أحد النسبة: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد
ألسَّلامُ للبيعَةِ ولِبَنيها
ألمَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر
- أهِّلنا اللّهُمَّ بِرَحمَتِكَ أنْ نَستَعِدَّ للإحتِفالِ بِعيدِ ميلادِكَ العَجيب، الذي بهِ وَفّقتَ بين العُلوِ والعُمق. وَفِّقْ بَيننا. وَهَبْ لنا أن نَشكُرَكَ ونَسجُدَ لكَ ولأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآنَ وإلى الأبد. آمين.
- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. ألمَجدُ لك أيُّها العَليُّ المُقيمُ في بَهاءِ لاهوتِكَ، والمُحتَجِبُ في أزليَّةِ نورِكَ، تَخدُمُكَ المَلائِكة، ويُسَبِّحُكَ السَّرافون قائِلين بِصوتٍ واحِد: قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ قُدُّوسٌ! لقدْ أردْتَ أنْ تولدَ فقيراً ضِعيفاً في مغارة، وشئتَ أنْ تَكون طِفلا ً وتُلـفَّ بالأقمِطة. هَبْ لنا بِرحمَتِكَ أن نُسَبِّحَكَ كما سَبَّحَكَ ملائِكة ُ السَّماء، وأنتَ في النّاسوتِ الحَقير. ونرفعَ إليكَ المَجد، الآن وإلى الأبد.
اللحن الأول: مْشِيحُو نَطَرِيهْ لْعِدْتُخْ
* رَبّ، سِـــرَّ الأنبيــاءْ، أحْـنـوا عَنـكَ الإنبـاءْ،
قالَ آشعيا: العَــــذراءْ تحبَلْ وتُعطي ابْـنــــا:
عِـمَّــــانوئيــــــــلُ، اللهُ مــــــــــــا بَيننــــــــــا
يَستحلي السُّكــنــى!
أنتَ صَخـرُ دانيـــــالْ ألأيـدي لمْ تـقــطَــعْـــهُ
قــد ذرَّى التّـِـمــثـــالْ طَوراً مِلْءَ الأرضِ صارْ
عَرشاً يَزدَري الأدهارْ مَمْلــكــــــــــــــــــــــــــــة ً
لا تغضبُ! لا تنهارْ!
** مِنْ كَهْفِ بيتَ لحـمـا أشـرَقَ النُّـورُ الأسْـمَى
يا بيتَ لحمُ الصُّغرى تُخرِجـيـن لـي الحُــرَّا
في شعبي إسرائيـلَ، الــــرَّبَّ العــــــالــــــي
مُـنــــذ ُ الآ ز ا لِ!
فهوَ يَرعى بالجـــــــاهِ فــي عِـزَّةِ اسـمِ اللهِ
وَهُــمْ يَـكــــونــــــونْ في ظِلّــهِ ســـاكِـنـينْ
إذ َّاكَ يَـتـعـــــــــــالى على الـــــدُّهــــــــــورْ
حتّى أقاصي المَعمورْ!
*/** ربِّ، جَبَّـارَ الأكـوانْ، صِرتَ مِنْ بِكرٍ إنسانْ
إختـرتَ الفقـرَ المُدقـعْ أنتَ القــادِرُ المُبـــدِعْ
أللّيـــــلَ والنّـهـــــارَ، الأرضَ، السَّــمــــــا،
اليَبَسَ، الأبحـارَ!
ألأعشـابَ والأشجــارْ، ألدَّبيبَ والأطيـــــارْ،
صُغـــتَ الإنســانــــا مِثلا ً لكَ فـتَّـــــانــــا
مُجِّدتَ! صِرتَ إنسانْ رَد َّ لــــــــنــــــــــا
ما استلَّ مِنّا الشَيطان!
المزمور 77
* أصيخـــوا يا شَـعـبـي لِشَـريعتي أميـلــــــوا آذانَـكُـــم إلى أقـــوالِ فمي.
** أفتـــحُ فـمـــــــي بالأمثــــــــــالْ وأنطِـــقُ بالألـغـــــازِ مِـــن الـقــديـــــمْ.
* بِـمـــا سَـمِـعْـنــــــاهُ وعَرَفنــاهْ وأخْبَـــــــرَنــــــــــــا بِهِ آبـــاؤنـــــــا.
