الأربعاء: صلاة المساء من زمن القيامة المجيدة
ألسَّلامُ لِلبيعَةِ ولِبَنِيها.
ألمَجْدُ للهِ في العُلى وعَلى الأرض ِ السَّلامُ والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر. (3 مرَّات)
- أيُّها الـقـَدِيمُ الذي لا يَتـَبَدَّل، الجَدِيدُ الذي لا يَشِيخ، لـَقـَدْ جَدَّدْتَ طـَبعَـنا العَـتِيق، ورَدَدْتَ شَيخوخَتـَنا شَبابا. جَدِّدْ، يا رَبُّ، عِـتـقـَنا الذي بَلِيَ بالخَطِيئة، وأهِّـلـنا لِلحَياةِ الجَدِيدَةِ والخلاص الأَبَدِيِّ في العالَمِ الجَديد، فنَرفعَ المجدَ إِليكَ وإِلى الأَبد. آمــيــن
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدْنا. خَلـِّصْنا، أيُّها الرَّبُّ الإلـَه، مِن الضَّرباتِ القاسِيَة، والضِّيقاتِ الصَّعـبَة، والأحزان ِ الشَّدِيدَة، فـَنـَحتـَفِلَ بـِعِـيدِ قِيامَتِكَ المَجـِيدَةِ بـِخُشوع ٍ وفـَرَح ٍ، ونـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ إلى الأبَد.
اللحن الاول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخ
* يـــــا طَيــفَ الحيِّ الزائِـرْ قلْبَ الرُّسْلِ الأَطهـــــــارِ
يـــــا نُــورَ القلبِ الحائِرْ في بَـحْـرٍ مِــنْ أَســـرارِ
يـــــا رُوحَ الحَقِّ الهـادِرْ في الــضَّـــــــمائِـــــرْ
دَفْق أَنوارِ
في أرواحِ الـمُــــؤمـنيـــنْ إِبْعَثْ نُــورَكَ الحيَّـــــا
نَـــــــــسْـــــــعَ آمِنيـــــــــــنْ شرَّ أخطـــــارِ الـــدُّنْيَـــــا
يــا شَمْسَ الحـقِّ الهــــادي الــــــــدَّرْبَ الأَميـــــن
بَلّغْنا الدَّارَ العُلْيَا!
** ذاكَ تـــــــاريــخُ الإِنْسانْ مَنْـــذ ُ هـــــابيــــلَ البَرِّ
أَحقـــــادٌ، ظـُلمٌ، عُـــــــــدْوانْ كُـــــــــلُّ أَلــوانِ الشَّرِّ
ربِّ، مــــــــا هـــــذا السِرُّ هــــــــــــــــــذا الإنسانْ
ذُو العقلِ الحُرِّ؟!
أَنتَ في مِـــــلْءِ الـــــدَّهرِ حُرّاً صِرْتَ إِنسانَــــــا
يـــــــــــا قـُــــــــدْسَ الطُّهْرِ حُمِّلْتَ خَطــــايـــــانَـــــــا
قُمْتَ حَيّــــــــاً، بَــــــــــدَّلْتَ شَــــــرْع َ الــقــــبــــرِ:
بَدِّلْ شَرْعَ دُنيانا!
*/** قُلتَ: لَــن ألقي سِلْمَـــــــا بـل نـارًا تُـذكي الأَرْضَا
حَرْبـــاً تجتـــاحُ الظـُّلمَـــــا تُفْـني الحِقـــــدَ والبُغْضَا،
حُبّـــــاً نــــاراً، لا بُغضاً سَيفـــــــــــــــاً أَفنــى
بَعضُكم بَعْضَا!...
بـــــــــــــالغُفْرانِ والحـقِّ أَفْـــدي الكَــون والــدَّهْرَا
بــــــــــــــــالحُبِّ أَسْــقـي قلْبَ دُنيـــــاكُم طهْــرَا
ربِّ، يَـنْـبُــوعَ الــطـُّـهــرِ والــــغُــــفْــــــــــــــرانِ:
طَهِّرْ قلبَ الإِنسانِ!
