السبت: صلاة الصباح من زمن الصَّليب
ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُس مِنَ الآنَ والى الأبد. آمين.
- كُنْ لَنا، أيُّها الربُّ الإله، الصَّباحَ الذي لا يَزول، والنُّورَ الذي لا يُظْلِم، والنّهارَ الذي لا يَغْرُب، فنَستَنيرَ بِوَصاياكَ المُقَدَّسة، في كُلِّ عَمَلٍ وفِكْرٍ وكَلِمة، أّيُّها الآبُ والابنُ والرّوحُ القُدُس، لَكَ المَجْدُ والشُّكْرُ الى الأبد.
آمين.
- ارحَمْنا اللَّهُمَّ واعْضُدنا. أشْرِقْ في قلوبِنا، يا الله، بِنورِكَ السَّرْمَديّ، وَهَبْ لَنا أنْ نسيرَ سيرَةً مُسْتَقيمَة، في سُبُلِ الحياةِ الموصِلَةِ الى منازِلِ النّورِ والرّاحَة. فَنَمْدَحَكَ وَنُبَجِّلَكَ، وَنُعظِّمَكَ بِرَنيمِ التَّمجيد لكَ ولأبيكَ ولِروحِكَ القُدُّوس، الى الأبد.
اللحن الاول: هُو قْطِيلُو بْمِصْرِينْ
*
في اليومِ السّـابِـعْ وَقْـــــتَ الإصْباحْ
ألــرَّبُّ البــادِعْ قـَـــدِ اسْتَــــراحْ
نَقّـــــــاهُ اللهُ بيــن الأيّــــــامْ
سَبْتًـــــــا سَمَّــــاهُ يَـــــومَ السَّـــــلامْ
**
أعْـــمـــــالُ ا للهِ مِـــلْءُ أُسْبــــوعْ
مِــــلْءَ الأفْــواهِ شَـدْوٌ يَضـــوعْ
في السَّبْتِ زارَ القبْـــرَ يَســـوعْ
وَالقَبْـــرُ صـــارَ دُنْيــا شُمـــوعْ
*/**
يا مَنْ قــدْ حَـوَّلْ سَبْـــتَ السَّـــــلامْ
لِلْيَـــــومِ الأوَّلْ إذْ فيـــهِ قــــــــامْ
يا يَـــومًـا فيـهِ الــرَّبُّ اسْتَـراحْ
فــي مُـحِـبِّـيــــهِ فـــاضَ أفْــــراحْ
المزمور 41: القسم الأول
* كما يَشْتاقُ الأيِّـلُ إلى مَجـاري المِياهْ كــذلِكَ تَـشْـتـاقُ نَـفْـسـي إليكَ يا اللهْ.
** ظَمِِئت نَفْسي إلى اللهِ إلى الإلهِ الحَيّ، مَتى آتـــي وَأحْـضُــرُ أمـامَ اللهْ؟
* قـــد كـــــــــان لــــي دمْــعـــــي خُـبْــــــزًا نهـــــــارًا ولــــيـــــــــلاً،
إذْ قِيــلَ لــي كُــلَّ يـومٍ أيـن إلَهُــكَ؟
** أذْكُــرُ هــذا فأُفـيـضُ نَـفْـسي عَلَــــيَّ
إنِّي أعْبُرُ مَعَ الجُمْهورِ وأقْصِدُ بِهِمْ بيتَ اللهِ،
بِصَوْتِ تَرْنيمٍ واعْتِرافٍ بِهُتـافِ تَعْيِيدْ.
* لِماذا تَكْتَـئبين يا نَفْسي وَتَقلَـقين فِيَّ؟ إرْتَجـي اللهَ فإنـي سَـأعـودُ أعْتَرِفُ لَهُ،
وَهُــوَ خَــــلاصُ وَجْــهـي وإلــهي.
** تَكْتَـئِـبُ نَـفْـسي فِـيَّ فَلِـذَلِكَ أذْكُــرُكَ مِنْ أرضِ الأُرْدُنِّ وَجِـبـالِ حَـرَمــــونْ.
* غَمْرٌ يُنادي غَمْرًا على صَوتِ شَلاّلاتِكَ
جَميعُ تَيّاراتِكَ وأمواجِكَ قدْ جازتْ عَلَيَّ.