** فـلا نَـكـتُـمُـهــــا عـن بَـنـيـهِــــم بلْ نُخبِرُ الجيلَ الآتـي بتســابيـحِ الرَّبْ،
وعِـزَّتِــهِ ومُعـجِـزاتِـــهِ التي صَنَــــعْ.
* لأنّــهُ أقــامَ شَهـــادَة ً في يعقوبْ وَوَضَـــعَ شـــريـعَــــة ً فـي إســـــرائيلْ،
أوصى فيها أباءَنا أنْ يُعْلِموا بَنيهِم بهذهِ
** لكــي يَـعــلـــمَ الـجـيــلُ الآتــي ألبَنــــون الــــــذين سَـيُــــولـــــــــدونْ،
فـيُـــقـــيـــمــــوا هُـم ويُخبِـروا بَنيهِم.
* حتّى يَجعـلـــوا رَجـاءَهُـم في اللهْ ولا يَـنـسَـــــوا أعـمـــــــــالَ الـــرَّبّْ،
بـــلْ يَــحـــفـــظــــــوا وَصــايـــــــاهْ.
*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس مِـــن الآن وإلـــــى أبـــــدِ الآبـــــديـــن.
- إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها العَجيبُ الفائِقُ كُلَّ وَصْفٍ ويعلو كُلَّ إدراك. يا مَن انحَدَرتَ مِنْ عليائِكَ فقبِلكَ الطاهِرُ حشا مريم. ولدتْكَ في مِذود، أنتَ الخُبزَ النّازِلَ من السَّماء، لا يَموتُ مَنْ يأكُلهُ. هَبْ لنا أنْ نَرفعَ إليكَ المجدَ الآن وإلى الأبد.
اللحن الثاني: مْشَلْم نُوهْرِهْ دِيمُمُو
* أجيــالٌ تَتلو الأجيـــالْ عَهْــدٌ يشتــاقُ العَهْــدَا
لجَّ شوقُ الدُّنيا طالْ أنجـِــزْ يا رَبُّ الوَعْــدَا
رَبُّ الوَعـدِ فـي المَهْــدِ طِـفــــــــــلٌ جَـمـيـــــلْ:
أشرَقَ الإنجيلْ!
** سِـرٌّ عــانـتْـهُ الأزمــانْ تَمَّ في الوقتِ المَـحْـدودْ
إبنُ اللهِ ابنُ الإنســانْ نورٌ لِلشّعـبِ المَوعــودْ
رَبُّ الوَعـدِ في المَهْـــدِ طِـفــــــــــل ٌ جَـمـيــــلْ:
أشرَقَ الإنجيلْ!
*/** لبَّيــتَ سِحــرَ الأطفـــالْ لمَّــا السِّحْرُ نــــاداكَ:
أهْــلاً يا عـيـن الأطفـالْ إجْعَــلْ فينا سُكنـاكَ!
رَبُّ الوَعـدِ في المَهْــــدِ طِـفــــــــل ٌ جَـمـيــــلْ:
أشرَقَ الإنجيلْ!
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سوغيتو
وَعْــــدُ اللهِ للإنســانِ: أيُّ روضٍ عَدنٍ ثـانِ!
عَـــدْنُ اللهِ تِلكَ، مَـريــمْ فيها العَهدُ الثاني يُبــرَمْ
دفقُ الوَعدِ طرَّى الحُزنا مُنذ ُ هَدَّ المَوتُ عَـدْنا
ألأجيالُ جــيلا ً جــيلَا تجلو الوَعْدَا والإنْجيـــلا
لا تحرِمْنـا مِنْ لـُـقـيـاكَ بَـلْ فاملأنـا مِن مَــرآكَ
إذ ناداكَ مِـلْءُ الأزمانْ: هيّا جَدِّدْ عُمرَ الإنسـانْ!
جَدِّدْ كوناً قدْ أبدَعْــتَ إحفظ ْ كَوناً قدْ جَـدَّدْتَ
يا مَرجُوَّ الكَونِ الغالــي يـا مَوعوداً في الآزالِ
أنتَ الحَقُّ النّورُ الـدَّرْبُ أنتَ اللهُ الحَيُّ الحُبُّ
لاحَ البـرُّ اللّيـلُ ولـَّــى هَبَّ صُبحُ الوَعدِ طِفــلَا!
- لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى العليِّ الذي انحَدَرَ إلينا بمَحبَّتِهِ وَوُلِدَ إنساناً في بيتَ لحم. فسَجَدَ لهُ سُكّانُ الأرضِ والسّماء. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا العيدِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- لكَ المَجدُ أيُّها الابنُ الوحيد، الذي لا بَدءَ لهُ ولا نهاية، وقد شاءَ أنْ يولدَ طِفلا ً في تَمامِ الأزمنة. أيُّها القديرُ العَظيمُ الذي تأنَّسَ ولمَّا يَمْسَسْهُ نقصٌ في لاهوتِهِ. أيُّها السِّرُّ الخَفيُّ الذي ظهَرَ للعيانِ في شكلِ إنسانٍ ولمْ تنكَشِفْ للبَصائِرِ مُغلقاتُهُ. يا مُغنيَ البرايا الذي صارَ فقيراً، مُشبِعَ الجِياعِ الذي جاع َ إلى لبَنِ أمِّهِ. يا مَنْ يُنشِدُهُ السَّرافون التّقديساتِ الثلاثة. ويرفعُهُ الكُروبون على المَركبةِ النّاريّة، وقدِ ارتضى أن تَرفعَهُ أ ُمُّهُ على ذراعيها، وتُنشِدَهُ أناشيدَها أيُّها الطِفلُ قديمُ الأيّامِ المَلفوفُ بالأقمطة. ها رُعاةُ بيتَ لحْمَ ومَجوسُ المَشرِقِ يَشدُّون إليكَ الرِّحالَ للسُجودِ لك. وملائِكة ُ السَّماءِ يتَجَمَّعون يُنْشِدون: "المَجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلام". والبيعَة ُ في الأرضِ تَتَهَيّأ ُ بالبَهجَةِ والفرَحِ لميلادِك. هَبْ لنا أنْ نضُمَّ أصواتَنا إلى أصواتِهِم بالتّسبيحِ مُستَعِدّين لاستقبالِ عيدِكَ بالفرَح. ونرفعَ إليكَ المجدَ وإلى أبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الآن وإلى الأبد. آمين.
لحن البخور: كُرُوزُوتُو
1- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
يا مَنْ أمَرْتَ أبرامَ: انطلِقْ مِنْ أرضِكَ وَبيتِ أبيكْ
إلى الأرضِ التي أنا أُريكْ،
فأجعَلَ عَهدي مُؤبَّداً بيني وبَينَكَ وبين َ بَنيكْ!
نَدعوكَ استَجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
2- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
يا مَنْ قطعتَ لِداوُدَ عَهداً مؤبَّدَا:
إلى الدَّهرِ بيتُكَ وعَرشُكَ يكونُ راسِخاً أبداً!
نَدعوكَ استَجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
3- أيُّها الرَّبُّ إلهُنا
لقدْ أتمَمتَ في مِلْءِ الدَّهرِ وَعْـدَكَ،
كما قد وَعَدتَ موسى النّبيَّ بِقولِكَ:
أقيمُ لهُمْ نبيّاً مِنْ بينِ إخوَتِهِم مِثلكَ!
نَدعوكَ استَجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!
- إقبَلْ اللَّهُمَّ بَخورَنا. وارضَ عَنّا بِنعمَتِكَ. واحفظ ْ رَعيَّتَكَ المُنتَظِرة مَجيئَكَ، المُسْتَعِدَّةَ لِميلادِكَ. إرحمنا وارحَمِ المَوتى. وأهِّلنا جَميعاً لبُلوغِ ملكوتِكَ. وَنرفعَ إليكَ المَجدَ الآن وإلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: رَمْرِمَينْ
** يــا بِكــراً لِلخـــلائِــقْ مَولوداً قبلَ النُّـــورِ
مِنْ حِضنِ الآبِ الخالِقْ أشرَقتَ في المَعمــورِ
* يا طِفلا ً نوراً بِكـرَا مَولوداً قبلَ النُّــورِ
مِنْ حِضنِ الأ ُمِّ العذرَا أشرَقتَ في المَعمـورِ
*/** طرفُ الشّـوقِ رَنَّـــــاءُ كَــــلَّ، أذواهُ التَّحديقْ!