2تيموتاوس 2/ 11-13 : الكلمة صادقة
هِيَ صَادِقة ٌ هذِهِ الكَلِمَهْ
هِيَ صَادِقة ٌ هذِهِ الكَلِمَهْ (تعاد بعد كل مقطع)
* إِنْ مُتْنَا مَعَهُ فَسنَحْيــا مَعَهُ
* إِنْ ثَبُتْنَا مَعَهُ فَسنَمْلِكُ مَعَهُ
* إِنْ أَنْكَــرْنَــاهُ فـسَـيُـنْـكِـرُنا
* إِنْ كُنَّا غَيْرَ أمَنَا فهْوَ سَيَظَلُّ أمِينا،
لأَنَّهُ لا يُمْكِنُهُ أَنْ يُنْكِرَ ذَاتَهُ.
- إرْحَمْنا أللـَّهُـمَّ واعْـضُدنا. أيُّها الضِّياءُ لا وَصْفَ لـَهُ، واهِبُ الضِّياء، يَسوعُ المَسِيحُ الإلـَه، الذي أشرَقَ بإرادَتِهِ في مَثوى الأموات، وسَخِرَ مِن المَوت، وأفرَغ الجَحِيم، وأذَلَّ بـِقـُدرَةِ قـُوَّتِهِ الشّرِّيرَ المُؤذي. إبعَـثْ، يا رَبُّ، بـِمَوتِكَ مَوتـَنا، وجَدِّدْ بـِقِيامَتِكَ حَياتـَنا، فـُنـُسَبِّحَكَ تـَسبيحًا نـَقِـيًّا، ونـَحمَدَكَ وأباكَ وروحَكَ الحَيَّ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد.
اللحن الثاني: لْمَلْكُوتْ رَومُو
* ألـــــــــدُّنْيـــــــــــا تَصيـحْ يَزهُـوهـــا المَــــــــديــحْ إِنْشادُ التَّسبيــحْ:
قامَ الرَّبُّ حَقـّاً قامْ رَبُّنا الفادي المَسيحْ !
هَلِّلُــوا، يــــا مُــؤْمِنُــونْ واشكُرُوهُ صَادِقيــنْ: أَحيانا دَمُّـهُ الثَّميــنْ!
** قـــــــــــامَ الرَّاقِـــــــــــدُونْ هَــبُّــوا يُنْشِـدُونْ لــلرَّبِّ الحَــنُـــونْ
قد أَعطاهُـم دَمَّهُ، جِسْمَهُ أَغلى عُربُونْ:
إِنَّــــهُ خُبزُ الحَيـــــــــــاةْ زاداً نالَهُ الأَمْواتْ عُربُون المَجدِ والنَّجاةْ!
*/** أَيُّهــــــــــا الكَريمْ فــــــــادينـــــــــا العَظيمْ قـــــد أعْتـَـقـَـتـَـنَــــا
رَبِّ، مِــنْ أَسْرِ الجَحيمْ، قُدتَنا صَوبَ النَّعيمْ
أيُّهـــــــا النُّــورُ المَجيـــــــــدْ جَدِّدْنا في هذا العِيدْ أَلبِسْنا الإِنسان الجَديدْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سُوغِيتُو
وَعـدُ الـــربِّ رُوحُ القــــــــــدْسِ أَنْسَى اليــومَ هَــوْلَ الأَمْسِ
صُبـــحٌ زاحَ ليـــــــلَ اليــــــــأسِ بُشْرَى هَزَّتْ أهــلَ القــدْس
قــــــــامَ الربُّ حقـــــاً قــــــام داسَ المــــــوتَ والآثــــــــــــامَ
وَجْـــهُ الرُّسْـلِ يَـحـكــي لُقْيــــــــاهْ يَـحـكــي مَرآهْ يحكي نَجْــــوَاهْ
فـيـهِـم بَــثَّ نُـــورَ الــــوَحْــــيِ سِرَّ مُــلْـكِ اللهِ الـمُـحْيِـي
مِـــــــــلْءُ الـــــــدُّنيـــــا مُـلْـكُ الربِّ ما مِــن سَـيـفٍ غـيـرَ الحُبِّ
عُــــودَ الحُبِّ النُّـــور الـــزاهــــي أَضرِمْ فينـــــــــا حُـــبَّ اللهِ
هَيَّـــا شعبَ اللهِ هَيَّــــــــــــا بـــــــــــــــالتَّرنيمِ نَلْقــى الحيَّــا!
