الأربعاء: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
ألمجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسِ في ابتِدائِنا وانتهائِنا.
ولتَفِضِ المَراحِمُ علينا نحنُ الخطأة الحقيرين، في العالمَين اللذين خلقتَهُما، يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.
- أهِّلنا، أللَّهُمَّ، أنْ نُنَقـِّي نُفوسَنا بالصَّومِ الطاهِر، ونقهَرَ أجسادَنا بالتَّضحياتِ البارَّة، ونوقِظَ ضَمائِرَنا بالعَمَلِ والسَّهَر، ونُقدِّسَ شِفاهَنا بالتّسابيحِ البَهيّة، فنَنتَصِرَ على الشِّريرِ بِجِهادِنا، ونَخلـُصَ منهُ بالإتّكالِ عليكَ، ونرفعَ المَجدَ والشُكرَ إليك وإلى أبيكَ وروحِك القُدُّوسَ، إلى الأبد. آمين.
- إرحمنا الّلهُمَّ واعضُدنا. إجعَلْ رَبِّ، في أعماقِنا قرارَةً هادِئة، إليها نلوذ ُ في زَمْجَرَةِ الزَّوابِعِ المُتَمَرِّدَة. مَدِّدْ حُضورَنا أمامَك َ وَجهاً إلى وَجه. يا مَنْ تُبصِرُ القلوبَ، أعمَقَ أعماقِها، أعطِنا نِعمَة الصَّلاةِ ينبوعِ السَّلامِ والنّقاء، إلى أنْ يَحينَ مَوعِدُ عَودَتِنا إلى دِيارِ النّور، فتفرَحَ بِقُدومِنا عَتَباتُ بيتِكَ السَّماويّ. لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الأول: كَكرُو
* هللويا
جَهْدُ الصَّــومِ والحُــبِّ عَــــــذبُ الإطـــــــــلالْ
قُـمْ، يا مَـسـحـوقَ القـلـبِ في جَــــوقِ الأبطـــــــالْ
إستـلَّ الصَّـــومَ رُمـحــــا الطـُّـهْـــــرَ جُـنْـــحــــــــا
قُـمْ، صَـلِّ، حُــثَّ القـلبــا واسْتــــوحِ الحُــبَّـــــــــا
كُنْ مِعْطاءْ لِلضَّاوي خُبزا في السَّماءِ تستوفِ الكَنزا
في مَجــدِ الابنِ الأوحَــدْ في الفِصْــحِ الأمـجَــدْ
** هللويا
إذ ْ يَبدو العِرسُ الأسمى إ رْ ث ُ الأبْــــــــــرارْ
نَحيـا في دُنيا الأنـوارْ في النـُّعمـى العُظـْمَـــى
إنَّ الصَّــومَ والسُّــهْـــدَ هَـــــــــدَّ الأجْــســــــــامْ
مِمَّا قاسَــتْ مِـنْ ضِـيــقٍ عـــاـــنَتْ مِـــنْ آ لا مْ
إذ ْ ذاكَ أجْــرُ الأتعابِ تلقاك َ عَــدْنُ الأطيـــــابِ
فانْهَضْ بالصَّـومِ نَــعْمَـلْ لِلــحَــــظ ِّ الأفْـــضَـــــلْ
*/** هللويا
طـُوباهُ ذاكَ الصَّائِــمْ صـــــافي الصـَّــــــــدْرِ
مِنْ كُــلِّ غِش ٍّ قــاتِـمْ مِــــنْ كُــلِّ شَــــــر ِّ :
بُغْضٍ، تجــديفٍ، حِـقـدِ وَهْــــــــجِ خَــــمْــــرِ ،
لـــذ َّاتِ دُنـيــا تُغـري شَهَــــــواتٍ تُـــــرْدي !
ألوَعدُ في البُشرى قائِمْ: بالحُبِّ والطـُّهرِ الصَّائِـمْ
يُعطيـهِ رَبُّ الوُجـودْ ميــــراث َ الخُلــــودْ !
المزمور 37 (36): 1-7، 11، 23-26
* لا تــغـَــــــــرْ مِــن الأشـــــــرارْ ولا تــغْـبِــط ْ صـــانِـــعي الإثــــم.
** فإنَّـهُم يُـقطعون سَــريعًـا كالخـضِــرْ ويَــذبــلــون كــطـــرِيءِ العُشــب.
* تــوَكّـلْ على الرَّبِّ واصنَـعِ الخيـرْ أسكُــنِ الأرضَ وارْع َ الأمــانـــة،
وتلذ َّذ ْ بالرَّبِّ فيُعطيكَ سُؤلَ قلبِــك.