** في النّهــارِ يَـأمُــرُ الـرَّبُّ بِـرَحْمَتِـهِ وَفــــي اللّيــــــــلِ نَشيـــــدُهُ عِنْــــــــدي،
صَـــــــــــلاةٌ لإلـــــــــهِ خَـــلاصــــــي.
*/** ألمَجْدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القُدُسْ مِــن الآن وإلــى أبَـــدِ الآبِــــــــــديـــنْ.
- ارْحَمْنا اللّهُمّ واعْضُدنا. أيُّها السّاهِرُ الّذي يُسَبِّحُهُ السّاهِرونَ في السّماء، وَيَمْدَحُهُ الأحياءُ على الأرض، وَيَتَوَقَّعُ الأمواتُ في القَبْرِ رَجاءَهُ، أيْقِظْ يا رَبُّ مَوتانا المُؤْمِنينَ الى تَمْجيد اسْمِكَ وَشُكْرِ عَظَمَتِكَ. أُمْحُ كُلَّ هَفْوَةٍ مِنّا وَمِنْهُم. أرِحْهُم في مَظالِّكَ مَظالِّ النّور، فَنَرْفَعَ إليكَ المَجْدَ مَعَهُم الى الأبد.
اللحن الثاني: دَوِيْدْ مَلْكُو
*
رَبِّ، ارحَمْني أنتَ جَوَّادَ الحُبِّ قالَ العَبْدُ لِلرَّبِّ
لا عَبْدٌ بِلا ذَنْبِ لا رَبٌّ بِلا حُبِّ
أنتَ جَوَّادُ الحُبِّ هللويا رَبِّ، ارْحَمْـني!
**
مِمَّنْ نَبْغي ألصَّفْحَ والغُفْران إلاّ مِنكَ يا رَبـي؟
آنَ أنْ يُفْتَحَ البابْ والطِّلْباتُ تُسْتَجابْ
مِنْ بَحْرِ ذاكَ القَلْبِ هللويا الكَنْزِ الخَصْـبِ!
*/**
الصَّليبَ عانَقْتَ كي تُرْجِعَ المَفْقودَ إلى الحياهْ
بالحُبِّ أبِدَعْتَنا بالصَّلبِ أرْجَعْتنا
عُدْنا نَرْتادُ الحياهْ هللويا في قــلْبِ اللهْ!
تسبحة النّور لمار افرام : القسم الأول
اللازمة: أشـــرَقَ النّــــورُ علـى الأبْــــرارْ والفَرَحُ على مُسْتَقيمـي القُلُـوبْ
يَســــوعُ رَبُّنــــــــــا المَسيـــــــــحْ أشْرَقَ لَنــــــــــا مِنْ حَشـا أبيه
فجـــــاءَ وأنقذَنــــا مِـنَ الظُلْـمَـــهْ وَبِنورِهِ الوَهّــــاج ِ أنـــــارَنــــا
إنـــدَفَـقَ النَّهــارُ على الـبَـــشَــــرْ وانهزمَ سُلْطــــــــــــانُ الليــلْ
مِــنْ نُــورِهِ شَـــرَقَ عــلينـا نُور وأنارَ عيونَنـــــــــــــا المُظْلِمَـة
سَنِيَّ مَجْدِهِ أفاضَ على المَسْكونَهْ وأنــــــــــــــــارَ اللُجَـجَ السُفْلـى
مــاتَ المَــوتُ وبـــادَ الظّـلامْ وتحطّمَتْ أبوابُ الجَـــحــيـــــمْ
وأنــــــــــار جـــمـيــعَ البـــرايــــا وَمُظلِمَــة ً كانتْ مُنْذُ القَديــــــمْ
قامَ الأمواتُ الراقِدونَ في التُرابْ ومَجَّدوا لأنّهُ صارَ لَهُم مُخَلِّصْ
عَمِـلَ خَلاصاً وَوَهَـبَ لَنا الحَياة وَصَعِـدَ إلى أبيهِ العَـــــــلِـــــــيّ
وَإنّـــــهُ آتٍ بمجــــــــدٍ عَـــــظيمْ يُنيرُ العيــونَ التي انتَظَرَتْــــــه
- ارحمنا اللّهُمّ واعْضُدنا. بِرَحْمَتِكَ اجمَعْ، رَبِّ، الموتى المُؤمِنين، وارفَعْهُمْ بِنِعْمَتِكَ الى مكانِ عَظَمَتِكَ. أحَلَّهُم في مكانِ بَهائِكَ. ضُمَّهُمْ إلى مَقَرِّ سُكْناك، أفِضْ عليهِم نورَ جمالِكَ وَلَذِّذهُمْ بِظَفَرِ يَمينِكَ، فَيَرْفَعوا المَجْدَ والشُّكْرَ إليكَ وروحِكَ القُدُّوس، الى الأبد.
