مريم، عاشت، أثناء بشارة الملاك، تجلّيًا إلهيًّا: "كالعلّيقة المشتعلة" التهبَت أحشاؤها بالرّوح القدس.
فلم يعُد باستطاعتها أن "تلتقيَ" بخِطّيبها، حتّى ولو كانت عندها النيّة بذلك، لأنّها أصبحت، من تلك اللّحظة، مُكرّسة نفسًا وجسدًا لخدمة الله.
"أنا أمة الربّ، فليكن لي بحسب قولك". من خلال هذه "النَعَم الأبديّة" التي لفظتها، كرسّت مريم ذاتها كليًّا لله، فلم "تعرف" رجلًا طيلة أيّام حياتها.
للمزيد... إضغط هنا