** فـــــوِّضْ إلـــى الـــــرَّبِّ طــريـقكَ وتــوكّـــلْ عــليهِ وهــوَ يــفـعـــــلْ.
* وَيُـــخـــرِجُ كــالنّـــــورِ بِــــــــرَّكَ وكالظـَّــهيــــــرَةِ قـــضـــــــــاءَكَ.
** سَلِّــمْ لِلـــــرَّبِّ واصـبِـــــرْ لـــــــهُ لا تغـــرْ مِــن النّــاجِحِ في طريقِهِ،
مِـــن الـــرَّجُــلِ المُـنْـفِـذِ مَـكـايِــدَهُ.
* فـإنَّ الـوُدعـــاءَ يَـــرِثـون الأرضَ ويـتـلــــذ َّذون بِـكــثـــرَةِ السَّــــلامْ.
** ألــرَّبُّ يُـقـوِّمُ خــطَـواتِ الـــرَّجُل وَيَــــرْضى عَــــنْ طَـــريـــقِــهِ.
* إذا عَــثــــرَ فـــلا يَــنــصَـــــرِعْ لأنَّ الـــــرَّبَّ آخِــــــذ ٌ بـــيَـــــــدِهِ.
** كُنـــتُ صَبـيًّــا ثــمَّ هَــــرِمــــــتُ ولـــمْ أرَ صِـدِّيـــقـًـــا مَـخـذولا،
ولا ذ ُرِّيَّة ً لـهُ تلتـمِــسُ خُـبـــزًا.
* ألنّهــارَ كُـلّهُ يَـرأفُ وَيُـقــــــرِضْ وَذ ُرِّيَّــتُـــــــــهُ مُــبـــــــارَكــــة ْ.
*و** ألمجدُ للآبِ والابنِ والروحِ القُدُس مِــن الآن وإلــى أبــدِ الآبــــدين.
- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. نتأمَّلُ، رَبِّ، أعمالَ يَدَيك، النّهارَ والليل، الصَّباحَ والمَساء، فنكتَشِفُ فيها حُبَّك َ العَميمَ لنا وعِنايَتَك بنا، ويتملّكُنا شَوقٌ كبيرٌ لِلوصولِ إليكَ عَبْرَ مَخلوقاتِك كُلّها. أيُّها الحاضِرُ في الكَونِ والكنيسَةِ وفي داخِلنا، لك المَجدُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: هْوَاوْ سُهْدِي سْغُولي
* هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
ألصَّومُ والأسْهــــارُ الحُبُّ والصَّلاةْ أغلـــى الوَزَناتْ
فهيَ الزَّادُ لِلدَّربِ رِضوانُ الرَّبِّ عُربونُ النّجـــــاةْ
هللويا في دارِ الحَياةْ !
** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
إنْ صُمتَ طوع َ الحُبِّ لا تَبغِ النّــاسَ بَــلْ صُــمْ لِـلــرَّبِّ
واحْذ َرْ تَقطيبَ الوَجهِ إغْسِـلْ وَجَهَــك َ وادْهَــــنْ رأسَـك َ
هللويا بالطـِّـيبِ العَذبِ !
*/** هللويا لِلرَّبِّ المَجدُ
مِنْ فيضِ القلبِ البَرِّ الضـَّميرِ الحُـــرِّ أعْمـــــالُ البِـــر ِّ :
ألسَّلامُ والصِّــدقُ الصَّـلاحُ الحَــق ُّ حُـبٌّ مِـلْءُ الــــرّوحْ
هللويا مِنْ أثمارِ الرّوحْ !
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد .
لحن: سُوغِيتُو
صَوتٌ ليسَ كالأصواتِ : توبوا ! مُـلكُ اللهِ آتِ !
