يقول سفر المزامير: "إن إنتظار نفسي للرب أشد من إنتظار الرقباء للصبح والساهرين للفجر" (مز 130). بهذا نفهم معنى أهمّية حدث مولد العذراء.
لولا المسيح، لكانت ولادة مريم كولادة المئات من بنات مدينتها، وكآلاف الولادات من بني شعبها، ابنة تضاف الى عداد شعب الله واسم آخر يسجّل في سجلاّت جماعات اسرائيل.
إن أهميّة ولادة العذراء يرتبط بأهميّة ولادة ابنها في المستقبل، لذلك قلنا: " إن إنتظار نفسي للرب أشد من إنتظار الرقباء للصبح والساهرين للفجر"، فولادة العذراء هي الفجر، والفجر ليس هو الشمس، بل هو النور الّذي يكبر رويداً رويداً معلنا قرب وصول الشمس.
للمزيد....إضغط هنا