحُـكْـمِ اللَيلْ فَــــإِنَّ إِلى الأَبَــدِ مَحَبَّتَهُ.
** أَلذي يَرْزُقُ كُلَّ ذِي جَسَدٍ طَعَامَهُ فَــــإِنَّ إِلى الأَبَــدِ مَحَبَّتَهُ.
* إِعترفـــوا لإِلــهِ السَــمـــاواتْ فَــــإِنَّ إِلى الأَبَــدِ مَحَبَّتَهُ.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدُسْ مِنَ الآن والى أَبـدِ الآبِدينْ.
- إرحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعـضُدْنا. نـَجِّ، يا رَبُّ، حَياتـَنا مِنَ الآثام، كـَمَا نـَجَّيتَ مِنَ البَحر ِ يُونان الـنـَّبـِيّ، فـَمَثـَّلـتَ بـِهِ سِرَّ قِيامَتِكَ الـثـُّلاثِيَّةِ الأيَّام، لأنـَّكَ مُخَلـِّصُنا وفادِينا، لـَكَ المَجدُ الآن وإلى الأبَد.
اللحن الثاني: إِمَرْ قيْسُو
* أَلْقـــــــى الـــحَـــــــيُّ عَنْــــــــهُ الأَكفـــــان، قـــــــامْ!
قــــــــــــــــــامَ، جَلَّـى عَمَّــنْ شَكَّ الأَوهــــــــامْ
مَـاجَتِ الأَرضُ بـالأَفراحْ والسَّابي لَفـَّـتْــــــــهُ الأَتراحْ
خرَّ المَــوتُ العــــاتي لِلمُـحْيِي، صاحَ: قــــــــامْ!
** كــيـــفَ يَـــطْــــــوِي القــبْرُ مُـحْيِـي الأَمــواتْ؟
لـكـــنَّـــــــــــــــــــــــــــــهُ قتْـلاً لِلـمَـــوتِ مـــــــــاتْ!
كالغافي اسْتَيقظَ الجبَّـــــارْ فاهْتــزَّتْ لِلبُشـرى الأَقطـــارْ
والـــدُّنيــــا قــد غَـنَّـتْ مَجــــــدَ مُحيــي الأَمــواتْ!
*/** نُــــورَ الـــــــــدُّنيــــــــــا صِرْتَ يـا عُــودَ النُّـــورْ
أمْـــضَــــــى سَـــــــيـــفٍ بَـيْـــن الحَــقِّ والـــزُّورْ
ما نَحنُ مِنْ صَوتِ الحَقِّ؟ مـا نَحنُ مِـنْ رُوحِ الصِّـدْقِ؟
كُـــنْ لأَجيـــــــــالِ النُّـــورْ نُــورًا يـا عُــــودَ النـُّورْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سُوغِيتُو
بِكْرُ الآبِ، الابْنُ الأَوحَــدْ عَبـــدًا صارَ الحُرُّ الأَمجَـدْ!
كـــــالإِنسانِ، باري الأَكـوانْ ذاق المـوتَ أَحيا الإِنسانْ
سِجْن المَوتِ زارَ الجَبَّــــــارْ فـكَّ أَسْـرَى المَوتِ القهَّـارْ
أَغفـى الحـيُّ في مَــثــواهُم هَبُّــوا، قـامُوا مِنْ ظَلْمَاهُم!
قـــامَ العِزُّ هَـبَّ المجـدَ ضـاءَ الحَــقُّ تــــمَّ الوَعْـدُ
كَمْ غَنَّـــــاهُ الوَعْدُ المُضْرَمْ: قــــــامَ اللهُ الفادي الأَعظَمْ!
- لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الأزَلِيِّ غـَير ِ المُدرَك، إلى الإشراق ِ المَجيدِ لا وَصْفَ لـَهُ، إلى الحَيِّ الـظـَّافِـر ِالذي بـِمَوتِهِ أسَرَ المَوتَ القاتِل، وبـِدَفنِهِ سَلـَبَ مِنَ السَّالِبِ سِلاحَهُ، وبـِقِيامَتِهِ دَمَّرَ الجَحِيمَ وخَلـَّصَ بَني البَشَر، وبانتِصارِهِ مَلأَ السَّماواتِ فـَرَحًا، والأرضَ ابتِهاجًا. ألصَّالِح ِالذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا العِيدِ وكـُلَّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمــيــن
- أمَامَكَ، أيُّها الإلـَهُ الكـَلِمَة، الكائِنُ مِن البَدءِ إلى الأبَد، نـُقـَرِّبُ عِطرَ هَذا البَخُّور، في ذِكرى قِيامَتِكَ المَجيدَة. أنتَ هُوَ ابنُ الآبِ الوَحِيد: صَوَّرَكَ الأنبياءُ في أسرارِهِم، ومَثـَّلـَكَ الصِّدِّيقون في قـَصَصِهـِم، وأعـلـَنـَكَ الأبرارُ في آياتِهـِم، وأظهَرَكَ الرُّسُلُ في بـِشارَتِهـِمْ وطافَ بـِكَ المَلائِكـَة ُ في تـَقدِيساتِهـِمْ عَلى قـَبرِكَ، مُوضِحِين أنـَّكَ أنتَ نـُورٌ مِنْ نـُور، وشُعاعُ الـبـِرِّ الذي أشرَقَ مَولودًا مِن الآبِ بـِغـَير ِ أُمّ، ومِنْ مَريَمَ بـِغـَير ِ زَواج. لـَقـدْ تـَعـالـَيتَ بـِكـُلِّ مَا هُوَ مِنْ طـَبع ِالله، بَعـدَ أنْ كابَدْتَ لأجلِنا كـُلَّ مَا هُوَ مِنْ طـَبع ِ البَشَر. قـُمتَ مِنَ القـَبر ِ بـِغـَير ِ فـَساد، بَعدَ أنْ نـَزَلتَ إلى الجَحِيم ِ وحَلـَلتَ بَين الأمواتِ ثـَلاثـَة َ أيَّام، وأطـلـَقـتَ الإنسان أسِيرَ سُلطان ِ المَوت، وأعَـدتـَهُ إلى مَقـَرِّ الـنـُّور ِ والحَياة. إنتـَشَلتَ مِنْ لـُجِّ المَوتِ اللـُّؤلؤَة َ الغالِيَة، آدَمَ مِثالـَكَ. هَدَمْتَ أسوارَ الجَحِيم ِ المَنِيعَة َ بـِقـُوَّةِ ذِراعِكَ، فـَمَلأتَ قـُلوبَ بَني آدَمَ رَجَاءً وفـَرَحًا بالقِيامَة. إليكَ تـَبتـَهـِلُ بـِيعَـتـُكَ راجـِيَة ً خَلاصَكَ، تـُعـانِقُ بَنِيها، ثِمارَ صَلِيبـِكَ، وتـَسألـُكَ لـَهُـم: تـَبرِيرًا لِلخاطِئِين وهَديًا لِلضَّالـِّين، سَلامًا لِلقـَلِقِين وعَزاءً لِلمَحزونِين، حِفظـًا لِلأحياءِ وغـُفرانـًا لِلأمواتِ المُؤمِنِين، حَتـَّى تـَفِيضَ مِنْ جَمِيع ِ شُعـوبِ الأرض ِ آياتُ الحَمدِ والسُّجودِ والتـَّسبيح، إلى الأبَد. آمـيـن.
لحن البخور: زْعُورُو
** نَشْدُو المجدَ فـــــــــــادينــــــــــــا * مــــــــــاتَ حتَّــى يُحْيِينــــــــــــــــا
** زارَ أَعمــاق الجحيــمْ * قـــــــــامَ في مَجْــــــــــــدٍ عظيمْ
** سَوفَ يَــــــــأْتينـــــــــــا دَيَّـــــــانْ * يَـومَ نُهْيَــــــــــــــــةِ الأَزمــــــــــــــانْ
** فـــــــــادي الكـــــونِ نَدعُـــــــــــوكَ * فَـــــاسْتَجِبْ صوتَ الـــــــدُّعـــــــاءْ
** يــــــــا فــــــــادينـــــــــــا نَرجُــوكَ * إِبْعَثْ في الكَـــــــونِ الرَّجــــــــــــاءْ
** يــــــــا فــــــــــادينـــــــــــا نَشدُوكَ * مِـــــــــــلْءَ الأَرضِ والـسَّـمـــــــاء
** نَقْضِي العُمْرَ في نَجْــــواكْ * نَحيَـــــا الـــــــدَّهرَ في لُقيـــــــــاكْ
- يا زَهرَة ً فـَوَّاحَة ً، نـَشَرَتْ أريجَها في الجَحِيم، فـَطـَيَّبَتْ أسْرى المَوتِ فِيها، يا رَبُّ بَدِّلْ نـَتـْن خَطِيئَتِنا بـِطِيبِ بـِرِّكَ وفـَوح ِ قِيامَتِكَ عَلى عِطر ِ هَذا البَخُّور. لـَذذ بـِيعَـتـَكَ المُقـَدَّسَة َ بأشِعَّةِ نـُور ِ قِيامَتِكَ المَجيدَة، فـَتـَشكـُرَكَ عَلى مَواهِـبـِكَ الإلـَهـِيَّة، وتـُسَبِّحَكَ إلى الأبَد. آمـيـن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
** عــــــــــايَـن التِلميـــــــــــذانِ أَلأَكفـــــــــان والمِنْــــديـــــــلْ
ضاءَتْ عَيـــنُ الإِيمــانِ ضاءَ الكَـــونُ بـــالإِنجيــــــلْ
* أُنظري القبْــرَ، مَـريَــمْ! والأَكفــــــــانَ والمِنْـــــديــــــــلْ
بَلّـغِــي الــسِّرَّ الأَعظَــمْ إِخـــوتي، أَهــــــلَ الإِنجيــــلْ!