اللحن الثالِث: نِتْدْخَار إنُونْ لابُهَيْن
*
يا دَفْقَ نورِ الإصْباحْ مِنْ بَحرِ النّورِ الوَضّاحْ
يا نورَ الوَجْهِ الخــالِقْ في لَيــلِ الدُّنيـــا دافِـــقْ
في تَمْجيــدِ العُـلْـوِيِّــــينْ رَبِّ، نَشْــــدوكَ التَّلْحينْ
**
تَشْـــدو بيعَـــةُ الحُــبِّ مِــلْءَ الدَّهْــرِ والقُطْبِ
مَـنْ جـاءَ مِـلْءَ الأدهـارْ مَـــلاَّهــا نــورًا وَنــارْ
في تَـسْبيــحِ الأرْضِيِّينْ رَبِّ، نَشْــدوكَ التَّلْحـينْ
*/**
جَوقُ الأنوارِ العُلْيــا مَــلاَّ آفــاقَ الـدُّنيــــا
تَقْديســـاتُ العُــلْوِيِّــينْ في تَسبيحِ الأرضِيِّـينْ
تَشْدو: قُدُّوسٌ! قُدُّوسْ! لِلْحَيِّ السّامي القُدُّوسْ!
مزمور الصباح 150
* هللويــا. سـبِّـحـــــوا اللهَ في قُـدْسِـــهِ سَـبِّـحـــــوهُ في جَلَـــــدِ عِزَّتِــــهِ.
** سـبِّـحــــــوهُ لأجـــــــل ِ جَـبَـرُوتِــــهِ سَـبِّـحُـــــوهُ بِحَسَبِ كَثْرَةِ عَظَمَتِهِ.
* سَـبِّــحـــــوهُ بِصــــوتِ البــــــــــوق سَـبِّـحُــــــوهُ بـــــــالعودِ والكِنّارة.
** سَـبِّـحُــــــوهُ بِـــــالدُّفِّ والــــــرَقْصِ سَـبِّـحُــــــوهُ بـالأوتـارِ والمِزْمـارْ.
* سَـبِّـحُــــــوهُ بِـصُـنــــوج ِ السَمــــاع سَـبِّـحُــــــوهُ بصُنوج ِ الهُتـــــافْ،
** كُــــلُّ نَسَمَــــةٍ فلتُـسَـبِّـــح ِ الــــــرَبّ هللــــــــــويــــــــــــــــــــــــــــا.
*/** ألمجدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القدسْ مِـنَ الآنَ والـى أبـدِ الآبـــــدين.
لحن: سُوغِيتُو
إنَّا نَشـــدو كُـــلَّ صُبـــح ٍ لِلجَــوَّادِ بــاري الأكـــــوانْ
أمْـرٌ مِنـهُ يَـمـحُـو اللّيـــلَ أمْرٌ يَجلو الصُّبـحَ النَّـديــانْ
إنَّ الخَـلـقَ، كُــلَّ الخَـلــقِ رُحْبَ الكَونِ، شَدْوٌ صَـدَّاحْ
غَنِّي! غَنِّي! يا أكــــوانُ مَنْ أعطانا هذا الإصْـبــاحْ
رَبِّ، هَــلاَّ نُعْـطَى النُّــورَ صَوبَ النُّورِ غَيرِ المَـحْـدُودْ
أخـرِجْـنـا مِنْ هَـولِ اللّيـلِ أدخِلـنا الفِـردَوسَ المَــوعـودْ
أهِّلنــا في الصُّبــحِ الآتــي أنْ نلقــاكَ صُبـحَ الرِّضـوانْ
نَشْـدو المَجـدَ فـي مَغنــاكَ يَعْــدُو الـدُّنيـا يَعلـو الأزمـانْ
هيَّا نَشْـــدُو في الإصبـاحِ بالـتَّـسـبـيــــح ِ للـــرَّحمــــانِ
صَـــــلِّــي عــنَّـــا أمَّ اللهِ لِلـــــــــرَّحـمـــانِ كُـــــلَّ آنِ
نُعـلـي المَجـدَ للثـالـــــوثِ الآبِ، الابنِ، الرُّوحِ الحاني
نَتلــو الشُّكـرَ عَـنْ نُعمــاهُ مِــلءَ الكَـــونِ والأزمـــــانِ
- لِنَرْفعَنَّ التّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الحارِثِ الحكيم، المُجَدِّدِ الحقيقيّ، الّذي يُقيمُ بِغَيْرِ فَسادٍ الموتى الّذينَ زُرِعوا بالفَساد، ويَبْعَثُ بالمَجْدِ الّذينَ في الهَوان، ويُلْبِسُ المَرضى قُوَّةً ويَمْنَحُ الأجْسادَ الحَيَوانيَّة روحًا حَيَّة. ألصّالِحِ الّذي لَهُ المَجْدُ والإكْرامُ في هذا الصَّباحِ وَكُلِّ أيّامِ حياتِنا الى الأبد. آمين.