أقطـُـري يـــا سَـمَـــاءُ أُمطـُري لنا الصِّـدِّيقْ!
قراءةٌ أولى من سفرِ التَكوين (49/ 1-3، 8-12، 22-26).
دعا يعقوبُ بَنيهِ وقال: اجتَمِعوا لأ ُنبِئكُمْ بِما يَكونُ لكُمْ في آخِرِ الأيَّام. اجتَمِعوا وأصغوا يا بَني يعقوبَ واستَمِعوا لإسرائيلَ أبيكُم: رَأ ُوبينُ أنتَ بِكري، قوَّتي وأوَّلُ قُدرتي، فاضِلٌ في الشّرَفِ فاضِلٌ في العِزّ... يَهوذا إيَّاكَ يَحمَدُ إخوَتُكَ. يَدُكَ على أعدائِكَ. يَسجُدُ لكَ بَنو أبيك. يَهوذا شِبْلُ أسد. مِنْ فريسةٍ صَعَدْتَ يا بُنيَّ. جَثمَ ورَبَضَ كأسدٍ وكلبوءَةٍ فمَنْ ذا يُقيمُهُ. لا يَزولُ صَولجانٌ مِنْ يَهوذا ومُشتَرِعٌ مِنْ صُلبِه، حتّى يأتيَ شيلو وَتُطيعَهُ الشُعوب. رابِط ٌ بالجَفنةِ جَحشَهُ وبأفضَلِ كرمَةٍ ابن أتانِه. غسَلَ بالخَمرِ لِباسَهُ وبِدَمِ العِنَبِ رِداءَهُ. عَيناهُ أشدُّ سَواداً من الخَمرِ وأسنانُهُ أشدُّ بياضاً من اللبن... يوسُفُ غُصنٌ مُفرِع. غُصنٌ مُفرِعٌ على عين، لهُ فُروعٌ قد امتَدَّتْ على سور. قامَرَتْهُ أصحابُ السّهامِ ورَمتهُ واضطهَدَتهُ، ولكنْ ثبَتَتْ بمتانةٍ قوسُهُ، وتَشَدَّدتْ سواعِدُ يديهِ من يَدَيْ عَزيزِ يعقوب. مِنْ هُناكَ الرَّاعي صخرُ إسرائيل. مِنْ إلهِ أبيكَ الذي يُعينُكَ ومِن القديرِ الذي يُبارِكُكَ، تأتي بركة ُ السّماءِ مِن العُلوِ وبركاتُ الغمرِ الرَّاكِدِ أسفل، بركاتُ الثديَيْنِ والرَّحم، بركاتُ أبيكَ تُضافُ إلى بركاتِ آبائي إلى مُنيَةِ الإكامِ الدّهريّة. لتَكُنْ على رأسِ يوسُفَ وعلى قِمّةِ نَذيرِ إخْوَتِهِ.
قراءةٌ ثانية من سفر تثنية الاشتراع (18/ 9-19).