إنَّ الله الـكـنْــز ُ الغـالــي لا يَغْـرُرْكُمْ حُبُّ المالِ
يَغْذو الطـَّيرَ يَكسو الز َّهْرَ كَمْ بالحُبِّ أنتُمْ أحْرى
أنتُمْ مِلحُ الأرضِ والنـُّورْ بُرجٌ هادٍ في رأسِ الطورْ
لا تَهتَمُّوا مَشهى النّفـسِ بالمــأكــولِ أو بالـلّـِبْسِ
فالمَطلــوبُ مُــلكُ الـــرَّبِّ كُــلُّ بــاقٍ فيضُ حُــبِّ
- لِنَرْفَعَنَّ التّسبيحَ والمَجْدَ والإكرامَ الى الإلهِ ملكِ العَوالِمِ وَحدَهُ، وسَيِّدِ جَميعِ الخلائِق. إلى المَجيدِ بِبَهاءِ جَوهَرِهِ وقـُدرَتِهِ الخالِقة. إلى المَعبودِ الذي يعلو العُقولَ ويَفوقُ المَدارِك. الصَّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- ما أروَع َ عِظتَكَ على الجَبَل، يا إلهي، إنَّها تَطفحُ بِثروَةِ الطوبى. آياتُها بَوارِقُ تَخطَفُ البَصيرَةَ بِلمعانٍ منهَمِرٍ مِن الأعالي. وتَحوي في سِحرِ الكلمَةِ حُضورَ إلهٍ يُكلّمُ البَشَر. واحِدَةً سألناك: أنْ يُعصَرَ إنجيلـُـكَ خَمرَةً تُصَبُّ في كأسِنا، وتَكونَ سَكرَةُ الرّوح. أنتَ السَّلامُ في أعماقِنا، يومَ كلُّ شيءٍ حَولنا مُخيف. وأنتَ العيدُ في أرواحِنا، ساعة َ كلُّ شيءٍ في وُجودِنا كئيب. كما تَجوع ُ الأزهارُ إلى النّورِ والنّدى، كذلك يَعطَشُ قلبُنا إلى الحُبِّ والفرَح، وإنّكَ يَنبوع ُ الغِبطةِ والحُبِّ يُروي ظمَأ الكون. في قلبِك مِن المَقدِرَةِ على الغُفران، رَبِّ، فوق ما في العالمِ مِن القُدرَةِ على الشَّرّ.
فيا رَبّ، أرْجِعنا إليك، في هذا الصِّيامِ، وأرجِعْ إلينا بَهاءَ جَمالِنا الأوَّل. شَد ِّدْ إرادَتَنا على عَمَلِ الخَير، وأبهِجْ جُموع َ الصَّائِمين، وأرِحْ مَوتانا في ملكوتِكَ، فنَرفعَ جَميعُنا المَجدَ والشُكرَ إليك وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ
1- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ :
وإذا صَلّيتُمْ
فلا تَكونوا كالمُرائين
فإنّهُم يُحِبُّون القيامَ في المَجامِع
وفي الشّوارِعِ يُصلّون ليَظهَروا لِلنّاس
طوبى لِلسَّامعين !
أقسَمْنا أنْ نَحفظ َ أحكامَكَ يا رَبّ !
2- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ :
أمّا أنتَ فإذا صَلّيتَ
فادخُلْ مُخْدَعَكَ وأغلِقْ بابَكَ
وَصَلِّ إلى أبيكَ في الخُفيَة
وأبوكَ الذي يَرى في الخُفيَةِ هُوَ يُجازيكَ
طوبى لِلسَّامعين !
أقسَمْنا أنْ نَحفظ َ أحكامَكَ يا رَبّ !
3- فلنَسمَعْ أقوالَ الرَّبّ :
وإذا صَلّيتُم
فلا تُكثِروا الكلامَ مِثلَ الوَثنيِّين
فإنّهُم يَظـُـنُّون
أنَّهُ بِكثرَةِ كلامِهِم يُستَجابُ لهُم
طوبى لِلسَّامعين !
أقسَمْنا أنْ نَحفظ َ أحكامَكَ يا رَبّ !
- ليَكُنْ بَخورُنا، يا ربّ، ذبيحَة ً حَيَّة ً وَصلاةً طاهِرة. رُدَّ بِهِ الضَرَباتِ عَنْ شَعبِكَ التّائِبِ إليك في هذا الصِّيامِ المُبارَك. لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: شوبحُو لهَو رُعيُو
** هــلْ مِنْ قـَـــــتـــادٍ يُـجْـــنـى الــعُـنـقـودُ
أمْ بــــــالأثمــــــــارِ الشـَّـــوكُ يَجــــــودُ ؟
* طِـــــــيبُ الأثمــــــارِ طِـــــــيبُ الأشجــــــارِ
كُــــــــــــلُّ رِدِيءٍ يُــــلقــَى في النـَّــــارِ
*/** أقــــــوالُ الـــــرَّبِّ حُــــلـْـــــمُ الأدهـــــارِ
أهُــــــذ ُّ فيهـــــــــا لـَـــــلِـــي نَهــــــــاري
قراءةٌ من سفرِ التَكوين (4/ 17-26).