- لِـنـَرفـَعَـنَّ التـَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى ضِياءِ الآبِ السَّرمَدِيّ، إلى يَمِين ِ الجُودِ لا يَنضُبُ، إلى الكـَلِمَةِ غـَير ِ المُدرَكـَة، الذي تـُسَبِّحُهُ المَلائِكـَة ُبـِلا انقِطاع، وقـَدْ رَفـَعَ باتـِّضاعِهِ المُتـَواضِعِـين، وأقامَ بـِصَلِيبـِهِ السَّاقِطِين، وبانبـِعـاثِهِ المَجـِيدِ أبهَجَ المُكتـَئِبـِين. ألصَّالِح ِ الذي لـَهُ المَجدُ والإكرامُ في هَذا العِـيدِ وكـُلِّ أيَّام ِ حَياتِنا إلى الأبَد. آمــيــن.
- أيُّها المَسِيحُ الـنـُّورُ الخَفِيّ، الذي ظـَهَـرَ في الأرض ِ مُتـَأنـِّسًا، مَنْ يَصِفُ خَفاءَكَ وظـُهـورَكَ؟ ومَنْ يُحَدِّثُ عَنْ حُبِّكَ العَـجـِيب؟ لـَقـَدْ خَرَجْتَ مِنْ سِرِّ أبيكَ واعـتـَلـَنتَ لِبَني البَشَر، لِتـُعِـيدَ الضَّالـِّين إلى بَيتِكَ الوالِديّ. كـُنتَ شَمسَ الأقطار، فـَهَـزَمْتَ عَـنها ظـَلامَ الجَهل ِ الكـَئِيب. كـُنتَ نـَيسان العَظِيمَ فـَأغـنـَيتَ الأرضَ بـِخِصبـِكَ. كـُنتَ مَطـَرَ الحَياةِ فـَتـَنـَسَّمَكَ الأمواتُ وانتـَعَـشوا كالأزاهِير ِ الـنـَّدِيَّةِ والأعشابِ الجَمِيلـَةِ المُخضَوضِرَة. حَمَلتَ بآلام ِ صَلبـِكَ آثامَ الخَلِيقـَةِ كـُلـِّها. سَلـَكتَ في الجَحِيم ِ فـَسَكـَبتَ فِيها الحَياة َ وزَرَعْـتَ الانبـِعـاث. مَزَّقتَ الصَّكَّ الذي كـَتـَبَتـْهُ حَوَّاء. غـُصتَ في قـَاع ِ الجَحِيم كالسَّبَّاح ِ الماهِر، فـَأخرَجتَ مِنها اللـُّؤلؤة َ الثـَّمِينـَة، آدَمَ مِثالـَكَ. رَقـَدتَ بَين الأمواتِ فـَأيقـَظ َ رُقادُكَ الجَبابـِرَة، ودَوَّى الحَمدُ والشُّكرُ لـَكَ بَينَ سُكـَّان ِ الـقـُبور، وحُطِمَتْ قـُيودُ الأسرى وعَـلـَتْ أصواتُ التـَّمجـِيد، فـَكان العَـزاءُ لِلمَحزونِين، ومُسِحَتْ كـُلُّ دَمعَةٍ مِنْ عُيونِهـِم. سُحِق رَأْسُ الحَيَّة، والرُّمحُ كُسِرَ، ومُهِّدَت طَريق الفِردَوس. أليَومَ تـَفـرَحُ البـِيعَة، ويُسَرُّ الأنبياء، ويَبتـَهـِجُ الأحياء، بـِذِكرى عِيدِكَ المَجـِيد، ويَنتـَظِرُ المَوتى مَجيئكَ تـَجدِيدًا لِلحَياة، أيُّها القِيامَة ُ والحَياة. إليكَ نـَرفـَعُ المَجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ الـقـُدُّوس، الآن وإلى الأبَد. آمــيــن.