- نَسْجُدُ لكَ وَنَشْكُرُكَ ونُسَبِّحُكَ ونُعَظِّمُكَ، أيُّها الإلهُ القَدير، يا مَنْ جاءَتْ بِنا مَشيئَتُكَ إلى هذا العالَم، المَسْكِنِ الزَّمنيّ، وبِأمْرِكَ نَخْرُجُ مِنْهُ بالموتِ إلى المكانِ المُظْلِم، نَبْتَهِلُ إليكَ، رَبِّ، على عِطْرِ هذا البَخور، الّذي نُقَرِّبُهُ أمامكَ في هذا الوقت، لأجْلِ الموتى الذّين فُصِلوا عَنّا على الإيمانِ الحَقّ، مَنْ عُرِفَتْ أسْماؤُهُم وَمَنْ لَمْ تُعْرَفْ.
أنتَ، أيُّها الرِّبُّ الإله، أجِزْهُمُ المَعابِرَ المُخيفَةَ الخَطِرَة. لِتُبَلِّغْهُمْ مَلائِكَةُ السّماء إلى حِضْنِ إبراهيمَ واسحَقَ ويَعْقوب، إلى ميناءِ الصِّدِّيقين، إلى الرّاحَةِ لا يُدانِيها تَعَب، الفِرْدوسِ المُبارَكِ حَيثُ يَسْتَريحُ جميعُ الّذينَ طابوا لِقَلْبِكَ، رَبِّ، بِأعْمالِهِم.
فتَشَجَّعوا، أيُّها الأموات، لا تَخافوا: فَإنَّ رَبَّكُم آتٍ على سُحُبِ السّماء، لِيُجازي كما وَعَدَ في بِشارَتِهِ المُقَدَّسة، تَقْدُمُهُ أُلوفُ أُلوفِ المَلائِكَة، ورِبْواتُ رِبْواتِ السَّرافين، هاتِفين: تَبارَكَ مَجيئُكَ، أيُّها المَلِكُ العَليّ!
أجَلْ، أيُّها الرّبُّ الإله، إنّا نَبْتَهِلُ إليكَ لأجلِ الموتى المُؤْمِنينَ الرّاقِدينَ في هذا المَكانِ وكُلِّ مَكان، بِألَّا يَعْبُروا في بَحْرِ النّار، حيثُ يَتَعَذّبُ الأشرارث الّذينَ أغْضَبوا عَدْلَكَ. ويا رَبُّ، نَسْالُكَ أن تُقيمَنا عن يَمينكَ في ذلكَ الوقتِ الّذي فيه يُبْرَمُ الحُكْمُ الرّهيب، فَنُحْصى معَ قِدّيسيك، ونَرفعَ إليكَ المجدَ، يا باعِثَ الأمواتِ ورجاءَ الأحياءِ المُعتَرفين بِكَ، وبأبيكَ وروحِكَ القُدُّوس، الى الأبد.
آمين.
