إنّ مريم العذراء هي لنا أمٌ، ومثالٌ أي معلّمة، وشفيعة.
هي أمّ الله theotokos لأنّها ولدت يسوع المسيح، وهو إلهٌ كامل وإنسانٌ كامل. فالمسيح الذي تكوّن في حشاها يومَ قالت "نعم" للملاك جبرائيل، هو نفسه الله، الكلمة الأزليّ، المساوي لله في الجوهر، وهو نورٌ من نور، إله حقّ من إله حقّ (قانون الإيمان). ويكمن سرّ التجسّد الإلهي بأنّ المسيح، الأقنوم الثاني في الثالوت، تجسّد جنينًا في حشا مريم الطاهر، ولم يبرح في الوقت عينه في حضنِ أبيه. إنّ هذا لسرٌ عجيب (مار أفرام).
للمزيد.....إضغط هنا