لحن البخور: قُومْ فَولُسْ
إِخــــــــوتي قوموا سَبِّحُوا إِهــــتِـــفُوا بِالـــــقولِ الصَّحـيـحْ
قد قامَ حَـــــقًّا فافــرَ حُــوا رَبُّنــــــا يَــسُــوعُ الــمَـسيــحْ
بـالأَمْـسِ ظَــــــــلامْ مَـــوتٌ وقـــــــــبُورٌ واليَــومَ سَـــــــلامْ
نُــورٌ وَحُـــــبُـورْ إِخْـــــوَتِــي قـــــومُــــوا سَبِّــــــــحُوا وَافْرَحُوا
قـدْ قــامَ المَــــسيــــــحْ
- يا عَظِيمَ الأحبار، الذي بـِمِجمَرَةِ صَلِيبـِهِ مَحا الخطِيئة، وبـعِـطر ِ آلامِهِ نـَقـَضَ الفـَساد، وبـِطِيبِ مَوتِهِ قـَتـَلَ المَوت، فـَأبهَجَ العُـلوَ والعُـمقَ وجَمِيعَ الأقطار. أبْهـِجْـنا بـِطِيبِ هِباتِكَ الصَّالِحَةِ واقتُلِ الخَطِيئة فينا. جَدِّدْ حَياتـَنا بـِمَجدِ قِيامَتِكَ وابعَـثْ أمواتـَنا فـَيُمَجِّدوا انبـِعَاثـَكَ، ونـَرفـَعَ إليكَ المَجدَ والشُّكرَ وإلى أبيكَ وروحِكَ الحَيِّ الـقـُدُّوس، إلى الأبَد. آمــيــن.
مزمور القراءات: رَمْرِمَيْنْ
** ذاكَ الصَّـوتَ الحَنُـــونَــــــــا ردَّدَتْــــــــــهُ جَنَّـــــــــــــاشَرْ:
يــا سِمعــــــانُ بْـن يُـونَــــا هـــــــــــــــــــلْ تُحِبُّني أَكثَرْ؟
* قــــــالَ سِمعــانُ: ربِّــي! ردَّدَتْــــــــــهُ جَنَّـــــــــــــاشَرْ
أَنتَ تَـعْـلَــمُ حُــبِّـــي، هــــــــــــــــــــل أُحِبُّكَ أَكثَرْ!
*/** بُــطرُ سُ ارْعَ خِرافـي أَسْقِهــــــا الحُبَّ الطَّـــــافحْ
قــوِّمْ كُـــــــــــلَّ انحــرافِ كُــنْ لَهــــا الراعي الصالِحْ!
فصلٌ من رسالةِ القدّيس بُطرسَ الرسول الثانية (3/ 11-18).
إذ كانتْ هذِهِ كلّها ستَنحَلُّ فأيُّ سيرَةٍ مُقدَّسَةٍ وتَقوى يَجِبُ عليكُم أنْ تَتَصَرَّفوا فيها، مُنتَظِرين ومُستَعجلين مَجيءَ يومِ اللهِ الذي بهِ سَتَلتَهِبُ السَّماواتُ وتَنحَلُّ وتَتَقِدُ العَناصِرُ وَتذوب. لكِنّا على مُقتَضى مَوعِدِهِ نَنتَظِرُ سَماواتٍ جَديدَةً وأرضًا جَديدَةً يَسكُنُ فيها البِرُّ. فإذ أنتُم تَنتَظِرون ذلكَ أيُّها الأحِبَّاء، فاجتَهِدوا أنْ تُوجَدوا لدَيهِ في السَّلامِ بِلا دَنَسٍ ولا عيب ؛ واحسَبوا أناةَ رَبِّنا خلاصًا كما كتبَ إليكُم أيضًا أخونا الحَبيبُ بولسُ على حَسَبِ الحِكمَةِ التي أوتيها. كما في رَسائِلِهِ كلّها أيضًا، مُتَكلّماً فيها على هذِهِ الأمور. إلّا أنَّ فيها أشياءَ صَعبَة الفهم، يُحَرِّفُها الذين لا عِلمَ عِندَهُم ولا رُسوخ، كما يَفعلون في سائِرِ الكِتاباتِ لِهلاكِ نفوسِهِم. فأنتُم إذنْ أيُّها الأحِبَّاءُ إذ قدْ سَبَقتُمْ فعلِمتُم، فتَحفَّظوا لِئلّا تَنقادوا بِضلالِ الفُجَّارِ فتَسقطوا عَنْ ثباتِكُم. فانموا في النِّعمَةِ وفي معرِفةِ ربِّنا ومُخلّصِنا يسوع المَسيح. لهُ المَجدُ الآن وإلى يومِ الأبد. آمين.