لحن البخور: صَوتُ صارخٍ
1- ولمَّا سَمِعَ يوحَنّا وَهْوَ في السِّجْنِ بِأعْمالِ المَسيح
أرْسَلَ اثْنَينِ مِنْ تَلاميذِهِ يَقولانِ لِيَسوعَ :
أَأَنْتَ الآتي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرْ؟
غَنُّوا اهْتِفوا لِلرَّبْ:
هللويا هللويا
2- أجابَ يَسوعُ لِلتِّلْميذين:
إذهَبا وأعْلِما يوحَنّا بما سَمِعْتُما ورَأيْتُما
ألعُمْيانُ يُبْصِرونَ والعُرْجُ يَمْشون
غَنّوا اهْتِفوا لِلرَّبْ:
هللويا هللويا
3- ألبُرْصُ يَطْهُرونَ والصُّمُّ يَسْمَعون
والموتى يَقومونَ والمَساكينُ يُبَشَّرون
طوبى لِمَن لا يَشُكُّ فِيَّ
غَنّوا اهْتِفوا لِلرَّب:
هللويا هللويا
- بِحُبِّكَ لِلْبَشَرِ اقْبَلْ، رَبِّ، عِطْرَ هذه الطُّيوب، التي قَرَّبْناها أمامَكَ، في هذا التَّذكارِ للموتى المُؤْمِنين، أبْناءِ البيعةِ المُقَدّسَة، الَّذينَ رَقَدوا على رَجائِكَ، وقد خُتِموا بِوَسْمِكَ الإلهيّ. إمْنَحْنا وإيّاهُم غُفْرانَ الخطايا، والطُّهرَ مِنْ كُلِّ وَصْمَة، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ والشُّكْرُ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: بْصَفْرُخْ رَبُو
**
يَدعو صَوتُ الحَيِّ الابنِ مَوتى القبْرِ فيَخْرُجونْ
لِلجَبّارِ الحَــيِّ المُحْيِي مَوتى القَبْرِ يُرَنِّمونْ
*
صَوتُ الحَيِّ شَقَّ الصَّخْرَ أحْيا المَوتى مِنَ القُبورْ
لِلْجـــبَّــــــارِ يُنْشِـــــــدونَ المَجْدَ، الحَمْدَ مَدى الدُّهورْ
*/**
ذوبي، غِيبي دُنْيا الشَّرِّ أنـتِ وَيْـــلٌ لِلْخــــاطِئيـنْ
هُبِّي ، طِيبي دُنْيا الخَيْرِ أنـتِ وَعْــــدٌ لِلْتّـــائِبــيــنْ
قراءَةٌ مِنَ القوانينِ الرَّسولِيَّة (سنة 380)
إلهُ الأجْداد
أيُّها المُخَلِّصُ الأزَلِيُّ وَمَلكُ الآلِهَة، أنْتَ وَحْدَكَ قديرٌ وَرَبّ، يا إلهَ الخَليقةِ بأسْرِها، وَإلهَ آبائِنا القِدِّيسينَ الأطهارِ الذينَ سَبَقونا، وإلهَ إبْراهيمَ وَإسحَقَ وَيَعْقوب. "الرَّؤوفُ الرَّحيم، ألطّويلُ الأناةِ والكَثيرُ الرَّحْمَة". كُلُّ قلبٍ أمامَكَ عارٍ، وَأكْثَرُ الأفكارِ سِرّاً لا تَخْفى عليك. إنَّ أرْواحَ الأبْرارِ تَصْرُخُ إليكَ وَتَضَعُ ثِقَتَها فيك. يا أبا الأبْرار، أنْتَ تُنْصِتُ إلى الذينَ يَتَوَسَّلونَ إليكَ باسْتِقامَة، وَتَسْمَعُ حتّى النِّداءاتِ الصّامِتَة، وَتَتَسَرَّبُ عِنايَتُكَ إلى أحْشاءِ الإنْسان، وَيَفْحَصُ ضَميرُكَ إرادَةَ كُلِّ واحِدٍ مِنّا. وَمِنْ جَميعِ أقطارِ الأرض، يَتَصاعَدُ إليكَ بَخورُ الصَّلواتِ والتَّوَسُّلات.
