ملكوت السموات ليس موضوع نحصل عليه من خلال صراع حاد، ولا يمكن تحقيقه في عالمنا بجهود كبيرة. الملكوت، أي وصول البشر إلى ملء إنسانيتهم، قوته فيه ومنه، والتي في قوة الخلق عينها.
فإذا كان من الممكن مقارنة الملكوت مع ولادة النباتات، فلأن هذه الأخيرة هي مخلوقة على صورة الملكوت: كل شيء يشبه الله بطريقته الخاصة. فما الذي يقوله لنا هذين المثلين (مر 4، 26 - 34) أولاً لا وجود لا لحصاد ولا لشجرة إن لم يكن هناك من يزرع البذرة. من الذي يزرع؟
للمزيد.....إضغط هنا