إذا أتيتَ الأرضَ التي يُعطيكَها الرَّبُّ إلهُكَ، فلا تتعلّمْ أنْ تَصنَعَ مثلَ رجاساتِ تلكَ الأمَم. لا يوجَدْ فيكُمْ مَنْ يُجيزُ ابنَهُ أو إبنَتَهُ في النّار، ولا يتعاطى عِرافة ً ولا مُشعْبِذ ٌ ولا مُتفائِلٌ ولا ساحِر، ولا مَنْ يَرقي رُقيَة ً ولا مَنْ يَسألُ جاناً أو تابعة ً ولا يستَشيرُ المَوتى، لأنَّ كُلَّ مَنْ يَصنَعُ ذلكَ مَمقوتٌ عند الرَّبّ، ولأجلِ تلكَ الرَّجاساتِ سَيَطرُدُ الرَّبُّ إلهُكَ أولئِكَ مِنْ وَجهِكَ؛ بلْ كُنْ كاملا ً لدى الرَّبِّ إلهِك، لأنَّ أولئِكَ الأممَ الذين أنتَ طارِدُهُم يَسمعون للمُشعبِذين والعَرَّافين، وأمَّا أنتَ فلمْ يُجِزْ لكَ الرَّبُّ إلهُكَ مِثلَ ذلك. يُقيمُ لكَ الرَّبُّ إلهُكَ نَبيّاً مِنْ بينِكُمْ مِنْ إخوَتِكَ مِثلي لهُ تَسمَعون. جَرياً على كُلِّ ما سألتَهُ الرَّبَّ إلهَكَ في حوريبَ في يومِ الاجتِماعِ قائلا ً: لا عُدْتُ أسمَعُ صَوتَ الرَّبِّ إلهي، ولا أرى هذه النّارَ العَظيمة أيضاً لئلا أموت. فقالَ ليَ الرَّبُّ: قدْ أحسنوا فيما قالوا. أقيمُ لهُمْ نبيّاً مِنْ إخوَتِهِم مثلك، وألقي كلامي فيهِ، فيُخاطِبُهُمْ بِجَميعِ ما آمُرُهُ بِهِ. وأيُّ إنسانٍ لمْ يُطِعْ كلامي الذي يتكلّمُ بهِ باسمي، فإنّي أحاسِبُهُ عليه.
فصل من رسالة القدّيس بولس الرسول إلى أهلِ رومية (1/ 1-12).
مِنْ بولسَ عبدِ يسوع المسيح، المَدعوِّ ليَكون رسولا، المُفروزِ لإنجيلِ الله، الذي وَعَدَ بهِ مِنْ قبلُ على ألسِنةِ أنبيائِهِ في الكُتبِ المُقدَّسة، عنِ ابنِهِ الذي صارَ مِنْ ذ ُرِّيَّةِ داوُدَ بحسبِ الجَسَد، الذي حُدِّدَ أنْ يَكون ابن اللهِ بالقوَّة، بحسبِ روحِ القداسةِ بالقيامةِ مِنْ بينِ الأموات، وهوَ يسوعُ المسيحُ ربُّنا، الذي نِلنا بهِ النّعمَة والرِّسالة، لِطاعةِ الإيمانِ في جَميعِ الأمَمِ لأجلِ اسمِهِ، وأنتُمْ أيضاً مِنْ جُملتِهِمْ مَدعُوُّو يَسوع المسيح. إلى جَميعِ مَنْ بِروميَة مِنْ أحِبّاءِ اللهِ المَدعُوِّين ليكونوا قِدّيسين. ألنّعمَة ُ لكُمْ والسَّلامُ مِن اللهِ أبينا ومِن الرَّبِّ يسوع المسيح. أولا ً أشكُرُ إلهي بيسوع المسيحِ مِنْ أجلِكُمْ أجمَعين، على أنَّ إيمانَكُمْ يُبَشَّرُ بهِ في العالمِ كُلّه. فإنَّ اللهَ الذي أعبُدُهُ بِروحي في إنجيلِ ابنِهِ، شاهِدٌ لي بأنّي لمْ أزَلْ أذكُرُكُمْ في صلواتي دائِماً، مُتَوَسِّلا ً أنْ يتيَسَّرَ لي حيناً بِمَشيئةِ اللهِ القُدومُ إليكُم، لأنّي أتَشوَّقُ أنْ أراكُمْ لأفيدَكُمْ شيئاً مِن المَواهِبِ الرّوحيّة لتأييدِكُمْ، أيْ لِنَتَعَزّى جَميعاً بالإيمانِ المُشتَركِ فيما بَيننا، إيمانِكُمْ وإيماني.
من إنجيلِ ربِّنا يسوع المسيح للقدّيس متّى (1/ 1-17).