جَعَلْتَ مِنْ عَصْرِنا حَلَبَةَ سِباق، يَجْري فيها الجَميعُ لِبُلوغِ العَدالة، وَفَتَحْتَ لِلجَميعِ بابَ رَحْمَتِكَ، وأظْهَرْتَ لِلبَشَرِ جَميعاً، بالمَعْرِفةِ الفِطرِيَّةِ والبَصيرَةِ الطبيعِيَّةِ وَنورِ الشَّريعَة، أنَّ الغِنى ليسَ أبَديّا، وأنَّ الجَمالَ زائِل، وأنَّ أشَدَّ القِوى صلابَةً تَتلاشى، وأنَّ كُلَّ شَيْءٍ دُخانٌ وَباطِل وَحْدَهُ ضَميرُ الإيمانِ النَّقِيِّ باقٍ، وَحْدَهُ يَسيرُ في طريقِ السَّماءِ بِرِفْقةِ الحَقّ، وَيَجِدُ في مُتَناوَلِ يَدِهِ المَسَرّاتِ المُقبِلة. وَقَبْلَ أنْ يَتَحَقّقَ وَعْدُ الميلادِ الثّاني بالقيامَة، تَطفَحُ النَّفْسُ مَسَرَّةً في الأمَل.
(7، 33)
لحن: نهديك السّلام
*
إلهي، تَحَنَّنْ بِلُطْفِكَ واسْمَعْ هُتافَ شَقـانــا
وَبابَـكَ فافْتَــحْ لِصَــوْتِ أنــينِ الحَقيــرِ دُعــانـا
ويـا رَبِّ، رِقَّ لِمَــنْ سَبَـقـونـا رِفــاقِ خُطـانــا
إليـكَ بِحُـبٍّ وإيمــانِ صِــدْقٍ تَخَـطّــوا رُؤَانـــا
**
خَطـايـاهُمُ امْـحُ، إلَهيَ، وَاطْـو ِ السِّجِلَّ الرَّهيبـا
وَبَلِّغْ خُطاهُمْ مَطافَ الخُلُودِ، النَّعيـمَ السَّليبـا
وَمَــنْ رامَ نَــذْكُـــرُهُ، ونُـريـقُ دُعــاءً رَطيبــا
تُسـامِحُهُ، رَبَّ، عَنْ كتِفـيْـهِ تَحُــطُّ الـذُّنـوبــا
*
جَبينُ الكَنيسَةِ والدَّيرِ باسمِكَ يَعْلو ويَسْطَـعْ
وكُلُّ بَعيدٍ وكُلُّ قَريْبٍ صَليبُكَ يَجْمَعْ
بِما لِصَلاةِ الحَنونِ مِن اللُّطْـفِ قلْبَـكَ يَقْـرَعْ،
دَمُ الشُّهَداءِ يُناجي سَخـاءَ الفِـداءِ وَيضْـرَعْ
**
وَمَن قاسَمونا المَحَبَّةَ في كَسْرِ خُبْزِ السَّمـاءِ
إلهي، أثِبْهُمْ ثَوابًا يَكونُ كـدَفْقِ الضِّياءِ
إلهي، وَهَبْهُمْ بَديلَ مَحاصيلِ أرضِ الشَّقاءِ
خُيورَ الوعـودِ مَـعَ الأنْبيـاءِ، مَـعَ الشُّهَـداءِ
*/**
وَتَرْنيمُنا: المَجْدُ لِلآبِ والابـنِ والـرّوحِ يَبْقـى
على الدَّهْرِ مِـلْءَ الفضـاءِ يُفجِّرُ: آمين! حَقَّا!
صلوات الختام
فلنَشْكرِ الثالوثَ الأقدَسَ والمُمَجَّدَ ولنسجُدْ لهُ ونُسَبِّحْهُ الآبَ والإبن والروحَ القُدُس.آمين. كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قديشاتْ آلُوهُو، قديشاتْ حَيِلْتُونُو، قديشاتْ لُومُويُوتُو (۳ مرات)
إتْراحامِ عْلين (۳ مرات)
أبانا الذي في السَّماوات....
ربِّ، في ذلكَ الصّباح، عِنْدما يُنْصَبُ عَرْشُكَ المَهيب، وتُجازي كُلَّ إنسانٍ بِما يَسْتَحِقّ، أهِّلنا أنْ نَخْرُجَ الى لِقائِكَ المَجيدِ بوجوهٍ طَلْقَة. أزَحْتَ رُقادَ اللِّيلِ عَنْ أجسادِنا، في هذا الصَّباحِ الهَنِيء، كذَلِكَ انْفِ عَنّا الخَوفَ والخَجَلَ لَدى مَنْبَرِ عَظَمَتِكَ، فَنَكونَ عن جانِبكَ الأيمَن، ومعَ جميع الذين حَسُنوا لكَ، نَرْفَعُ المَجْدَ والحَمْدَ إليكَ وإلى أبيكَ المُبارَكِ وَروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.