لحن: باعوت مار يعقوب
* أَيُّ مَـــيْـــــتٍ لِــلْـــــجـــحــــيـــــــمِ هَـــــــــــدَّ القــوَّاتْ؟!
أَو مَــقـبـــــورٍ مِـــــن هَـــــــلاكٍ شـالَ الأَمــــــواتْ؟!
أَيُّ عُـــــــودٍ هـــــــــزَّ الأَرضَ مُنــــــذ كــــــــــانَتْ،
راع الـخَـلْـــــق، أَطفـــــا الشَّمسَ، مُنــــــذ بـــــــــــانَتْ؟
** مَـــن ذا المَــيـــتُ ذو الـــقــــــــوَّاتِ، يُعلي الصَّوتـــــــــــــا؟
مِنـــهُ ارتــــــــــاع سِجــــنُ المَــــوتِ، أَخلــى المَـــــوتـــــى!
مـــــا شـاهَـــــــدْتُمْ في ا لأَمــــــواتِ؟ أَيَّ جُثمَــــــــــــــــانْ
مِــن حَــوليـــــــــهِ فـــــــــــــاحَ عِطْرُ بَعْثٍ نَــــــــدْيَـــــانْ!
* مَــن ذا العـــــالي اختــــــــــارَ بَيْــن المَــوتــى مَثْــــواهْ؟
و ا لأَ رْ و ا حُ السُّميــــــا تُغضِي حيـــن تلْقـــــــــــــاهْ
إِبــــــــنُ اللهِ وابــنُ الـبِــكْــرِ، اللَّحْمُ والــــــــــــــدَّمّْ
وَهْــــــــوَ اللهُ الآتـــــي يـــومَ الـبَعْـــثِ الأَعْـظَــمْ!
*/** لـلــجَــــــــــــــوَّادِ تشْدُو المَجْــــــــــدَ هــــــــــذي الأَكــوانْ،
أَ لأَ ر و ا حُ الـعُــلْــــــــــويُّــــونَ، دُنيـــــــــــا الإِنسَـانْ:
قــــــــــد فجَّرتَ الــبَــعْــث نُــوراً زَهْـــواً مَـــــــأْنُــوسْ!
حَــقَّ المَجْـــــــدُ لِلثَّــــــــــــــــــالُــوثِ الـحــيِّ القـــــــــدُّوس!
صلوات الختام
فـَلـْنـَشْكـُرِالـثـَّالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولـْنـَسْجُدْ لـَهُ ونـُسَبِّحْهُ الآبَ والإبنَ والرُّوحَ الـقـُدُس. آمـيـن.
كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون، كـيـريـالـيـسـون.
قدِيشاتْ آلوهو، قدِيشاتْ حَيلتونو، قدِيشاتْ لومويوتو.(3)
مْـشِـيـحـو دْقـُـمْ مِــنْ بـِـتْ مِــيــتِـهْ، إتـراحَـام ِعْـلـَيـنْ (3)
أبــانـــا الـذي فـي الـسَّـمـاوات...
- إقبَلْ، أللـَّهُـمَّ، صَلاة َ بـِيعَـتِكَ المُجتـَمِعَةِ تـُكـَرِّمُ قِيامَتـَكَ المُبارَكـَة، وتـَنتـَظِرُ أنْ تـَتـَلـَقـَّى مِنكَ التـَّعـلِيمَ الحَقَّ، فـَتـُبَشِّرَ بإنجـيلِكَ البُعَـداءَ والأقرباء. هَبْ لأولادِها المُشتـَرَين بـِدَمِكَ الثـَّمِين ِ المَحَبَّة َ والنـِّعـمَة َ والشَّرِكـَة َ الكامِلـَة، أيُّها الآبُ والإبنُ والرُّوحُ الـقـُدُس، لـَكَ المَجدُ إلى ألأبد. آمــيــن.