إليكُمْ كيفَ روى متّى الإنجيليّ نِسبَة َ رَبِّنا يسوع المسيح:
كِتابُ ميلادِ يسوع المسيحِ ابنِ داودَ ابنِ إبراهيم: فإبراهيمُ وَلدَ إسحق وإسحقُ ولدَ يَعقوب، ويَعقوبُ ولدَ يَهوذا وإخوتَهُ، ويَهوذا وَلَدَ فارَصَ وزارَحَ مِنْ تامار، وفارَصُ ولدَ حَصْرون وحَصْرون وَلدَ أرام، وأرامُ ولدَ عَمِّينادابَ وعَمِّينادابُ وَلدَ نَحْشون ونَحشونُ وَلدَ سَلمون، وسلمونُ وَلدَ بوعَزَ مِنْ راحاب، وبوعَزُ ولدَ عُوبيدَ مِنْ راعوت، وعوبيدُ وَلدَ يَسَّى ويَسَّى ولدَ داوُد الملك. وداوُدُ الملكُ وَلدَ سُليمان مِن التي كانتْ لأوريَّا، وسُليمان وَلدَ رَحبعامَ ورَحبَعامُ ولدَ أبيَّا، وأبيَّا وَلدَ آسا وآسا ولدَ يوشافاط، ويوشافاط ُ ولدَ يُورامَ ويورامُ ولدَ عُزِّيَّا، وَعُزِّيَّا ولدَ يوتامَ ويوتامُ ولدَ آحاز، وآحازُ ولدَ حِزقِيَّا وحِزقِيَّا ولدَ مَنَسَّى، ومَنَسَّى ولدَ آمون وآمون ولدَ يوشِيَّا، ويوشِيَّا ولدَ يَكُنيا وإخوَتَهُ في جلاءِ بابل. ومِنْ بعدِ جلاءِ بابلَ يَكُنيا ولدَ شألتئيل، وشألتئيلُ ولدَ زَرُبَّابلَ وزَرُبَّابِلُ ولدَ أبيهودَ وأبيهودُ ولدَ ألياقيم، وألياقيمُ ولدَ عازورَ وعازورُ ولدَ صادوق، وصادوقُ ولدَ آكيمَ وآكيمُ ولدَ أليَهود، وأليَهودُ ولدَ ألعازارَ وألعازارُ ولدَ مَتَّان، ومتَّانُ ولدَ يعقوبَ ويعقوبُ ولدَ يوسُفَ رجُلَ مريمَ المَولودِ منها يسوع الذي يُدعى المسيح. فكُلُّ الأجيالِ مِنْ إبراهيمَ إلى داودَ أربعة عشرَ جيلا ً، ومِنْ داود إلى جلاءِ بابلَ أربعة عشر جيلا ً، ومِنْ جلاءِ بابلَ إلى المَسيح أربعة عشر جيلا.
لحن: باعوت مار يعقوب
* أيـــنَ أنــتَ يـا ابــــنَ اللهِ أيـن مَــوجـودْ؟
فـوقَ عرشِ النّـــورِ؟ عِندَ بـنــــتِ داودْ؟
عِنـــدَ الآبِ فــــاتَ جُـنــدَ النّورِ مَـــرآكْ؟
أم إنـســـانٌ فـــوق أرضِ البُؤسِ مَثـواك؟
** فــوقَ عُـتْـقِ الكـــاروبــــين عَــنـكَ أسألْ؟
أم في حِضنِ الأ ُمِّ الـبِـكْـــرِ العِـزُّ قـد حَلّْ؟
أنتَ النـُّـورُ! أيـــن؟ بـيــنَ جيـشِ النِّيرانْ؟
أم مَقــمـوط ٌ وَسْـــط َ مَهْــدٍ مِثــلَ إنسـانْ؟!
*/** لِلمَحجـــوبِ المَجــدُ: شــاءَ الحُبُّ، قدْ بـانْ!
قِـدْمًــا كــان صـــارَ مِـنّــا صـارَ إنســانْ!
هـا لِـــلآبِ، الابنِ، الرّوحِ النـُّوريُّـــــــونَ
والـرُّعيـــانُ لحــنَ المَجــدِ هُـمْ يَـشدونَ!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- نَسجُدُ لكَ، أيُّها المَسيحُ إلهُنا، يا ابن الآبِ الأزليّ، يا مَنْ حسُن َ في عَينيكَ أنْ تَكون إنساناً مِثلنا، فاتّلدْتَ بالجَسَد، وَلـُـفِفْتَ بالأقمطة، وتَغذيتَ بلبنِ أمِّكَ البَتولِ القدّيسة مريم، لكي تُشبِعَ جوعَنا مِنْ نَدى روحِكَ القُدّوسِ السَّماويّ. لكَ المَجدُ الى الأبدْ. آمين.