*/** يـــــــا يَسُوعُ ابْـنَ الآبِ يــــا نُـــورَ عَيــنِ الــــدُّنيــــا
هَبْنــــــــا فـهْــمَ الكِتــــــــابِ نُــــــــــــدرِكْ سِرَّكَ الحَيَّـــــــا!
قراءةٌ من رؤيا القدِّيس يوحنّا (1/ 12-20).
إلتَفتُّ لأنظـُرَ ما الصَّوتُ الذي يُكلّمُني، وفيما التفتُّ رأيتُ سَبعَ مَنائِرَ مِنْ ذهب، وفي وَسَطِ المَنائِرِ السَّبعِ شِبهَ ابنِ الإنسانِ مُتَسربِلا ً بِثوبٍ إلى الرِّجلين، ومُتَمنْطِقاً عِندَ ثديَيْهِ بِمِنطقةٍ مِنْ ذهب، ورأسُهُ وشَعرُهُ أبيضانِ كالصُّوفِ الأبيَضِ كالثلج، وعَيناهُ كلهيبِ نار، ورِجلاهُ كأنَّهُما مِنْ نُحاسٍ خالِصٍ قدْ أحمِيَ في أتُّون، وصَوتُهُ كصَوتِ مياهٍ غزيرَة، وفي يَدِهِ اليُمنى سَبعَة ُ كَواكِبَ ومِنْ فيهِ يَخرُجُ سيفٌ صارِمٌ ذو حَدَّين، وَوَجْهُهُ يُضيءُ كالشّمسِ عِندَ اشتِدادِها. فلمَّا رأيتُهُ سَقطتُ عِندَ قدَميهِ كالمَيت. فوضَعَ يَدَهُ اليُمنى عليَّ قائِلا ً: لا تَخَفْ! أنا الأوَّلُ والآخِرُ والحَيُّ وَقدْ كُنتُ مَيتاً، وها أنا حَيٌّ إلى دَهرِ الدُّهورِ ولي مَفاتيحُ المَوتِ والجَحيم. فاكتُبْ ما رأيتَ ما هُوَ كائِنٌ وما سيَكونُ مِنْ بعد.
لحن: باعوت مار يعقوب
* يــــــا ابْـــن اللهِ أَنــتَ قــمــــــتَ كــي تُحيينـــــــــــا
فــاسْمَـــعْ صوتَ الحُبِّ، ارحَمْنـــــا يـــا فــــــــادينــــــــا
أَنــتَ أَمْـــــــنُ العُـــــلــــــوِيِّــيــن وا لأَرضـــيِّــيــــــــنْ
أَمِّــنْ جَمْـــــــــعَ الــمُـــــــؤمـــنيـــن واهْـــــــــدِ الضَّالّينْ!
** إِبـــــنُ اللهِ رَجَّ القـــبـــــرَ، الجبَّـــــــــارُ قــــــامْ!
أَلقــى عَنْـــهُ المَــوتَ مَيتـًـــــا تحْتَ الأقـــــــــــدامْ
طَبْـــــــــــــعُ اللهِ المُـحْيِـي حَـــــــــلَّ في الأَكْفـــــــــــــــانِ
أَعطــى الجســـمَ الفـــاني طَبْعًــــــا غيرَ فـــــــــــــــــــانِ!
* شــــــــاءَ ذاكَ الجِسْــمَ الــواهــي الابْــــــــــــــــنُ اللهُ
قــــد نقـَّــــــــــاهُ، مِـــــــــلْءَ المجدِ قـــــــــــد أَعطَـــــــاهُ
جــــــــــاءَ حُرّاً قـــــــاسـى عنَّــــــا أَقســى ا لآ لا مْ
قــــــامَ حقـّــــــــاً: كُــــــــلُّ ســــــاجٍ في قبرٍ قــــــــــامْ!
*/** نَشدُو المَجْــــــــــدَ مَــنْ سَوَّانـــــــــا شِبْــــــــهَ مَجْــــــــدِهْ
نَشدُو الحمــــــــدَ مَــنْ أَعطـــانـــــا حَـقَّ حَمْـــــــــــدِهْ
للثَّــــــــــــــالُـــوثِ الآبِ، الابْــــــنِ، الرُّوحِ الحَنَّـــــــــــانْ
مِــــــلْءَ الكَـــونِ والأَجيــــــــــــــــالِ نَتـلُــو الشُّكْـــــرانْ!
صلوات الختام
فـَلـْنـَشْكـُر ِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـوات...
- يا سَلامَنا وخَلاصَنا، يا مَنْ بـِقِيامَتِكَ المَجـِيدَةِ مَلأتـَنا مِنْ روحِكَ الـقـُدُّوس ِ يُعَـلـِّمُنا ويُفهـِمُنا تـَدبـِيرَكَ الخَلاصِيّ. بَارِكْ جَمَاعَـتـَنا المُصَلـِّـيَة َ التي تـُؤمِنُ بأنَّ الرُّوحَ يُصَلـِّي عَنها بأنـَّاتٍ لا تـُوصَف، وهَبْ لها فـَهمًا لِسِرِّ قِيامَتِكَ. لـَكَ المَجدُ إلى الأبَد. آمــيــن.