جميع الروحانيات تتلاقى عند قدم صليب المسيح. طرق كثيرة شُقَّت على مرّ القرون لهداية الإنسان إلى الاتحاد بإله على أوثق وجه ممكن.
فمنهم من يسير على الطريق التي رسمها القدّيس يوحنّا الصليبيّ والقديسة تريزيا الأفيليّة ، ومنهم من يفضّلون السير في خطى القديس عبد الأحد ، ومنهم في خطى القديس فرنسيس الأسيزي ، ومنهم في خطى القديس اغناطيوس، ومنهم في خطى القديس فرنسيس الساليزي ، ومنهم في خطى الأب شارل دي فوكو.
لكن هناك أيضًا طرقًا لا تؤدي إلى أي مكان، بل تضيع في رمال الأوهام. فهناك الأصالة وهنا الشذوذ والمقياس الصائب والوحيد للأصالة الروحيّة هو الصليب.
فكلّ ما يهدي إلى الصليب هو مسيحيّ ولا شكّ ، وكلّ ما يزيل الصليب أو يدور حوله هو مزيّف ومنتحل.
للمزيد....إضغط هنا