وَعَرفَ قايِنُ امرَأتَهُ فحمَلتْ وَولدَتْ أخْنوخ. ثمَّ بَنى قريَة ً فسمّاها باسمِ ابنِهِ أخنوخ. وَولِدَ لأخنوخَ عيراد. وعيرادُ ولدَ مَحُويائيل. وَمَحويائيلُ وَلدَ مَتُوشائيل. وَمَتُوشائيل وَلدَ لامَك. واتّخَذَ لامَك لهُ امرأتين، إسمُ إحداهُما عادَةُ والأخرى صِلّة. فولدَتْ عادَةُ يابَلَ وهُوَ أبو ساكِني الخِيامِ ومُتَّخِذي المَواشي، واسمُ أخيهِ يوبَلُ وهُوَ أبو كُلِّ عازِفٍ بالكِنّارَةِ والمِزمار. وَصِلّة ُ أيضاً ولَدَتْ توبَلَ قاين، وهُوَ أوَّلُ صَيقلٍ لِجَميعِ المَصنوعاتِ النّحاسيَّة والحَديديَّة. وأختُ تُوبَلَ قايِن نَعمَة. وقالَ لامَكُ لامْرأتَيهِ عادَة وَصِلّة: إسمعا قولي يا امرأتَيْ لامَك، واصغيا لِكلامي: إنّني قتلتُ رَجُلا ً لِجُرحي وَفتىً لِشَدْخي. إنّهُ يُنتَقمُ لِقايِن سَبعَة َ أضعاف، وأمَّا لِلامَكَ فسبَعة ً وَسبعين. وعرَفَ آدَمُ امرأتَهُ أيضا، فولدَتِ ابناً وَسَمَّتهُ شِيتاً، وقالت: قدْ أقامَ اللهُ لي نَسْلا ً آخَرَ بَدَلَ هابيلَ إذ قتلهُ قاين. ولِشيتٍ أيضاً وُلِدَ ابنٌ وسَمَّاهُ أنوش. حينئذٍ ابتَدئ بالدُّعاءِ باسمِ الرَّبّ.
لحن: باعوت مار يعقوب
*/** يــــا ابــــنَ اللهِ يا مَن صُمــتَ كي تُحْـيِـيْـنـــــا
إسْـمَـــعْ صَــوتَ الحُـبِّ ارحَـمْـنا يــا فــادينـــــــا
أ نــتَ أمْـــنُ العُـــلــوِيِّــــــيـن والأرضِيِّـــــيــــنْ
أمِّــنْ جَــمْــعَ المُـــؤمِـنــــــيـن َ واهْـدِ الضّـالــينْ
* مِنْ كَــفـَّـيـــكَ جُـــودَ الكَـــفِّ ازْرَعْ يا صـائِـــمْ
تحصِدْ يَـومًــا بـالكـَــفـَّـــــــينِ الـزَّرْع َ القــائِــــمْ
تــلقـى الأرضُ مِنـــكَ اليَــومَ الزّرع َ المَطـروحْ
ألـْقِ الـز َّرْع َ فيهــا يُــنــبِتْ طيباً في الـرّوحْ
** ألأفــــــــــــواهُ عِنْــدَ البــــابِ نَـهْـبَ الـجَـوع ِ
لِلمُـحـتــــــــاجِ كُنْ مِعْـــوانًـا والمَــوجُــــــوع ِ
طَلــقَ الـوَجــهَ سَمْـحَ القلـبِ إزرَعْ، هَــيَّهْ !
زَرْع ُ الأرضِ يُـعـطي الفـرْدَ مِنــهُ مِـــيَّــهْ !
* نَشـــــدو الآبَ دَربَ البِــــرِّ قــد أعـطــانــــا
نَشــدو الابـــن بالغُفـــــــــرانِ قــد أحـيــانـــا
نَشــدو الرّوحَ يَبْـسَ الـرّوحِ مِـنـَّـا نَــــــد َّى
لِـلثالــــــــوثِ الحَيِّ المُحيي نَشــدو المَجْـدا
*/** ألـلّــهُـــــــــــمَّ مَـنْ أرْضــاك صَـومُ الآبـــــاءْ
إقـبَـــلْ مِـنـّـا هذا الصَّــــومَ نحـنُ الأبنـــــاءْ
عَظـِّــمْ وارْفعْ ذِكْرَ العَــــذرا والقِـــــدّيسيــــنْ
جُــدْ وارْحَمنا طَيِّبْ ذِكـــرى المَــوتـى. آمين.
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- إقبَلْ صلاتَنا، يا مُحِبَّ البَشَر، كما قبِلتَ صلاة َ الأبرارِ الأقدَمين. وارتَضِ صَومَنا كما ارتَضَيتَ صَومَ الأنبياءِ والمُرسَلين. إغفِرْ ذ ُنوبَنا كما غفرتَ ذ ُنوبَ المِجدَليّة، وارأفْ بنا كما رَئِفتَ بالخَطأةِ التّائِبين. لأنّك رَحيم، ولك يَحِق ُّ المَجدُ والحَمدُ، ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.